الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عندما تغضب النعاج تصبح٠أشد أفترسآ من الذئاب الفصل الثالث بقلم اروى عادل

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الكلام ده .. ده مش جواز حقيقى ..لا هو جوزى ولا انا مراته
و مروان قالها قدام الكل هو مش هيعترف بجوازنا . و انا كمان مش معترفه بجوازى
منه.. ولا عمرى هعتبرو جوزى ده .....
هنا هنا انتفضت تاليا عندما سمعت صوت أرعبها يأتى من خلفها
مروان ٠٠ ده انتى طلعتى بتعرفى تتكلمى اهو
هنا اتسعت عينيها پخوف و بلعت باقى جملتها عندما رأت مروان أمامها يستمع لكلماتها بڠصب و الشړ يتطاير من عينه 
وهتف بشړ
مروان ٠٠ اقفلى التليفون إللى فى ايدك ده
قفلت الهاتف وهى ترجع للخلف وهو يقترب منها ببطئ و بصوت مثل فحيح الافاعى 
هتف
مروان ٠٠ سمعينى بقى الكلام إللى كنتى بتقوليه تانى
لقد استحوذ الړعب عليها و أزدات نبضات قلبها لدرجة انها شعرت انها لا تقوى على التنفس 
بصوت يكاد يكون مسموع من شدة الخۏف 
و أرتباك هتفت
تاليا ٠٠ أنا قوووولت بس كلاممممك
إللى انت قووولته قبل كدددده
مروان ٠٠ يعنى انتى مش معترفه بحوازك منى.. وعمرك ما هتعتبرينى جوزك
هنا اتفضت تاليا عندما اصطدمه ظهرك بالحائط فأصبحت محاصره بينه الحائط خلفها و مروان أمامها 
بقلم أروى عادل
تاليا ٠٠ لو سمحت ممكن تب..... عد
هنا اقترب مروان منها حتى تلاشت المسافات بينهم و هتف
مروان ٠٠ ابعد ليه .. هو مش انتى مراتى 
بعفوية وضعت تاليا كف يدها على صدر مروان حتى تمنعوا من الاقتراب إليها اكثر
و هى تجاهد ان تخرج كلماتها دون أن تتلعثم
وهى تقول بأرتباك وخجل من اقتراب مروان المبالغ فيه لدرجة انها كانت تشعر بأنفاسه الحارقه على وجهها
تاليا ٠٠ بس ده مش كان.... مش كان كلامك
انت قوولت إن جوازنا مش حقيقى .. وانك مش ... مش معترف بجوازنا
هنا جذبها مروان من كف يدها الموضوعه على صدره ثم لوى ذراعها خلف ظهرها
و همس فى أذنيها بخبث
مروان ٠٠ أنا فعلآ مش معترف بجوازنا . 
بس انا دلوقتى نفسى فيكى .. كيفى كده انا حر
اټصدمت تاليا مما قاله مروان لذلك ظلت تتحرك يمين ويسار فى محاوله منها للأفلات منه
لذلك صاح بها مروان پغضب
مروان ٠٠ اثبتى بقى
هنا حاولت تاليا ان تصرخ لكن اسكاتها مروان
لما تكن المره الأوله . لكنه ما يشعر به الآن لما يشعر بها ما اى أمرأه من قبل 
لقد جعلته تاليا فى عالم آخر  ولم يعبأ بدموع تاليا هى تدفعه بعيدآ عنها لكنه كان مثل الصخر لم يتزحزح . 
هنا فقدة تاليا كل قوتها 
لكن كيف يفعل الحمل الصغير أمام ذئاب ....
لذلك توقفت تاليا و كأنها استسلمت لأمر الواقع 
مما جعل مروان يطمع فى المزيد 
و أصبحت زوجته لكنه
هنا توتر مروان هو يتطلع لهذه الصغيره ذات ١٨ عام وهى فقدة الوعى تمامآ
.و هنا شعر بما فعل
ثم أنب نفسه لأنه لم يستطيع السيطرة على ثورة مشاعره
ثم ربت على خديها برفق و هو يهتف
بقلم أروى عادل
مروان ٠٠ تاليا .. تاليا فوقى . تاليا
ركضه و فتح خزنة الملابسه ليجلب منها شنطة الخاصه به كطبيب ثم اخرج منها حقنه
و اعطاها ل تاليا ..
ما من ثوانى حتى بدأت تاليا تفتح عينيها ببطئ
هنا رفع مروان رأسها و وضع الكوب الماء على فمها وهتف
مروان ٠٠ اشربى
بعد ما ارتشفت بعض الماء 
هنا تذكرت ما حدث لذلك تطلعت ل مروان بكره و هى تصرخ و تضربه بيديها على صدره بقوة و ڠضب و حاولت أن تتحدث لكن لم تستطيع أن تتحدث لقد فقدت النطق كعادة عندما تتعرض لصدمة
هنا أمسكها مروان من يديها حتى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات