الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أحببته رغما عني الفصل13 بقلم إسماعيل موسي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

احببته_رغما_عنى
١٣
لم تتمكن رودينة من تمالك توازنها وقعت وارتطمت فى صدرى بكل جسدها والتصق وجهى بوجهها تحت شعرها الطويل الذى تركته منساب.
بنفضة مړعوبه مرتعشة ما ان لمس جسدها جسدى هبت رودينة مڤزوعة بعيد عنى وهى بتغمغم انا اسفة اسفة مكنش قصدى
قلت محصلش حاجه عاااادى
تورد وجه رودينة ضړب الوان وبقيت مش على بعضها بصت على الأرض ودخلت غرفتها بكسوف.

وكان امر عادى بالنسبه لى ما حدث شيء عفوى غير مخطط ولا يحمل اى تلميحات أخرى مجرد مزاح بريء فى منتصف الليل داخل شقتى 
رمقت الشاى الذى انسكب وۏسخ السجادة تنهدت بضيق
رشيت ميه وحاولت انضف السجاد بقماشة
نضفت كل حاجه مكنش فيه حاجه تانيه ممكن اعملها تركت باب غرفة رودينة المغلق كما هو وقصدت غرفتى مرضتش ادخل نفسى فى متاهات وكنت عايز انام رميت جسمى على السرير ولأول مره الاحظ ان جسمى مش على طبيعته......
فى الصباح كان وجه رودينه متورد على طاولة الطعام كأن وردة نبتت فوق خدها وكانت تتعامل معى بكسوف زائد عن الحد وتقرب الأطباق منى بعنايه غير معتادة وكلما نظرت ناحيتها ابتسمت بخجل وقصدت بوجهها بعيد عنى
قلت يا رودينة انا مش طفل اقدر اخدم نفسى على فكره 
همست اسفه مخدتش بالى والله
ابتسمت انتى لسه نايمه ولا ايه
مش كده ! همست رودينه كنت سرحانة مش اكتر الفطار عجبك
اعرف انها لم تخترع صنف جديد واعرف انها مثل بقية النساء تنتظر مدحى
قلت الطعام رائع تسلم ايدك
صوبت رودينة عيونها الواسعه بلون البندق ناحيتى حتى ظنيت ان بى خطأ ما ثم نهضت فجأه ومشت تجاه الثلاجة
أخرجت طبق وأعادته مكانه مره اخرى حركة حبة طماطم عاينت بيضه ثم صكت باب الثلاجه وعلى وجهها تساؤل
نمت كويس امبارح
قلت اجل نوم عميق
محستش بحاجه خالص قلت لا كنت تعبان ونمت
غمغمت فى سرها يا راجل لم اسمعها لكن الحروف كانت واضحه لى فأنا اقراء همسات الشفاه
__يعنى انتى شعرت بحاجه
قالت رودينه بسرعه لا
وضعت يدى على دقنى وهمست فى الحقيقه انا مش قادر افهم حسيت ايه بالظبط
ومحسيتش ايه! هو فيه حاجه حصلت خلال نومى
بضيق وسخريه ردت

انت في الصفحة 1 من صفحتين