رواية عندما تغضب النعاج تصبح أشد افترسآ من الذئاب الكاتبة أروى عادل الفصل الثاني
من فصلها .. وخلى العايله كلاتها تغضب عليه
سالم ٠ أنت لسه فاكر يا حربى
حربى ٠ وهى دى حاجة تتنسى برديك
المهم العرس ميتى
سالم ٠ الشهر إللى جاى
حربى ٠ بسرعة أكده
سالم ٠ أه عشان مروان مسافر
حربى ٠ طيب على على بركة الله . بس اسمع انا عندى إنتخابات العموديه الشهر الجاى يمكن مجدرش اجى بس هشيعلك الولاد
بقلم أروى عادل
سالم ٠ جهاز ايه بس يا حربى ماهى بردوا بنت اخويا
حربى ٠لع يا أبن أبوى الأصول مابتزعلش حد هى دلوكيت هتبجى مرت ولدك. مايحصش انك انت إللى تجهزها.. انى عمها الكبير فى مجام أبوها
سالم ٠ إللى بتقول عليه يمشى على رقبتى
حربى ٠ خلاص يبجى استنا منيك تلفون تجولى مطلوب منى جد ايه
سالم ٠ حاضر يا خوى
حربى مع السلامه انت دلوك
انتهت المكالمة
لذلك هتفت ثريا بعد ما سمعت المكالمه
ثريا ٠ مش قولتلك حربى اكيد هيوافق
سالم ٠ الحمدالله انا كنت خاېف من المكالمة دى
ثريا ٠ طول ما انت بتسمع كلامى متخافش من حاجة
اليوم التالى
تاليا ٠ عمى بعد أذنك ممكن اروح اشوف ساره و اطمن عليها
ثريا ٠ بقولك ايه احنا مش فاضيين لزياراتك لصحابك كل شوية
سالم ٠ استنى بس يا ثريا.. هى ساره مالها
تاليا ٠ تعبانه من امبارح
سالم ٠ روحى بس متتأخريش
تاليا ٠ حاضر
بعد ما انصرفت تاليا هتفت ثريا بضيق
ثريا ٠ انت ازاى توافق تخليها تروح
كانت شقة سارة فى الطابق الثاني فى نفس العماره بينما شقة سالم فى الطابق الثالث لذلك هتف سالم. بقلم أروى عادل
ثريا ٠ أنت مش عارفه ان ساره أخت كريم . كريم ده كان عايزه يتقدم ل تاليا
سالم ٠ عادى ايه المشكله
ثريا ٠ أنت عايز تحط الڼار جنب البنزين و تقولى اية المشكلة
سالم ٠ ڼار ايه و بنزين ايه انت بتكبرى المواضيع ليه .. ده تاليا نفسها متعرفش ان كريم كان عايز يتقدم ليها
سالم ٠ حتى لو قالوا ل تاليا عادى تاليا بنت عاقله و عارفه انها دلوقتى فى حكم المخطوبة ل مروان
فى منزل ليلى
ليلى ٠ الحمدالله يا تاليا احنا كنا فين و بقينا فين . انتى ولو كنتى شوفتيها امبارح كنتى قولتى ان مش هيطلع عليها النهار
تاليا ٠ بعد الشړ عليها يا طنط .. بعدين
ساره ٠ صح يا تاليا إللى اسمعنا صح
انتى اتخطبتى ل مروان
وهنا ظهر الحزن على ملامحها لتهتف
تاليا ٠ أه صح
ليلى ٠ طيب و مالك مدايقه ليه
هنا هربت دمعة من عينيها و فأزحتها بسرعة و هتفت
تاليا ٠ مش مدايقه ولا حاجة
ليلى ٠ لاء مدايقه.. هو انا لسه هعرفك النهاردة قوليلى مالك
و كأن كلمات ليلى كانت بمثابة جرس الأنذار لأنطلاق شلال من الدموع
لذلك قامت ليلى بأحتضان تاليا لتترك لها مجال لتعبر عن ألمها .
ظلت تاليا تبكى بحرقه .
ليلى ٠ كفاية يابنتى . و قوليلى فى ايه
سارة ٠ من غير ما تتكلم واضحه . هى مش عايزه تتجوز مروان
تاليا ٠ أنا بخاف منه يا طنط ليلى
ليلى ٠ تحبى اروح اتكلم مع عمك سالم
تاليا ٠ مالهوش لزوم.. طنط ثريا طالما عايزه حاجة محدتش فى
البيت كلها يقدر