الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية بنت الجيران الفصل 29قبل الأخير

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

معانا النهارده.
هدير ولا تعب ولا حاجة أهم حاجة تكوني مبسوطة يا عروسة.
في منزل محمد خال يزيد
نيره بضيق مفيش حاجه بتتغير يماما انا حاسه ال كل ال عملناه ملوش لازمه
سلوي مين ال قالك كده ده زينب من ساعه م جت عندنا وشافتك كده وهي مش طايقه هنا ولا سيرتها
نيره مين ال قالك
سلوي ابوكي ف وسط الكلام كده قالي اني زينب عاوزه الجوزاره تتفشكل ولولا ان فاضل ع الفرح اسبوع كان زمانها خلت يزيد يسيب البت دي
نيره طب متخليييييه يسبهااا بقا
سلوي ي عبيطه ده كده احسن... واي يعني يتجوزها شهرين تلاته ويزيد لما يزهق منها ويلاقي امه مش طيقاها هيرميها ويطلقها
نيره وبعدين
سلوي وبعدين هيشوف ال امه عاوزاه ويعمله وال احنا عاوزينه هيحصل وبكره تقولي امك قالت
يزيد كده فاضلك اي ي برنسيسه
هنا بتفكير اممم فاضلي هروح اعمل جلسه ل شعري و 
ل بشرتي و هشوف شويه اكسسوري كده و وكمان هشتري شويه ميكب مش فاضل كتير يعني الحمد لله.
يزيد كلللل ده ومش فاضل كتير ..
هنا بهروب يلااا ي يزيد انجز كده انت لسا هتستغرب
بعد عدة ساعات في التسوق يزيد قاعد في أحد المحلات على كرسي صغير ماسك ف ايده كذا شنطه و مرهق لكن مبسوط وهو يشوف هنا وهي بتختار أغراضها بحماس.
هنا بسعاده يزيد الخاتم ده احلي ولا ده
يزيد ب ابتسامه صافيه الاتنين حلوين ي هنايا.
هنا بحيره يعني اخد انهي واحد
يزيد خدي الاتنين
يزيد ده ال انت شااطر فيه .. التبزييير .. وانا عاوزه اوفرلك... حيث كده بقاا في واحد تالت عاجبني برضو هاخده
يزيد وهو بيضحك هو إنتي بتختاري ميكب ولا بتجيبي اكسسورات ولا بتعملي اي انا توهت
هنا كله مع بعضه ... شيل بس الشنط
يزيد انا شايل نص المحل ي هنا خلصي بقا انا جعان وعشطان يلا نروح نتغدا وبعدين نكمل دا لو فيا حيل ..
بيخصلوا مشاورهم ز يزيد يوصل هنا للبيت وهما قاعدين في العربية وبيتكلموا بهدوء.
هنا تعبتك معايا النهارده اوي يزيد حقك عليا .
يزيد وهو يبص لها بحنية اتعبيني انتي وملكيش دعوه دا أنا مستعد ألف الدنيا عشانك يا هنايا.
هنا بابتسامة خجولة ربنا يخليك ليا
يزيد طب اي .. ورانا حاجه تاني بكرا ولا واخدينه اجازه
هنا بضحك لا اجازه ابسط يعم
العربية ماشية في الطريق وهنا بتميل برأسها على الكرسي وبتبص للسماء من الشباك وهي بتحس بسعادة وراحة كأنها أخيرا لقت أمانها. يزيد بيلمحها بنظرة سريعة وهو مبتسم بحب
بيصولوا لشارعهم ويزيد بيوقف العربيه وهو بيبص لهنا وهي وعيناه مليانة حب مكنتش عاوزه اليوم يخلص معاكي ي هنايا
هنا بتبادله الابتسامه لففتك وتعبتك انا عارفه ... اطلع اتعشي معانا وهعملك كوبايه نسكافيه بقا تعدل دماغك
يزيد بتعب مش قادر هموووت وانااام
هنا بحنان طب خلاص اطلع نام . وانا
مش هرن عليك ولا هصحيك والله
يزيد ال فوق هما ال هيصحوني ..
هنا اي دا هي رضوي ودعاء عندكو
يزيد اها جم م الصبح وعيالهم مشاء الله مرستان .. بفكر اروح انام المحل
هنا لاااء طبعااا ... اطلع حتي نام ف شقتنا فوق متخليش حد يصحيك
يزيد بصوت هادي لاء ... عاوز اول مره ادخل شقتنا نبقا انا وانتي مع بعض مش عاوز ابقا فيها لوحدي
هنا بكسوف وتوتر وهي بتنزل من العربيه ط..يب تصبح علي خير .. هطلع انام انا كمان عشان حيلي مهدود
يزيد وانتي من اهل الخير ي هنايا
بتقفل هنا باب العربية وبتدخل البيت وهي بتحس بفرحة واطمئنان بعد اليوم الطويل. بتتجه لغرفتها وهي بتبتسم بتفكر في كلام يزيد اللي بيطمنها دايما وبتبص على نفسها في المراية وهي بتفتكر شكلها بالفستان ونظره يزيد ليها وبتهمس لنفسها .. يارب تمم اموري علي خير وعديها زي م بتمني يارب

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات