الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية في قبضة القدر الفصل السابع بقلم بتول عبد الرحمن

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بارت 7
طلعت برشام من جيبها ... فدغته جامد لحد ما بقى بودره ... حطتها في الطبق بتاعه وقلبته كويس جدا ... كان بره ويارا قعدت جنبه سألته بلهفه هو انت منمتش من امبارح 
يهمك في ايه !
يهمني طبعا ... انت مش عارف انت بالنسبالي ايه 
يارا ... قولتهالك قبل كده وبقولهالك دلوقتي ... ملكيش دعوه بيا لو سمحتي وسيبيني في حالي 

بس ازاي ... وليه ... انا مش فاهمه حاجه ... منين طلبت من ماما نتجوز ومنين بتقولي مليش دعوه بيك 
جت داليا وقالت يلا السفره جهزت 
كانوا قاعدين بياكلوا وداليا مراقبه سليم اللي بدأ ياكل من الطبق ... ابتسمت بانتصار واختفت ابتسامتها لما يارا سألته انت هتخرج تاني زي امبارح 
بص في ساعته وقال اه نص ساعه او ساعه 
بصتله داليا بقلق وقالت لاء مش هينفع تخرج 
افندم !
انا مش هسمحلك تخرج 
بجد والله 
امبارح انت خرجت بالرغم من أنه كان فرحك لكن انهارده تخرج تاني وتسيب يارا فده انا مش هسمح بيه 
وهتعملي ايه يعني مش فاهم ... هتمنعيني !
لو اطول اعمل كده هعمل كده ... لكن خروج انهارده انسى أنه يحصل 
بلاش تتكلمي كلام انتي مش قده 
قام وقف وطلع اوضته ويارا قالت ليه يا ماما ضايقتيه ... سيبيه براحته عشان ميزهقش 
يارا اسكتي انتي كمان ... وياريت لو تطلعي تحاولي تمنعيه يخرج عشان مصلحتك 
همنعه ازاي يخرج اصلا ... ماما انا مش عايزه اضايقه مني ... مش هقدر استغنى عنه 
وعلشان كده بقولك متسيبيهوش يخرج ... عشان يفضل معاكي 
ماما ملكيش دعوه بيه ومتتحكميش في حياته ... لأن بالطريقه دي انتي بتبعديه عني 
قالت كلامها وطلعت وراه ... دخلت الاوضه لقته مش موجود ... سمعت صوت مايه في الحمام فعرفت أنه جوه ... استنته لحد ما خرج
سليم ... انت اتضايقت من ماما 
اكيد لاء ... هتضايقني ليه يعني 
هيا اكيد مش قصدها بس ممكن علشان انت مش بتكون في البيت كتير وهيا عايزاك تبقى معانا 
متبرريش كلامها ... انا فاهمها كويس واكتر منك ... متتدخليش بينا أنا عارف اتعامل معاها 
هزت راسها وجت تخرج من الاوضه نادى عليها ... وقفت وبصتله
ياريت تنامي ومتستنيش ... متشغليش بالك بيا 
انت مش هتيجي زي امبارح !
لاء هاجي بس مش ضامن ظروفي فياريت متستنيش 
حاضر يا سليم اللي انت عايزه هعمله 
ممكن طلب 
اكيد 
ممكن تخليهم يعملوا قهوه تحت 
حاضر ... عايز حاجه تاني 
لاء مش عايز 
خرجت ودموعها نزلت ... داليا كانت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات