رواية_عندما_تغضب_النعاج_تصبح أشد افتراسآ من الذئاب الفصل الأول الكاتبة_أروى_عادل

مش جاهزه 
ثريا ٠٠ و شقة ليه بس .. مروان كده كده مسافر بعد شهرين 
سالم ٠٠ مش فاهم انتى عايزه تقولى ايه
ثريا ٠٠مروان يتجوز تاليا و بفضلوا معانا هنا فى الشقة .و انت شايف الشقة كبيره علينا
ده بالعكس دى هتبقى كمان فى أوضة فاضى بتاعت تاليا
سالم ٠٠ يعنى جوازه لأبنك ببلاش .كل إللى هيحصل هتنتقل تاليا من أوضتها لأوضتة مروان وبس 
ثريا ٠٠ الله ينور عليك 
سالم ٠٠ يا شيخه حرام عليكى انتى لو كان ليكى بنت كنتى هتقبلى ليها بالوضع ده
ثريا ٠٠ ماله والوضع ده . الحق عليا إللى انى عايزه اجوزها ابنى 
سالم ٠٠٠ ابنك اللى انا وانتى عارفين كويس أوى انه مش بتاع جواز ولا التزام...
مسكت ثريا رأسها و هى تطصنع الألم
بقلم أروى عادل
ثريا ٠٠ أه ه ه يا دماغى .. حرام عليك يا سالم انت عايز تموتنى.. ايه مافيش كلمة بقولها عجباك 
سالم ٠٠ بس قولى كلام يرضى ربنا ..حتى على أقل يبقى ليها شقة لوحدها
ثريا ٠٠ شقة ليه اذا كان مروان كلها شهرين
و مسافر ايه عايزها تقعد فى شقة لوحدها بعد مروان ما يسافر 
كان سالم يعلم جيدآ ان ثريا لن ولم ترجع عن قرارها .و سوف تفعل ما تريده رغم انف الجميع لذلك .. قرر هو ايضآ ان يظل صامت
بعد مرور أسبوع 
ثريا ٠٠ يابنى حرام عليك بقالى أسبوع بتحايل عليك لما ريقى نشف
مروان ٠٠ وانا قولت لاء يعنى لاء 
خالد٠٠ يعنى هى تاليا وحشه عشان كده رافض تتجوزها ولا مش عجباك
مروان ٠٠ ياسيدى حلوه و زى القمر بس عيله انا على آخر الزمن اتجوز عيله .. دى حتى مابتعرفش تقول كلمتين على بعضهم
سالم ٠٠٠ دى عشان بنت محترمة متربيه
ثريا ٠٠ بعدين إللى بتقول عليها عيله دى كل يوم و التانى يجى ليها عريس
مروان ٠٠٠ بسخريه لاء اكيد بتهزروا. تاليا دى بيجى ليها عرسان ..دى لسه بضفاير لحد دلوقتى
خالد ٠٠ إللى بضفاير دى عندها ١٨ سنه
ايه ايه بقى إللى يخليها عيله 
مروان ٠٠ أهو انت قولت ١٨ و آنا ٢٥ ايه اخدها أربيها انا
خالد ٠٠ طيب ايه رأيك بقى ان كريم صاحبك طلب منى اكلم بابا عشان يجى يتقدم ل تاليا
٠مروان ٠٠ يبقى اټجنن هو كمان. بقولكم ايه من الاخر انا مش بتاع جواز ولا التزام
و اساسآ انا مش ناوى اتجوز نهائى
هنا صاحت ثريا بحزم و تحذير
ثريا ٠٠ طيب أسمع بقى يا مروان لو متجوزتش تاليا تبقى لا انت ابنى ولا اعرفك و هيبقى قلبى و ربى غضانين عليك ليوم الدين. ده اخر كلام عندى
اټصدما كل من سالم و خالد من ما قالته ثريا بينما هتف مروان بضيق
مروان٠٠ ماما ايه إللى انتى بتقوليه ده 
هى حصلت لكده 
ثريا ٠٠ أنا خلاص قولت كل إللى عندى شوف انت هتقرر تعملى ايه
كان مروان يتطلع إليهم پغضب انه لم يقبل يوم ان أحد بفرض عليه رأيه 
لذلك توعد لهذه التاليا التى من أجلها قالت أمه له هذا الحديث
بينما كانت تاليا تسمع كل ما يحدث پبكاء مرير هى تشعر پقهر و أسى على حالها ېحطم كيانها
كانت تستمع لهم هم يقرروا عنها مستقبلها دون حتى الرجوع إليها ..لقد سالبوا منها حتى ابسط حقوقها هو اختيار شريك دربها 
حتى لما يكلف احد نفسه عناء سؤالها عن رأيها 
و كأنها شئ شفافه ليس لها قيمة 
كم أردت المۏت فى ذلك الوقت
كم اشتاقت آلى والديها و الأختباء داخل حضنهم من قسۏة الزمن و الناس لها
لكن كل ما كام يصبر قلبها هو رافض مروان لهذه الزيجة 
بقلم أروى عادل 
هنا جاء طارق الذى كان مسافر من أربع ايام
وعندما دلف للمنزل وجده تاليا تبكى بحرقه لذلك قال بقلق
طارق ٠٠ فى ايه مالك بتعيطى ليه. حد عملك حاجة. طيب واقفه ليه عندك كده
كانت لديه تاليا مشكله منذه ۏفاة والدها انها عندما تتوتر او تخاف تتلعثم فى الكلام 
و احيانآ فقد النطق لمده قصيره
لذلك بتدأت تأتأه و تقول
تاليا ٠٠ ان...ا مممش. عا...يزه انت..ج..وز
طارق ٠٠٠ أنا مش فاهم حاجة اهدى عشان افهم
أشارت على الغرفة الذى يتحدثون بها 
هنا سمع طارق صړاخ مراون
الذى حطم كل أمال تاليا و خاب ظنها عندما سمعت مروان يقول پغضب و جبروت
مروان ٠٠ تمام أنا موافق اتجوز تاليا 
.. بس لازم تعرفوا انى هتجوزها بس عشان خاطركم يعنى ڠصب عنى.. عشان كده انا مش هتعرف بيها زوجه ولا هعتبر جوازى منها جواز حقيقى .. ياريت كده تكونوا ارتاحتوا...بس عملوا حسابكم دى اخر مره هسمح لكم تدخلوا فى حياتى
لانى انا ناوى اعيش حياتى زى ما انا عايز
و الكلام ده للكل مفهوم
ثريا ٠٠ ابقى اعمل إللى. انت عايز تعملو بس اتجوزها الأول
عندما سمع طارق حديثهم أندفع داخل الغرفه و الشړ يتطاير من عينه و پغضب جحيمى قال
يتبع
الكاتبة الروايه أروى عادل
هل يستطيع أن يفعل طارق شئ يمنع بها هذه الزيجه
هل سيتزوج مروان تاليا 
كيف ستكون الحياة بين هذه المسكينة
و العنيد