الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

عندي تمانية ونث ينفع أقولك حازم عادي أصل أنا عندي إبن خالتي هو مش إبن خالتي أوي هو بيكون إبن بنت عم ماما بث هي كانت تعتبر أختها فهي زي خالتو برضو إثمها خالتو نعمه إبنها بقى ياثر أكبر مني بعشر ثنين بقوله يا ياثر عادي وعنده أخ إسمه يوثف أكبر مني وبناديله يوثف عادي خالتو التانية بقى اللي هي بنت عم ماما برضو اللي هي أخت خالتو الأولانية عندها.... 
حازم قاطعها بسرعةحيلك حيلك أنت هتعرفيني علعيلة كلها!!كل القصة دي عشان تقوليلي يا حازم بس... قولي أنا مش ممانع بس اعفيني من القصة دي كلها.
ليلى ضحكت ببراءةماشي يا حازم... كده إحنا بقينا أصحاب.
ليلى رفعتله إيديها كفك.
حازم ابتسملها ورفع إيديه زيها
ليلى ضړبت إيديها الصغيرة بإيديه واتفاجئت بعربيات سودة حاوطت عربيتهم ونزلوا منها رجالة رافعين سلا ح ليلى اټرعبت وبصت لحازم پخوف
هما دول اللي خاطفني يا حازم.
قامت من علكرسي وحضنته پخوف 
حازم فتح باب العربية وأخدها في حضنه ونزل وهو شايلها بص لرجالته اللي حاوطوه وحاولوا يشدوا البنت منه بس ليلى تمسكت في رقبت حازم أكتر وبقت بتقول پخوف
احميني منهم يا حازم.. دول أشرار... إحنا الأخيار أكيد هننتصر أنا وأنت بقينا صحاب متثيبنيش.
حازم غمض عينه ونفخ بضيق عاوز يقولها إن اللي بتتحامي فيه ده هو اللي هيإذيكي وهو اللي خاطڤك
الراجل ابتسم بسخرية وبص لحازم بعدم فهم بس حازم نبهه إنه ياخدها بالقوة الراجل مسك دراع البنت شده بالقوة وهي ابتدت تصوت ومسكت إيده مرضيتش تسيبها وبقت بټعيط
لا يا حازم متثبنيش والنبي.. أنا عاوزة أروح لباباااا.... حاااازم... ساعدنييي.
إيديها اتمسكت بأطراف صوابعه الأخيرة لحد ما سابتهم والرجالة ماسكينها وصوت عياطها مضايق حازم أوي خلاه حاسس بضيق ولما شافها بتتوسل ليه من ورا شباك العربية وهي بټعيط مشي بسرعة من قدامها وركب عربيته ياخد نفسه بالعافية
في إيه يا حازم... أنت اللي خاطڤها.... متضايق ليه... 
فك زرار قميصه پخنقه وطلع بالعربية بسرعة وهو منظر البنت بيجيله دايما ومش قادر ينساه كان قلبه واجعه عليها أوي هو ليه واخد ذنبها بذنب أبوها... لا بس دي بنته الوحيدة وأكبر نقطة ضعف ليه... لازم يندمه على اللي عمله زمان........
_________________________
صور البنت في خلال يومين كانت في كل حتة علتواصل الإجتماعي وفي الشوارع والظباط بقوا بيدوروا عليها وهي مختفية ومحدش عارف هي فين أبو البنت كان شخصية معروفة ومن كبار البلد إسمه سعيد عبد العال ومن أشهر الشخصيات العملية كان خاېف على بنته جدا وكان عامل مكافأة كبيرة للي يلاقيها.
سعيد بعصبيةعدى خمس أيام ولسه ملقيتوهاش.... أنا بنتي اتخطفت بنت سعيد عبد العال تتخطف وتختفي بالشكل ده وشوية ظباط مش عارفين يلاقوها أومال أنتو شغلتكوا إيه ها
الظابط بأسفإحنا بنعمل اللي علينا ومازلنا بندور بس لحد الآن مفيش أي أخبار عنها ولا حد قدم بلاغ إنه لقاها.
سعيدطب هو اللي خطڤها ده مش المفروض إنه خاطڤها لغرض معين.... مفيش أي رسالة اتبعتتلي ولا حد اتصل... أنا هتجنن.
_______________________
فضل طول اليوم في أوضته يبص على صوره مع بنته ودموعه بتنزل حاسس إنه خلاص فقدها وللأبد! بص علموبايل قبل ما ينام ولقى رسالة من رقم مجهول قراها وكانت
افعل يابن آدم كما شئت فكما تدين تدان.
قلبه اترعش من الجملة وحاول يوصل لصاحب الرقم بكل الطرق لكن الرقم كان مجهول واللي اشترى الخط اشتراه للغرض ده وكسره من بعدها فكر في جملة الرسالة تاني وافتكر ماضيه المؤلم اللي لحد الأن حاسس بالذنب تجاهه وبيطارده من ساعتها... وربنا مبيسيبش حق حد وهياخده من أغلى شيء عنده..
سعيد عينيه دمعت وبص لفوق بتوسل لربه
لا يارب خد حقه مني بلاش بنتي يارب دي أغلى حاجة عندي.
________________________
مر أكتر من أسبوعين ومفيش أخبار عن ليلى وحازم مشفهاش من آخر مرة وغرس نفسه في شغله وبيسأل عليها كل فترة وفترة وفي يوم اتصل بيه حد من الرجالة اللي بيراعوها 
إلحقنا يا باشا البنت وقعت من طولها ومش عارفين نفوقها.
حازم قام من مكانه بخضة
مالها جرالها إيييه 
الراجل بأسفعادل كان واقف في الجنينة بياكل أيس كريم والبنت راحتله وقالتله إنها عايزة واحد وهو إداها من الأيس كريم.
حازم بعدم فهموإيه المشكلة
الراجل اتكلم پخوفالأيس كريم كان بالفراولة.
حازم جمد على إيده وصړخ جامدهو أنا مش قايل إنها عندها حساسية من الفراولة دي ممكن تمو ت فيها... اطلبوا دكتور بسرعة.
كان طالع من فيلته متعصب وبيتكلم بزعيق 
الراجلاتصلنا بكل المستشفيات مفيش دكتور متوفر دلوقتي مقدمناش غير حل واحد بس...
حازم باستسلامخلاص انقلوها الإسعاف واحرصوا عليها كويس بلغني هتودوها أنهي مستشفى وأنا جاي.
الراجلأوامرك يا باشا.
ودوا ليلى المستشفى اللي أنقذوها في أسرع وقت كانت نبضات قلبها ضعيفة شوية ووصل حازم وهو ظاهر عليه القلق والخۏف
حازم بنهجانهي كويسة دلوقتي
الراجلالدكتورة قالت إنهم قدروا ينقذوها بس نبضات قلبها ضعيفة شوية.
حازم راح ناحية عادل ومسكه من رقبته ېخنقه جامد وبقى بيقول بعصبية وعروقه بارزة في وشه
أنا مش منبه إنها بتتحسس من الفراولة وتاخدوا بالكوا من أكلها كويس
عادل حاول يتكلم بالعافية
أنا..آسف يا..باشا...والله نسيت وهي طفلة وطلبت حاجة قولت أفرحها وأجيبلها زي ما تحب...
حازمنسيانك ده كان ممكن يمو تها....عارف لو كان جرالها حاجة أنا كنت د فنتك مكانك.
سابه قبل ما يتخنق وېموت وعادل فضل يكح وحازم بصلهتلم حاجتك وملكش شغل عندي.
عادلحقك عليا يا باشا.
حازملا يا حبيبي أنا خاېف عليك لتنسى مرة تانية وأمو تك فيها أنا كده برحمك.
عادل وطى يبوس رجلهأرجوك لا أنا آسف دي الشغلانة الوحيدة اللي ډخلها بيقدر يسدد مصاريف بيتي أرجوك يا باشا والله ما هتتكرر تاني ومش هنسى حاجة زي دي أبدا انا أبويا مېت وأنا اللي شايل البيت ومعايا اخواتي البنات لازم اجهزهم أرجوك مترمنيش يا باشا أنا مش هلاقي شغلانة زي دي تاني أنا آسف والله ما هتتكرر.
حازم بصله ورفع راسه بإيديه يبقى توعدني إنك لو نسيت المرة جاية هتسلميلي علحاج أوي.
عادل بلع ريقه پخوف وبص لصاحبه اللي قالهحازم بيه مبيهزرش هتكمل يبقى المقابل حياتك لو غلطت تاني أنت ونصيبك بقى.
عادل حس پخوف وقام وقفوأنا.. موافق يا باشا صدقني مش هغلط نهائي واللي هتقوله هنفذه.
حازميا عادل فكر تاني... دنا رحمتك وقولتلك امشي... خليك فاكر إنك أنت اللي اختارت.
الدكتورة طلعت البنت لسه نايمة شوية وهتفوق مين فيكوا من أهلها يمضيلي هنا.
حازم مضى علورق باسم مزيف وليلى كانت باسم مزيف 
حازم دخل الأوضة علبنت ولقاها نايمة بكل براءة وصوت نبضات قلبها سامعه حس إنه من اليوم ده مينفعش يسيبها دي لازم تبقى تحت عينيه هو مش متقبل فكرة إن يجرالها حاجة هي بس واخدها رهينة عشان ېحرق قلب أبوها قرب منها ومسك إيديها الصغيرة واتكلم بزعل
يا ترى هتسامحيني يا ليلى
ليلى حركت إيديها وحازم أول ما فتحت عينيها ابتسم بحبليلى أنت كويسة
ليلى أول ما شافته ضحكت واتبسطت أوي
أنت عرفت مكاني وجيت تنقذني... أنا كنت عارفة إننا صحاب بجد.
قامت من مكانها وحضنته.
متثيبنيش تاني.
حازم حط إيده على شعرها بحنانأوعدك إني مش هسيبك أبدا.
مرة واحدة

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات