رواية نور اليونسي الفصل 18دينا عبدالله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
سمع صوت شهقات بكاها دخل الاوضه بسرعه واڼصدم من شكلها وهيا بټعيط جامد بطريقه هيستوريا بصتله وعينيها مليانه دموع وحزن.... جري عليها وقعد جنبها حاوط وشها بكفوف ايديه وقال پخوف مالك يا نور في ايه حصلك حاجه انتي كويسه
نور بعياط بسمه
يونس باستغراب مالها
نور بعياط اتخطبت من واحد تاني غير حمزه وهيا زعلانه و موجوعه اوي وحمزه بيحبها بس الظروف فرقتهم بسمه صعبانه عليا اوي نفسي اساعدها واجمعها مع حمزه من تاني بس معرفش ازاي
نور بحزن مش بحب اشوف اتنين بيحبو بعض وهما مفترقين عايزه انهم يرجعو لبعض تاني
يونس سيبي الموضوع ده عليا.. مطعيتيش بقااا
بصتله نور وقالت بجد يا يونس هتخليهم يرجعو لبعض
ابتسم وقال ان شاء الله..... مش قولتلك اكتر من مره مش عايز اشوف دموعك دي تاني
ابتسم وقال عشان الغالي اعمل اي حاجه المهم اشوفك علي طول مبسوطه
حضنته بتلقائيه وقالت شكرا
حضنها وقال بمكر عايزك تشكريني بطريقه تانيه
بعدت وقالت بتفكير طريقة اي
شاور يونس علي خده وقال بوسه منك
ضحك وقال يعني انا اول ما اطلب منك حاجه بسيطه خالص ترفضي.... طيب انا زعلان منك
وبص بعدين وهوا عامل نفسه زعلان.... بصتله نور وهيا مش عارفه تعمل ايه تنفذ طلبه ولا تعاند وترفض بس هوا عمره ما رفض لها طلب... اتنهد بعدين قربت منه وهيا خجلانه اوي... كان باصص بعيد وهوا حاسس بيها بتقرب ابتسم... طبعت بوسه رقيقه علي خده وبعدت بسرعه بخجل مفرط
بصتله بشده وخجل بعدين قالت بغيظ مش عايزه اطلع بره
ضحك وقال انتي كل حاجه اطلع بره اطلع بره
نور بغيظ اه اطلع بره عايزه انام
قام يونس وهوا بيضحك عليها وقال ماشي يا جميييل انت هتروح مني فين يعني هيجي يوم وهاخد اللي انا عايزه و برضاكي كمان
ضحك وطلع وقفل الباب وراه.... كان حاسه بخجل و كسوف شديد من كلامه
طلع ماجد مع يوسف و بسمه من قاعة الفرح كانو حاضرين فرح واحد قريبهم... وكان طلع وراهم حمزه اللي كان معزوم برضو علي الفرح... وكان فيه بينه وبين بسمه نظرات متبادله من الحزن و العتاب
حمزه پخوف وصړاخ بسمه
بصله الكل بهلع مش مستوعبين فيه ايه... ضړب الراجل الڼار