رواية أحببته رغم كبريائي الفصل 32 و33 بقلم مريم احمد

هي مكنتش تعرف هل هو ف الكلية ولا ف الشركة استنته يرد بس للأسف مردش عرفت انه ف الكلية و عامل التليفون صامت وقت محاضرته للطلبة لأنع لما بيبقى ف الشركة بيرد عليها على طول
مرنتش تاني بس دخلت الواتس و بعتتله تسجيل صوتي و هي بتقوله
مليكة...أبيه انها عيد ميلاد حبيبة 
بعتتله التسجيل و زي م توقعت قافل النت عن التليفون 
خدت تليفونها و كوباية العصير بتاعتها و دخلت الفيلا تاني
راحت المطبخ حطت كوباية العصير الي كانت تقريبا زي م هي على الرخامة و خرجت
كانت هتطلع اوضتها بس لاقيت امها صحيت و قالتلها بدهشه
خديجة...مروحتيش الكلية انهاردة يا مليكة !
هزت مليكة راسها يمين و شمال بمعنى لأ و خديجة قالتلها بلوم 
خديجة...ليه كدا يا بنتي دي الكلية لسه بدأه مبقالهاش اسبوعين ولا انتي عايزه اخوكي يتخانق معاكي تاني بسبب غيابك دا !!
دمعت عيون مليكة من كمية الضغط النفسي الي هي حسه بيه هي اصلا مراحتش الكلية ولا يوم من ساعة م الدراسة بدأت تاني 
اتكلمت و هي نبرة صوتها كلها حزن و هي بتقولها 
مليكة...مروحتش يا ماما لو كنت عايزه اروح كنت روحت بس انا مش عايزه اروح هناك !
استغربت خديجة و قالتلها 
خديجة...في ايه طيب انا مش فاهمه حاجة 
مبقاش فارق معاها ان حد من اهلها يعرف او لأ كدا كدا روان عرفت و هي متعرفش ازاي اصلا و بالتأكيد طلبة الجامعة كلهم عرفوا هي عارفة ان روان رغاية و وارد جدا انها تتكلم مع دي و دي تروح تقول ل دي و هكذا 
اتكلمت مليكة و هي بتهز راسها لأمها بلا مبالاه و عيونها مليانة بالدموع و تعبيرات وشها كلها حزن
مليكة...انا اسفة مش قادرة اتكلم ممكن لما أبيه يجي تسأليه و هو هيقولك 
سكتت امها بحزن عليها و هي مش فاهمه حاجة و مليكة قالتلها بابتسامة
مليكة...عن اذنك
و طلعت اوضتها و هي دموعها بتنزل من عيونها ف صمت 
اتصلت خديجة على مروان و هي زعلانه جدا و مش فاهمه في ايه بس هو مكنش بيرد 
لاقيت مرام بترن عليها ردت عليها بسرعة و هي بتقولها 
خديجة...كنت لسه هرن عليكي !!
استغربت مرام و اتخضت و قالتلها
مرام...في ايه يا ماما طمنيني !
اتكلمت خديجة بحزن و هي بتقولها 
خديجة...مش عارفة يا مرام اختك مليكة ديما ساكته و انهاردة مراحتش الكلية و لما جيت اقولها مروحتيش ليه دمعت عيونها و قالتلي لو انها مش عايزه تروح هناك
استغربت مرام و ف نفس الوقت زعلت على اختها و قالت لأمها
مرام...طب مسألتيهاش مالها 
ردت عليها خديجة و هي بتقولها 
خديجة...لما سألتها قالتلي انها مش قادرة تتكلم و اني لما مروان يرجع أبقى اسأله و هو هيقولي 
سكتت مرام بحيرة و بعدين قالت لأمها
مرام...خلاص يا ماما بلاش تضغطي عليها متسأليهاش تاني و اعملي زي م هي قالتلك اول م مروان يجي افهمي منه هي مالها 
خديجة...طيب يا مرام 
رجعت سألتها تاني و هي بتقولها
خديجة...هتيجي انهاردة 
ردت عليها مرام و هي بتقولها 
مرام...ايوا بإذن الله دانا بس ترجع من المدرسة و هنيجي على طول
هزت خديجة راسها و قالتلها
خديجة...ماشي يا حبيبتي تيجو بالسلامة 
....استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
عند حبيبة 
كانت ف محاضرة دكتورة نبيلة 
كانت مركزة جدا و مهمهاش الطلبة الي تقريبا كلهم عرفوا ان هي و مروان فسخوا الخطوبة من بدري هي متأكدة ان في منهم عرف من الفيسبوك و الباقي عرف من الي عرفوا بسبب الحالة الاجتماعية لما غيرتها
مكانش هاممها أي حد