رواية غرام في قلب الصعيد من الفصل الأوّل 11 بقلم إسماعيل موسي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تشير نحوه فى الطريق وفى المقهى وانقسمت الناس فرقتين واحده تتهم فرغلى وأخرى تقول ان فرغلى راجل ابن راجل ولم يفعلها وان كان فعلها لقال ذلك ولم يخشى أحد
وساد القريه هدوء حذر وكان كل رجل يحذر أبنائه من الخروج ليلآ إلى الحقول او الأبتعاد عن المنزل محدش يضمن عيار طايش وازدادت حالات السرقه فى هذه الفتره ونشط المطاريد فى السطو على المنازل المنعزله يسرقون منها البهائم وينقبون الجدران ولم يكن مستغرب ان يسمع صوت الاعيره الناريه خلال الليل.
والتقى مرة بالمطاريد على جانب النهر ودار بينهم حديث طويل على ابخرة الشاى وحكى الريس يوسف انه انقذ شخص من الڠرق بعد أن ضړب بالړصاص
ولم يعلق فرغلى لكنه قال ان صقر حى والفضل يعود إلى الريس يوسف ورجاله وكان فرغلى يفكر أثناء رجوعه إلى بيته الريس يوسف لا ېكذب انه قتال قټله لكنه لا ېكذب
وقد كان يظن انه ربما يكون المطاريد وراء الړصاصه التى أصابت صقر فربما يكن احد اكتراهم عليه لكنه يعرف الحقيقه الأن من ضړب صقر بالړصاص حاول قټله هو أيضآ
وكان عبد التواب وأولاد عبد الكريم يصرون ان فرغلى من ضړب صقر بالړصاص والډماء تغلى فى عروق عبد الكريم
ان ما حدث له فى أخر أيامه لا كان على بال ولا خاطر