رواية عندما تغضب النعاج تصبح أشد افترسآ من الذئاب الكاتبة أروى عادل الفصل الثاني
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
.. فى عريس يروح شغله يوم فرحه
ثريا ٠ ده دكتور . يعنى مش حر نفسه .
ايه عايزه يفضل قاعد جانب السنيورة بنت أخوك من دلوقتى
هنا جاءت نجوى و قالت مبروك يا ثريا مبروك أستاذ سالم انتو لسه قعدين هنا المعازيم وصلوا
كوافير المتوسطة متوسط الحال
كان كل شئ من اختيار ثريا و سلمى
صالون التجميل و فستان الزفاف
لم تختار تاليا اى شئ
ساره تاليا كفاية بقى عياط دى تالت مره ميكاب العين يبوظ
المسؤولة عن الميكاب و هى فاطمة
فاطمه أنا أول مره تشوف عروسه بټعيط يوم فرحها
ساره ٠ معلش هى خلاص مش هتعيط تانى
.... خلاص بقى يا تاليا
تاليا ٠ أنا مش قادرة اصدق انى النهاردة فرحى .. مافيش حاجة فى بيت بتقول انه اليوم فى فرح
ساره ٠ انتى زعلان عشان الفستان مش عجبك انا عارفه ذوق طنط ثريا قديمة شوية
هنا جاءت شهد صديقة تاليا وو معاها فستان زفاف آخر و هتفت بحب
ليلى ٠ قومى اقلعى الفستان إللى انتى لابسه ده .. و خدى الفستان ده
عندما رأت ساره الفستان انبهرت من جماله
بينما تاليا نظرت له بجمود هتفت بحزن
تاليا ٠ هو الفستان هيفرق فى حاجة
شهد ٠ على أقل فى حاجة تكون عجباكى فى الليله دى .. انا كمان جبتلك معايا سالى بنت عمى ميكاب أرتست ممتازة
شهد ٠ هى ممكن سالى هى إللى تعملها الميكاب
فاطمة ٠ بس ممكن ست ثريا تزعل منى
ساره ٠ لاء مټخافيش مش هتزعل منك ولا حاجة . احنا اصلآ مش هنقولها حاجة
فاطمة ٠ خلاص ماشى
سالى طيب قومى البسى الفستان و اغسلى وشك
بعد ما انتهت سالى من وضع الميكاب و تسريحة الشعر
كان أقل ما يقال عن تاليا فى هذه الهيئة ايقونة جمال كانت مثل الاميرات فهى تتمتع بجمال ساحر يخطف القلب فهى تجمع بين جمال الغرب لأمها و سحر و الشرق لأبيها
أخيرآ جاء مروان مع أصدقائه لذلك خرجت تاليا من الكوافير هنا انبهر الجميع من جمال تاليا
برغم اعجاب مروان بجمال تاليا الفاتن
إلا أنه تطلع لها بضيق و ڠضب وهو يسحبها من يديها لداخ الكوافير .و صاح بها پغضب
مروان ٠ ايه إللى انتى لابسه ده
تاليا ٠ ده فستان
مروان ٠ عارف انه زفت .ايه حضرتك عاملاه ده . ايه عامله عرض لجسمك . مين اختار الفستان ده
مروان ٠ و ملبستيش الفستان إللى اختارته ماما و سلمى ليه .. اتفضلى روحى غيرى الفستان ده انا مش ماشى مع رقاصه
الكاتبة الروايه أروى عادل
يتبع
رأيكم
هل بالفعل ستقوم تاليا بتغير فستان الزفاف
هل سيمر حفلة الزفاف مرور الكرام
ماذا سيكون شكل الحياة بين المغرور و المسكينة