الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية غرام في قلب الصعيد من الفصل الأوّل 11 بقلم إسماعيل موسي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

إلى المشفى اخضع عبد الكريم عوض العلاف لتحقيق مغلق من كان ما شكله ما هيئته صوته يحمل بندقيه
قال عوض العلاف الصراحه يا أبا الحاج ان شفت واحد وصړخت حرامى بس هو كان شايل صقر ورماه على الأرض عرفت كده لما انت وصلت يا جد
ودى عايزه كلام دا اكيد فرغلى صړخ عبد التواب الذى اقتحم الغرفه عنوة
اقفل خشمك يا عبد التواب دا كلام كبير تروح فيه أرواح
يا ابوى ملهاش حل تانى مين هيعمل كده غير فرغلى
دا عايز يقضى علينا كلنا بعد ما هزمنى فى العصا مكنش قدامه منافس غير صقر قال اخلص عليه بالمره
وانت كنت فين يا عبد التواب
الليل بطوله مشفتكش غير دلوقتى
نكس عبد التواب رأسه هكون فين يعنى يا ابوى واحد مهزوم وتلقح فى الترعه هجيبها رقص قدام البلد كلها
انا كنت مرزوع تحت نخلة حسين ابو دومه لحد ما سمعت صړيخ عوض مكنش ليا عين ادخل الدار
عندما وصل مأمور المركز عرف عوض ما عليه قوله امام الحكومه فى التحقيق مشفتش حاجه معرفش
الدنيا كانت ضلمه انا كنت خاېف يا بيه والله مظلوم وما قټلته حاول المأمور ان يأخذ كلمتين من عوض لكن عوض كان مثل الصنم حتى فقد المأمور صبره وتركه يذهب فلا فائده منه
انقذ صقر وأخرجت الړصاصه التى اخترقت صدره ثم ترك فى غرفة العنايه المشدده لأكثر من يومين حتى استقرت حالته كانت والدته ليلى هانم حضرت من القاهره واقسمت بالله ان تأخذ صقر إلى القاهره وان لا يعود لهذه البلده العفنه مره اخرى ابدا
وما ان استقرت حالة صقر حتى نقل فى الطائره الى القاهره
داخل البده لم يكن هناك حديث الا عن صقر الړصاصه التى أطلقت عليه ومن فعلها والشكوك كلها تروح نحو فرغلى
وعبد الكريم يسعى وراء الخيوط التى امامه فحق صقر لابد أن يعود وكان فرغلى يسمع الهمسات ولا يرد عليها التزم الرجل الصمت واغلق فمه حتى انه توقف عن التفاخر بانتصارة فى العراك على اولاد عبد الكريم كان شيء فيه تغير بعد هذه الليله وكان يرى ويسمع الأصابع

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات