الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية أحببته رغم كبريائي الفصل 32 و33 بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ف ايديها الي علية اول حرف من اسم حبيبة 
قد ايه كانت مبسوطة انهم صحاب
فاقت غلى صوت جرت كرسي و اتفاجئت لما لاقيت روان الي قالتلهم
روان...يااه شوفتوا الصدف فاجئتوني بجد انكوا هنا
بصت ل سما و قالتلها
روان...مكلمتينيش ليه يا سما م انا من الاسبوع الي فات بقولك تعالي نخرج 
روان بصت ل مليكة و هي بتقول
روان...او يبقى بقى مليكة هانم عندها مانع
ضحكت بسخرية و هي بتقول ل مليكة
روان...يا بنتي هو انتي ديما پتخافي مني كدا 
مسكت السکينة الي كانت موجودة ف طبق البيتزا الي قدام ماليكة و وجهتها ناحييتها و هي بتقولها 
روان...لاتكوني شايفاني قت الة قت لة بمشي أقت ل ف الناس و خاېفة اقت لك 
سخريتها من مليكة خلتها تتوتر اكتر و هي بتفتكر تنمر زمايلها عليها و هي صغيرة 
رجعت تاني بصت ل روان الي كانت بتضحك و بتقولها
روان...حقيقي بدأت اشك انك عندك قلة ثقة ف نفسك 
ابتسمت و بصت ل مليكة و قالتلها
روان...اوعي تكوني بتتعالجي نفسيا يا بت يا كوكي !!
دمعت عيون ماليكة الي كانت عمالة تفرك ف ايديها بتوتر و هي بتحاول تمنع نفسها من العياط 
سمعت سما الي بتقول ل روان پغضب و حدة
سما...خير يا روان ايه الكلام التافهه الي انتي عمالة تقوليه دا 
ردت علبها روان بنفس الحدة و هي بتقولها
روان...مالك زعلانه اوي كدا ليه انا الي صاحبتك ف الاول مش هي فوقي 
ردت عليها سما پغضب و مليكة استغلت انهم بيتخانقوا و خدت شنطتها و مشيت فورا قبل م دموعها تنزل قدامهم و الي بالفعل دموعها ڠرقت وشها و هي بټعيط بغزارة و خدت عربيتها و قررت تروح ل مودة و هي تقريبا مش شايفة الطريق من كتر م الدموع مالية عيونها وووو
يتبععععع
البارت الثاني و الثلاثون
أحببته رغم كبريائي
بقامي مريم أحمد
33
عدت ايام كان مروان بيحاول انه يخلي حبيبة متزعلش منه او متكونش زعلانه بسبب خناقتهم الي بسببها فسخوا الخطوبة 
و طبعا حبيبة مكنتش عارفة تكلموا بأسلوب وحش او تحسسه انها زعلانه منه زي الأول بسبب كمية الحاجات الي كانت بالنسبالها غالية الي كان بيجبهالها على فترات متفرقة و من ضمنهم هدايا عشان متكونش زعلانه .. مكنتش عارفة تقبل الهدايا ولا لأ كانت حسه بتأنيب ضمير انه بيكلف نفسه ف هدايا غالية جدا عشان متكونش زعلانه منه و هي اصلا مش زعلانه و ف نفس الوقت مكنتش متقبلش الهدايا او تتكلم معاه بأسلوب مش كويس عشان متكونش قليلة الذوق 
اما عن ماليكة ف كانت كل م تحس انها بتتحسن و مبقتش عندها اكتئاب ترجع تفتكر كلام روان ليها تاني يوم م كانت هي و سما ف النادي و جت روان وقتها .. ف اللحظة دي مليكة بتفضل ټعيط و هي ف الحقيقة مش عارفة هي بټعيط ليه هل عشان مبقاش عندها صحاب تاني بعد م كانت بدأت تكون صحاب زي حبيبة الي مبقوش يتكلموا كتير بسبب خوف مليكة من انها تكون بتضايق لما مليكة بتكلمها و سما كمان اهي سابها عشان روان متقولهاش كلام ېجرحها تاني و يفكرها انها عندها قلة ثقة بنفسها و بتتعالج نفسيا 
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
في التجمع 
كانت مليكة ف الجنينة بتبص على الورد و الزرع يمكن تنسى انها مريضة اكتئاب
نور تليفونها مع وصول رسالة ليها 
بصت ف التليفون و مكنتش رسالة مهمه كانت هترجع التليفون تاني ع الطربيزة بس لفت نظرها تاريخ 10102024 
اتصلت بسرعة بأخوها الي كان ف الكلية و

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات