رواية بنت الجيران الفصل 29قبل الأخير
أقصد أنا صحيت متأخر خلاص أنا هجهز بسرعة وألبس ربع ساعه بس معلش
يزيد انجزي ي هنا
بعد نص ساعه بتنزل هنا بتلاقي يزيد ف انتظارها وساند ضهره علي العربيه ومربع ايده
هنا ب ابتسامه بلهاء ايم سوو سووري
يزيد هي دي الربع ساعه
هنا يلاا بس يلاا.... هو احنا هنروح بالعربيه
يزيد ايوه منا قايلك من امبارح هنروح بعربيه امجد ابن عمي
يزيد الفستان ف العربيه م الصبح ي هنا
هنا وانت ال هتسوق
يزيد لا هجيب الجيران يسوقوا .. يلا ي هنا اركبي
بتركب هنا جمب يزيد وبعد عشر دقايق من التحرك بتفضل تتحرك ومش علي بعضها بيلاحظ ده يزيد وهو بيبصلها بنظره جانبيه
يزيد مالك ي هنا مش علي بعضك بتفركي ليه
هنا ب انتباه هه لاء مفيش ..
يزيد بعدم تصديق طب متقعدي ثابته
يزيد وهو بيضحك بهدوء حااضر يستي هقف عند اي مطعم نجيب اكل .. انا كمان مفطرتش علي فكره
هنا وهي بتتعدل ف قعدتها براحه امممم ... وعاوزه كوبايه نسكافيه كده عشان اروووق دماغي
يزيد بسخريه وبقسماط ونسقي بقا
هنا مشاوره للطريق ركز ف الطريق ي يزيد ركز
بعد ربع ساعه بيقف يزيد عند أحد المطاعم ويجيب اكل وعصير ليه ول هنا
هنا بضحك لا لا شكرا... مش عاوزه اتقل عليك مش عاوزة الناس تقول ده مدلع مراته
بعد ساعه بيوصل يزيد ولا هنا الاتليه ومعاهم الفستان
بتستقبلهم صاحبة المكان بابتسامة ودودة.
صاحبة الأتيليه أهلا أهلا العروسه المتأخره وصلت! إيه التأخير ده كله
يزيد بعيون متسعه اناا!!!
هدير صاحبه الاتليه ولا يهمكوا ... نورتوا المكان اتفضلي ي عروسه ف البروفا
هنا بتدخل مع هدير علشان تقيس الفستان ويزيد بيقعد على كرسي في المكان وبيبص حواليه بملل وبيبص على الساعة كل شوية.
بعد ربع ساعة تقريبا بتطلع هنا بالفستان وهي بتبتسم بخجل الفستان كان أبيض بسيط وناعم منفوش بعض الشئ يليق عليها جدا وبتبان كأنها أميرة.
يزيد بيقف مكانه وهو مش قادر يشيل عينيه من هنا. ملامحه كلها إعجاب وحب ابتسامته بتوسع من غير ما يحس.
هنا بتوتر ايه مش عجبك شكله بقا وحش عليا
يزيد وهو بيقرب خطوة وبيقول بهدوء اسكتي ي هنا .... إنتي متعرفيش شكلك عامل ازاي!! دا كأنك ملاك نازل م السما!!
هدير واضح إن العريس عروسته خاطفه قلبه خااالص
يزيد احمممم .. كده زي الفل .... هنقدر نستلمه امتي
هدير هنعدل بس حاجة بسيطة في المقاس وهسلمه ليكوا قبل الفرح بيومين إن شاء الله.
هنا تمام شكرا يا هدير. بجد تعبتك