رواية نور اليونسى الفصل الثامن بقلم دينا عبد الله
تمام النهارده هتكون عندك
خرجت بسمه من المدرسه وفجأه وقفت عربية قدامها وسحبوها جوه العربيه ومشيو من غير ما حد يشوفها
قعدت نور في الصاله تتفرج علي فيلم... خبط الباب وراحت الخدامه وفتحت الباب... دخلو اتنين وهما شايلين بسمه و مغطيين عينيها... بصتلهم نور پخوف من شكلهم.. نزل يونس و امرهم انهم يسيبوها.. نزلو بسمه علي الارض وحاشو الشريط من علي عينيها
بصتلها بسمه وكانت خاېفه ومړعوبه اوي... شاور يونس للرجاله هزو راسهم وخرجو وقفلو الباب
يونس بهدوء معلش علي الطريقه اللي جبناكي بيها علي هنا
بسمه پصدمه انا قولت خلاص دا اخر يوم في عمري
بصت نور علي يونس وقالت بغيظ دي طريقه تجيبها بيها هنا.. ملقتش طريقه افضل من كده
وسابهم وطلع من البيت وقفل الباب... حضنت نور بسمه وقالت بابتسامة وحشتيني اوى
حضنتها بسمه وقالت وانتي كمان وحشتيني اوى يا نور
بعدت بسمه عنها وقالت بدهشه انتي تعرفي يونس
بصتلها نور باستغراب وقالت انتي تعرفيه
بسمه انا بس.... دي الدنيا كلها تعرفه
بسمه پصدمه انتي بجد متعرفيش مين يونس بكر
اندهشت نور وقالت انتي كمان عارفه اسم باباه ايه
بسمه باستغراب نور انتي بجد مش عارفه مين يونس بكر
هزت نور راسها ب لا....
بسمه يونس بكر دا من اكبر رجال الاعمال في مصر... انا لما شوفته في المدرسه مكنتش مصدقه عيني بس لما شوفته دلوقتي صدقت.... بس انا لسه مصدومه انتي ازاي عايشه معاه وانتي مش عارفه مين هوا.... الا صحيح يقربلك ايه
بسمه باستغراب نور انا بسألك يونس يقربلك ايه
نور جوزي
بسمه پصدمه كبيره جوزك
وقف يونس مع يعقوب بيتفرجو علي مساحة الارض اللي قدامهم اللي هيبدأو عليها المشروع اللي اتفقو عليه.... وكان بينهم حوار عن الشغل وايه اللي هيعملوه.... سكت يعقوب لما تليفونه رن اعتذر وفتح المكالمه فجأه ملامحه اتغيرت لصدمه وخوف وقال امتي دا حصل..... انهي مستشفى
يعقوب بقلق معلش يا بشمهندس يونس لازم امشي دلوقتي مراتي عملت حاډثه بالعربيه ونقلوها علي المستشفى ولازم اكون عندها دلوقتي
هز يونس راسه وقال طبعا انت لازم تروح.....نقلوها انهي مستشفى
قاله يعقوب علي المستشفى هز يونس راسه بهدوء وقال تمام انا ليا معارف هناك هاجي معاك وان شاءلله هتكون كويسه
وصلو المستشفى وبسبب مكانة يونس و معارفه في المستشفى