رواية في قبضة القدر الفصل السابع بقلم بتول عبد الرحمن
طالعه وشافتها ... قربت عليها پخوف وقالت في ايه مالك
مسحت دموعها وقالت مفيش
قالك حاجه او ضايقك
لاء يماما مفيش حاجه
سابتها ونزلت وهيا دخلت اوضة سليم
رصيدك بيخلص يا سليم خد بالك
بصلها بلا مبالاه وقال باستفزاز في حاجه اسمها اخبط ع الباب
بلاش تستفزني اكتر ... وياريت لو تحط عقلك في راسك ومتلعبش معايا
بما أن مفيش حد رباك فاه هقولك ... لانك مترتبتش
قرب منها وقال بفحيح صدقيني المره الجايه هنسى انك مرات ابويا ... مش انتي اللي هتقرري انا متربتش ولا لاء ... فاهمه
لاء ده انا أقرر واخطط كمان أعلمك الادب ... بما انك لسه مصمم على عدم الاحترام
امشي من وشي قبل ما انسى انك مرات ابويا فعلا
لو انا عايز اجرحها زي ما بتقولي كنت عملتها من زمان بس هيا ملهاش ذنب تتحمل ألاعيب امها الۏسخه ... وبعدين وريني اخرك ... عايز اعرف آخرة تهديدك ده ايه
فتحت الباب وخرجت ... قبل ما تخرج قالتله وانسى اني اسمحلك تخرج انهارده
خرجت وهو جزء على سنانه پغضب ... دخلت يارا بالقهوه وادتهاله ... خدها شربها على بوق واحد وخرج من الاوضه
عند قدر كانت مع قمر اختها بيتكلموا بعد فراق طويل وفونها رن ... كان سليم ... بصت لقمر وقالت ثواني
خرجت وردت عليه
نعم
عايز اشوفك دلوقتي
مش اتفقنا على 9
لو سمحتي يا قدر ... اخرجي دلوقتي
ايه السبب مش فاهمه
محتاجلك ... عايز اشوفك
سكتت شويه وبعد كده قالت روح لمراتك
قدر عشان خاطري متجيش عليا انتي كمان ... هتيجي ولا بلاها
فكرت شويه قبل ما تقول تمام يا سليم ... هاجي ... نص ساعه هكون موجوده
عندنا أوامر منفتحش الباب لحد
قرب منه ومسكه من قميصه جامد وقال واوامرك دي بتاخدها من مين يا روح امك هااا ... افتح البوابه احسنلك انت وهو
جت داليا من ورا وقالت سلييم
بصلها پغضب وقال هندمك يا داليا صدقيني
قولتلك مفيش خروج