الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية خادمة الألفى الفصل الاول بقلم زهرة الندى

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

دخل لغرفت الرياضه...
فقالت افنان براحه واخيرآ لقيت المطبخ اففففف
مدام عنيات بتعجب اختفأها كنتى فين كل ده يا افنان...انا بعد ما خرجت من مكتب عاصم بيه ببص ورايا ملقتكيش
افنان بتوجس كنت بدور على المطبخ فى المكان الكبير ده ياختى...هكون فين يعنى
ضحكت عنيات و البنات اللى بيخدمه على طريقة افنان فى الكلام وهيل بتاخد نفسها وكأنها كانت بتجرى وبدأت تعرفها عنيات على كل حاجه فى الفلا كما امرها عاصم بيه وعرفتها على عاصم بيه و عن اولاده الاربعه وبعد ما عرفتها على الفلا و اتعرفت كمان افنان على البنات اللى بيخدمو فى الفلا
.. بعد وقت فى غرفت الطعام ..
كان يجلس عاصم الالفى على رأس الطاوله و اولاده الاربعه على الكراسى الاخره اتنين نحو اليسار و اتنيت نحو اليمين وهم بتناولون الحديث معآ
فقال عاصم اخبار شغلك ايه يا عمر انهارده...لسه السستم واقع عندك
عمر بتنهيده اه يا بابا والله السستم واقع بشكل غريب السناتى...بس مهندسين الكمبيوتر عندى بيحولو يظبطو الفوضه دى و هتتحل بأذن الله
امير بمرح أاااه كل مدا بتسبتولى ان اختيارى انا الانسب من المرمضه دى ههههههه
سيف بمزاح اخرس يا حتت رسام انت
امير رفع صباعه وقال احزرر يا اخى الاكبر...انا مش رسام...انا مهندسسس ديكور يا حضرت الظابط سيف الالفى
سيف هههههههه ماشى يا بشمهندي....صحيح عامل ايه يا ادم فى مشروعك الجديد...لسه موظفين الحي بيضيقوك
ادم بابتسامه لا الحمدلله يا سيف بعد ما ادخلتلى فى الموضوع معدش حد يتسجر يرفع عينه حتا فيا لانهم عرفو خلاص ان اخويا الكبير فى ضهرى...بعدك طبعآ يا بابا
عاصم بابتسامة راحه تعرفو يولاد اللى مريحنى انى شايفكم بتحبو بعض و پتخافو على بعض دايمآ...اوعو تتغيرو يولاد خليكم كدا دايمآ لحد ما تكبرو و شعركم يبيض و تسلمو الحب و الاهتمام ده لاحفاد احفدكم
عمر بابتسامه ده اكيد يا احن اب فى الكون كلو...بس ده فى وجودك انت...انت هتسلم الحب و الاهتمام ده لاحفاد احفادك ان شاء الله 
ابتس عاصم وقال ليه هونا هاخد زمنى و زمن غيرى يا عمر...انا مسيرى اروح عند ربنا و ميبقلكوش إلا بعض يا ولادى و سندى...اجمل اربع هداسه هدتنى امكم بيكم قبل ما تقابل رب كريم...الله يرحمه
الكل بتنهيده الله يرحمها
ادم بمرح ما بتصدق انت نفتح اي موضوع لتجيب سيرت الجو يا بابا يا عسل...اد كدا وحشاك
عاصم بحب اوى يا ادم...كانت كل حاجه بنسبالى... الله يرحمها و يجمعنا معاها فى الجنه يارب
الكل يارب بعد العمر الطويل يارب 
ابتسم عاصم لاولاده بحب و رضا عنهم و بدأو فى تناول الطعام وهنا دخلت افنان وهيا تنظر للارض وكانت حمله باقى طعام الغداء فانتبه الجميع لډخلها والعجيبه ان نظرات الاعجاب كانت تملأ اعين الاربع اخوات لتلك الجميله العفويه...
فقال عاصم بتعريف وووووووو...يتبع 
ايه رأيكم يا حبايب قلبى بالبارت الاول من الروايه ياريت تقولولى رأيكم فى التعاليقات وشكرآ للتفاعل الحلو ده 
بقلم الكاتبه زهرة الندى

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات