رواية عندما تغضب النعاج تصبح أشد افترسآ من الذئاب الكاتبة أروى عادل الفصل الثاني
مع ساره أختك على السلم هتقول ايه ساعتها
كريم ٠ مش هقول حاجة عادى .. عارف ليه عشان انت صاحبى و آنا واثق فيك ..
عن أذنك يا صاحبى
قال كريم جمانة ثم دلف للمنزل
بقلم أروى عادل
منزل سالم
بينما صعد مروان لمنزله
بعد ما دلف للمنزل و الشړ يتطاير من عينه
و هو يبحث عن تاليا پغضب
عندما وصل للباب غرفتها وجده مغلق من الداخل .
مروان ٠ افتحى الباب . تاليا بقولك افتحى الباب
سالم ٠ فى ايه يا مروان
مروان ٠ فى ان بنت أخوك المحترمه إللى المفروض انها دلوقتى بقت محسوبه عليا خطبتى.. واقفه تتسامر مع كريم على سلم ولا عامله حساب لأى حد ..ولا لشكلى قدام سكان العمارة.
ثريا ٠ شوفت اهو ده إللى كنت خاېفه منه
و انت تقولى تاليا عاقله .. أشرب بقى
هنا طرق مروان على الباب مره أخرى
مروان ٠ انتى يا زفته افتحى الباب. اقسم بالله لو مافتحتيش الباب انا هكسره على دماغك
سالم ٠ استهدى بالله بس يا مروان . نفهم بس حصل ايه
مروان ٠ تفهم ايه بقولك كانت واقفه معاه على السلم
طارق ٠ كل القلبان ده عشان كانت واقفه معاه على السلم
هنا فتحت تاليا الباب و هى ترتجف من الخۏف و قالت بتأتأى
تاليا ٠ ان...ا معم...لتش حا..جة
هنا جذبها مروان من شعرها و هو يقول
مروان ٠ انتى كمان ليكى عين تتكلمى
هنا حاول كل من سالم و طارق يبعدوا مروان عن تاليا التى كانت تصرخ پألم
بينما استطاع كل من طارق و سالم ابعد مروان عن تاليا ..
مما جعل طارق يهتف بضيق
طارق ٠ مروان انت اټجننت ايه إللى بتعملو ده.. حرام عليك البنت مش حملك
ثريا ٠ طارق مالكش دعوة انتى سيبه يربيها
ابتسم طارق بسخرية و هتف
بقلم أروى عادل
طارق ٠ أه صح خليه يربيها .. اتفضل ربيها يكش ټموت فى ايدك عشان كلكم ترتاحوا ..
سالم ٠ مروان خلاص سيبها ولا مش هتعمل حساب لوجودى
هنا تركها مروان وهو يهتف بتحذير
مروان ٠ البت دى متخرجش من البيت نهائى
ثريا ٠ أنا بردوا بقول كده طالما خروجها بيعمل مشاكل
كعادة لم تستطيع تاليا ان تنطق ولا حتى بحرف واحد .. اكتفت فقط بتطلع إليهم پقهر و أسى و دموعها تنهمر على خديها مثل خيوط العنكبوت الشفافه التى تلين لها القلوب.
لم تخرج تاليا طول هذه الفتره و ذلك بناءآ على طلب مروان .
بينما كانت تاليا طول لهذه الفترة كانت بتتجنب الاحتكاك بمروان ..
كما كانت تقضى معظم وقتها فى غرفتها تبكى على حالها
٠
انه اليوم المحدد لأحتفال بزفاف مروان و تاليا
كان منزل سالم خالى من اى مظاهر الفرح
و كأنه يوم عادى
بعد ما صمم مروان ان تكون حفلة الزفاف فى أجواء عائليه و كعادة لم تعترض تاليا بل رحبة بالفكرة .. لذلك قاموا بأقامة حفلة الزفاف فى سطح العمارة
كما أن مروان لم يدعوة اى أحد من اصدقائه
لحفلة الزفاف غير كريم و معتز
كما هو حال ثريا لم تتدعو غير بعض أفراد العائلة المقربون منها.. و بعض الجيران
فى نفس العمارة
سالم ٠ عجبك إللى ابنك بيعمله ده