رواية نور اليونسى الفصل الثامن بقلم دينا عبد الله
قدرو يدخلوها علي غرفة العمليات بسرعه وجاب احسن دكتور في المستشفى
كان يعقوب قلقان جدا وخاېف احسن يخسر مراته ملوش حد في الدنيا غيرها لو حصلها حاجه ممكن ېموت
بصله يونس وهوا ملاحظ خوف وقلق يعقوب علي مراته وكان حاسس بحاجه غريبه ومش عارف اي هيا
طلع الدكتور جري يقعوب عليه وقال مراتي عامله ايه دلوقتي
بعدين سابهم الدكتور ومشي.... بص يعقوب علي يونس وقال بدموع وشكر انا بجد بشكرك لولا وجودك معايا معرفش كان ممكن ايه اللي يحصل لمراتي شكرا
بسمه پصدمه كل دا حصل معاكي.... طيب هوا بيعاملك ازاي
نور بابتسامة جميله بيهتم بيا بيجبلي كل اللي نفسي فيه مش مخليني محتاجه حاجه... بيهتم بدراستي اوي و احيانا بيساعدني لما يكون معندوش شغل
بسمه بغمزه يا بختك
ابتسمت نور بعدين قالت انتي عامله ايه مع حمزه
بسمه بحزن ولا حاجه من ساعة ما اتقابلنا اخر مره وانا مشفتوش ولا اتكلمنا مع بعض
بسمه بأمل وحزن يااارب يا نور بعده عني بيموتني.... كل يوم بټعذب اكتر من اليوم اللي قبله
كان قاعد يعقوب جنب وداد علي الكرسي مستنيها تقوف بفارغ الصبر و يونس كان قاعد برا مستنيها تصحي ويمطن ان حالتها استقرت عشان يمشي
وداد بتعب متقلقش انا كويسه
يعقوب اي اللي حصل معاكي
وداد بتعب كنت بسوق العربيه وانا سرحانه شويه ومن غير ما شوف خبطت في عربيه
يعقوب بعتاب مش قولتلك اكتر من مره طالمه حاسه نفسك مش كويسه متسوقيش العربيه انتي عايزه توجعي قلبي عليكي.... لولا البشمهندس يونس معايا مكنت اعرف كان هيحصلك ايه
حزن يعقوب اول ما ذكرت ابنهم وقال هطلع اطمنه لانه مستني برا
وداد عايزه اشوفه
يعقوب بتفكير ليه
وداد مفيش عايزه اشكره بس
هز يعقوب راسه وطلع.... قام يونس لما شاف يعقوب وقال بهدوء اخبارها ايه
يعقوب تمام الحمدلله فاقت.... و هيا عايزه تشوف حضرتك..... عشان تشكرك علي اللي عملته معانا
هز يعقوب راسه ودخل.... وقف يونس علي الباب وكان متردد يدخل.... دخل بص لوداد وقال بهدوء حمدالله على سلامتك حضرتك
بصتله وداد شويه بعدين قالت الله يسلمك.... شكرا على مساعدتك لينا
يونس بهدوء دا واجبي.... عن اذنكم لازم امشي
بص علي وداد شويه