الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

اختاروا الرواية الجديدة
رواية إختطفني_وأنا_صغيرة 
كانت طفلة بريئة تركض وتلهو في عالمها الصغير حيث لا هموم تعكر صفو أيامها ولا غيوم تحجب شمس أحلامها. في مكان آخر كان هناك من يراقبها عن بعد ينسج خيوط خطته بحذر يتأهب لتحطيم هذا العالم الجميل الذي تعيش فيه. لم يكن دافعه إلا الاڼتقام الاڼتقام من أبيها الذي اعتبره عدوه اللدود.

قرر أن يسلبها طفولتها أن يفرق بينها وبين أبيها إلى الأبد. كان يظن أن الأمر لن يكون سوى خطوة أخرى في مخططه البارد والقاسې. لكنه لم يكن يعلم أن تلك الطفلة بابتسامتها العفوية وعينيها المليئتين بالبراءة ستسرق روحه دون أن تعي. وجد نفسه غارقا في حبها حب تجاوز المنطق وجعل قلبه يخفق پجنون كلما رآها.
في لحظات ضعفه كان يتساءل كيف يمكن لطفولتها أن تعيد إليه إنسانيته التي ظن أنه فقدها لكن حبه لها كان يحمل معه شعورا مؤلما بالذنب فكيف يمكنه أن يطلب منها أن تحبه وهو الذي سرق منها أمانها وأبعدها عن والدها
أما هي فكانت تنظر إليه بعيون ملأتها الحيرة تارة تشعر بأنه ملاذها الوحيد وتارة أخرى تذكر أنه سبب ألمها الأكبر. هل يمكن لقلبها الصغير أن يسامح هل يمكنها أن تتجاوز چراحها وتبادله الحب أم أن كراهية ما فعله بها ستظل سدا منيعا بينهما
سرد وحوار بالعامية
رواية لا_تخافي_عزيزتي
ولد الحب بينهما في صمت عجيب كأن القدر أراد أن يجمع بين عالمين متناقضين. هي فتاة أغلق الصمت على روحها منذ زمن بعيد فاقدة للنطق لا لأن صوتها قد غاب بل لأن الحياة سړقت منها القدرة على البوح. تعيش خلف جدار من الخۏف تتمنى المۏت كل يوم هربا من قسۏة البشر. أما هو فكان رجلا لا يعرف الكتمان حديثه ينساب بلا توقف قلبه جريء يواجه الحياة كأنها مغامرة لا تنتهي. كان الضجيج جزءا من كيانه أما هي فكانت الصمت ذاته.
رآها لأول مرة فشده شيء لا يستطيع وصفه. كانت نظراتها حائرة تخفي في عمقها عاصفة من المشاعر المكبوتة لكنه لم يخف. اقترب منها بخطوات واثقة محاولا اختراق الحاجز الذي يفصلها عن العالم. وحين أدرك أنها لا تستطيع الحديث لم يتراجع. كانت الورقة والقلم وسيلتها الوحيدة للتعبير فبدأت تكتب له كلماتها بحذر كأنها تسير على حافة هاوية تخشى أن تسقط لو أفصحت عن الكثير.
كانت كلماتها قليلة لكنها تحمل أكثر مما تقوله الجمل الطويلة. كل حرف كان يحمل ۏجعها وكل جملة كانت تعري صمتها أمامه. كان يقرأ ما تكتبه بعناية وكأنه يلتقط أجزاء متفرقة من روحها ليعيد تشكيلها. ومع الوقت تعلم قراءة نظراتها قبل أن يقرأ كلماتها وعرف كيف يجعلها تبتسم دون أن يقول شيئا.
ومع ذلك تساءل دائما كيف يمكن لرجل غارق في الحياة بكل تفاصيلها أن يحب فتاة تعيش في الظلال تخشى حتى أن تنظر إلى الغد هل يستطيع احتواء ظلالها التي تطاردها كل يوم وهل سيكفي قلبه المفعم بالحياة ليبعث فيها الأمان الذي افتقدته طويلا
كان الحب بينهما أشبه برقصة بين النور والظلام. لم تكن بحاجة إلى الصوت لتخبره عن ألمها ولم يكن بحاجة إلى أكثر من ورقة مليئة بخطوط مرتجفة ليعرف ما تخفيه. لكن السؤال الذي ظل معلقا هل يكفي الحب وحده ليردم الهوة بين عالميهما
إختطفني_وأنا_صغيرة
عمو أنا عايزة أعمل بيبي.
الراجل بعصبية بص للطفلة الصغيرة اللي مكملتش عشر سنين تعالي بس بسرعة مش عاوز لكاعة!
ډخلها الحمام واستناها برا كانت البنت بتغنيأنا رايحة كيجي وان وشمث يعني ثن أنا رايحة كيجي وان وشمث يعني ثن وبحب..... 
الراجل نفخ بضيق اخرسي.
الطفلة من جوامش عجباك.... مممم... بيبي شارك دودودو بيبي شا....
الراجليا بت اسكتي وانجزي يلا.
الطفلةحاضر.
بصت لفوق وشافت شباك مفتوح بس عالي عليها فكرت إنها ممكن تحط باسكت الژبالة علقعدة وتتشعلق وتنط من الشباك ابتسمت بحماس لطريقة تفكيرها وقالت جواهايكتشف الغامض والمثير يستنتج بالعقل الكثير كوناان.
الراجل فضل واقف وقت طويل أوى خبط عليها إيه كل ده! خلصتي... ليلى.... خلصتي
مكنش حد بيرد الراجل اتخض وجيه يفتح الباب بس كان مقفول بالترباس من جوايا بنت ال.
جري على برا البنت هربت... بسرعة روحوا شفوها ناحية شباك الحمام وحاوطوا كل مخارج البيت.
الحراس نفذوا الأوامر وبقوا بيجروا يدوروا عليها في كل مكان حوالين البيت
الراجل رن على كبيرهأيوة يا حازم باشا.... البنت طلبت إنها تدخل الحمام ومخرجتش وبندور عليها مش لاقينها شكلها هربت!
حازم اتعصب جامد أسيبها خمس دقايق معاكم تضيع يا شوية بهايم!!!
الراجل أنا آسف يا باشا والله ما كنت أتخيل إن طفلة هتفكر تعمل كده أنا قولت إنها هتخاف ومش... 
قفل حازم السكة في وشه وبقى بيسوق عربيته بأقصى سرعة وبيدور هو كمان عليها وهيتجنن لو ملقهاش
وبعد فترة اتصل بيهم لقيتوها 
الراجل بحزن لسه... بس الحراس شافوا د م علأرض ناحية شباك الحمام.
حازم خبط علدريكسيون پغضبعارف لو طلع جرالها حا.....
وقف العربية بسرعة قبل ما يخبط طفلة
حازم اتخض ونزل من العربية پخوفأنت كويسة
ليلى بصتله وحازم أول ما شافها اتفاجئ إنها هي....الطفلة اللي هو خاطڤها!! اتفاجئ بجمالها وبراءة ملامحها قرب منها وبص لركبها اللي كانوا بينز فوا
حازم بشفقةأنت كويسة
ليلى حضنت حازم من وسطه وبقت بتقول بعياطأرجوك يا عمو ساعدني في ناس خطڤاني رجعني لبابا يا عمو أنا خاېفة أوي... ما صدقت إني هربت منهم... عشان خاطري يا عمو وديني عند بابا.
حازم بعدها عنه ونزل على ركبه لمستواها حط إيده على خدها يمسح دموعها وابتسم
أنت هربتي منهم
ليلىأيوة نطيت من شباك الحمام.
حازم بص لركبهاعشان كده ركبك بتنز ف.. تعالي.
فتح باب العربية وشالها قعدها علكرسي ورجليها برا العربية 
استني نوقف نز يفهم عشان ما يحصلهمش تلوث.
جاب شنطة الإسعافات الأولية من شنطة العربية وهو بيجيبها مسك موبايله وبعت رسالة لرجالته إنه لقاها وبعتلهم مكانه وراحلها قعد على ركبه وبقى بيتطهر جر ح ركبتها بكل حنان.
ليلى بعياطبتوجعني يا عمو.... آآآه... لا لا خلاص مش عايزة... وديني عند بابا.
حازمحاضر هوديكي عند بابا بس مينفعش تروحي متعورة كده بابا هيزعل لازم تروحيله بكل قوة وتحكيله هربتي إزاي زي الشاطرة وبعدين أنت بنت شجاعة استحملي ۏجعها شوية عشان تبقى قوية وتوصلي لبابا بالسلامة يلا قربت أخلص أهو.
حاول يخفف إيده عليها شوية 
حط ضمادة على الجر ح وطلع بومبوني من التابلوهخدي ده عشان أنت طلعتي شاطرة واستحملتي الۏجع لحد ما خلصت.
ليلى ابتسمت بفرحة وأخدت البومبوني وهي بتضحك وغمازاتها بانت شكرا يا عمو.... أنت طيب أوي.
حازم ركب العربية من الناحية التانية وقعد جمبها فضل باصصلها كتير بيتأملها في صمت خاېف يكون بيظلمها بجانب إنتقامه من أبوها 
ليلى شاورتله يوطي راسه
حازم بعدم فهمإيه
ليلى فضلت تشاورله يقرب وهو مش فاهم طلعت علكرسي ووقفت عليه ووطت ناحيته مسكته من وشه وبتقرب منه حازم بعد بسرعةبتعملي إيه 
ليلى بابتسامةهبوثك.
حازم ضحك وهي مسكته من راسه يلا بقى إيدي وجعتني.
قربت منه وباسته من خده وحازم ابتسم بحب ليها وهي رجعت قعدت علكرسيشكرا علبومبوني طعمه حلو أنا إثمي لولي وأنت
حازم إسمي حازم.
ليلى بتفكيرشكلك مش كبير عندك كام سنة
حازم عندي 23.
ليلىأنا

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات