رواية في قبضة القدر الفصل الثالث بقلم بتول عبد الرحمن
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بارت 3
انا اتجوزت
يا سليم بكرهه الهزار ده ... قولتلك قبل كده متهزرش معايا هزار من النوع ده
قدر انا مش بهزر
بتحاول تخليني اصدقك يعني ... طيب اعتبرني صدقت ... ايه اللي هيحصل بقا
قدر ... قدر انا مش بهزر وبتكلم بجد
سليم هتخليني اعيط في يوم مهم زي ده ... بطل تضايقني بقا
لف بضهره وقال انا عارف انك صعب تستوعبي الموضوع زيي بالظبط ... بس ڠصب عني ... مش هقدر أضحي بيكي
انا اسف ... بس ڠصب عني ... عمري ما كنت هقدر أعمل كده بس لاول مره حد يهددني بيكي
وقفت قدامه وقالت يعني
دموعه نزلت وقال انا عارف انك كنتي مستنيه اليوم ده وان بعد اليوم ده حياتنا كانت هتتغير
قرب منه ومسحت دموعه وقالت الدموع دي كدب صح
ياريت ... ياريتها كانت كدب
سكت فقالت بصوت عالي قولي جاي ليه ... جاي تقولي ايه ... عايزني اقولك مبروك مش كده طيب مبروك ربنا يسعدك معاها ويرزقكوا الذريه الصالحه يارب ... كده كويس
قدر انا......
انت ايه ... مين ممكن يجبرك تعمل حاجه مش عايزها هاااا ... حد اجبرك وضړبك على ايدك طيب ... عيل صغير انت عشان حد يجبرك
دي حجه صح ... اصلها حاجه من الاتنين ... يا اما مقلب بتعمله فيا ودي حاجه مستحيله لأن عيونك مش بتكدب يا اما حجه ... اتخليت عني ودي حجتك
عمري ما اتخليت عنك ... عمري
صح ... ودلوقتي انت بتتمسك بيا ... انا وحشه لاني فهمت غلط طبعا
قدر انا بحبك
حب ... ده حب ... هو ده حب ... بتحبني ازاي ... ايه الحب اللي ممكن يخليك تتجوز واحده تانيه هااا
ضحكت بصوتها كله وقالت محنه اه ... وانت كسليم ايه اللي ممكن يجبرك تعمل حاجه انت مش عايزها عشان تقول انها محنه
انتي ... اتهددت بيكي
ومين اللي عارف علاقتنا عشان يهددك بيا اصلا ... كنا المفروض نعلنها انهارده
هنعلنها وده وعد ... بس محتاج شوية وقت
مشيت بأقصي سرعتها وهو مشي وراها وهو بيناديها ... وقفت وقالتله اوعي ... اوعي تيجي ورايا ولا تندهلي تاني ... اوعى
ركبت عربيتها ومشيت ... وصلت