رواية في قبضة القدر الفصل السابع بقلم بتول عبد الرحمن
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بارت 7
طلعت برشام من جيبها ... فدغته جامد لحد ما بقى بودره ... حطتها في الطبق بتاعه وقلبته كويس جدا ... كان بره ويارا قعدت جنبه سألته بلهفه هو انت منمتش من امبارح
يهمك في ايه !
يهمني طبعا ... انت مش عارف انت بالنسبالي ايه
يارا ... قولتهالك قبل كده وبقولهالك دلوقتي ... ملكيش دعوه بيا لو سمحتي وسيبيني في حالي
جت داليا وقالت يلا السفره جهزت
كانوا قاعدين بياكلوا وداليا مراقبه سليم اللي بدأ ياكل من الطبق ... ابتسمت بانتصار واختفت ابتسامتها لما يارا سألته انت هتخرج تاني زي امبارح
بص في ساعته وقال اه نص ساعه او ساعه
افندم !
انا مش هسمحلك تخرج
بجد والله
امبارح انت خرجت بالرغم من أنه كان فرحك لكن انهارده تخرج تاني وتسيب يارا فده انا مش هسمح بيه
وهتعملي ايه يعني مش فاهم ... هتمنعيني !
لو اطول اعمل كده هعمل كده ... لكن خروج انهارده انسى أنه يحصل
بلاش تتكلمي كلام انتي مش قده
يارا اسكتي انتي كمان ... وياريت لو تطلعي تحاولي تمنعيه يخرج عشان مصلحتك
همنعه ازاي يخرج اصلا ... ماما انا مش عايزه اضايقه مني ... مش هقدر استغنى عنه
وعلشان كده بقولك متسيبيهوش يخرج ... عشان يفضل معاكي
ماما ملكيش دعوه بيه ومتتحكميش في حياته ... لأن بالطريقه دي انتي بتبعديه عني
سليم ... انت اتضايقت من ماما
اكيد لاء ... هتضايقني ليه يعني
هيا اكيد مش قصدها بس ممكن علشان انت مش بتكون في البيت كتير وهيا عايزاك تبقى معانا
متبرريش كلامها ... انا فاهمها كويس واكتر منك ... متتدخليش بينا أنا عارف اتعامل معاها
ياريت تنامي ومتستنيش ... متشغليش بالك بيا
انت مش هتيجي زي امبارح !
لاء هاجي بس مش ضامن ظروفي فياريت متستنيش
حاضر يا سليم اللي انت عايزه هعمله
ممكن طلب
اكيد
ممكن تخليهم يعملوا قهوه تحت
حاضر ... عايز حاجه تاني
لاء مش عايز
خرجت ودموعها نزلت ... داليا كانت