رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل السابع بقلم مريم الشهاوي
في حضنك يا صلاح أنا خاېفة
صلاح أخدها في حضنه وقال بخضةخاېفة من إيه وأنا معاك
سمرخاېفة تسيبني
صلاح بضحكومين قالك إني هسيبك دنا أموتك ولا إني أسيبك لحد غيري
سمر ابتسمت بۏجع للأسف الاتنين اللي حبوها في الدنيا كانوا بيحبوها امتلاك ولمجرد إنها تبقى بتاعتهم وبس وخاېفة من مواجهة صلاح وآسر لما يعرف الحقيقة يارب ليه دخلت آسر في حياتي تاني أنا كنت مرتاحة كده
ليلى بعدت عن حازم ومسحت دموعها
حازمأحسن
ليلى هزت راسهاممممم
حازمهنخرج ولا إيه
ليلىلا بلاش خلينا في البيت النهاردة أنا خاېفة
حازم مسك إيديها وضمھا بحباللي يريحك صحيح أنت تعرفيه منين مش قولتي إن كل اللي كانوا معاك كانوا ألمانيين ومش بتفهميهم بس ده مصري!
بقى ماسكها من إيديها وبيشدها وليلى بصاله بإعجاب وبتفتكر كلامه مع آسر وحاجة جواها ابتدت تتفتح تجاه حازم مشاعرها ابتدت تظهر على حقيقتها هي ابتدت تحبه هو الحب إيه غير إنسان يحميك من كل البشر ويضحى بنفسه عشانك ويواجه أي حد هيإذيك هو بقى أمانها دلوقتي بس لحد الآن متعرفش إيه الشعور ده واسمه إيه بس ابتدت تعجب بيه ويشغل عقلها
طلعت ليلى وحازم راح علجنينة لبيت خشبي صغير ۏلع الأنوار بتاعته وكان السقف بتاعه عامل زي سحاب منور وقدامهم شاشة كبيرة أوي جهز المكان وشغل الدفاية عشان ميسقعوش وطلع الشواية برا وقفل الأنوار عشان يفاجئها
وقف برا يبص عليها لقاها ماشية على ركبها وإيديها ومنزله زعبوط البيجامة اللي كانت عبارة عن دب بني بودان ظاهرة وهي رافعة الزعبوط
جريت بسرعة عليه وهو ضحك من قلبه وبقى بيجري وهي بتجري وراه لحد ما اتكعبل ووقع وهي استغلت الفرصة وراحتله وهو واقع علأرض قربت منه وهي بتزحف بركبها وإيديها
لقد وقعت في الفخ هاهاها
كانت فوقيه بالظبط حاوطته بايديها الاتنين وبقت نظراتهم متعلقة ببعض وحازم فضل باصصلها ومبتسم رفع إيديه على قصتها يشيلها من على وشها بحب قامت عضاه في إيديه
ليلى ضحكت وبينتله سنانها بمكرأنا دب خاف مني
حازم اتعدل وقام وقف وهي بصتلهأنا حبيت البيجامة أوي بص عندي ودان زي الدب وأه بص
ادتله ضهرها وحركت الديل الصغنون اللي ورا عندي ديل
حازم ضحك على أسلوبها طيب يا أمو دب تعالي
غمض عينيها بإيديه
ليلىأنا مش شايفة
حازمما طبيعي عشان غميت عينيك
ليلىأنت مغميها ليه
حازممفاجأة ده يا ستي المكان اللي بخرج فيه كل طاقتي السلبية
فتح الأنوار وبان روعة المكان وجماله شال إيده من على عينيها وهي اتفاجئت وابتسمت بسعادة الله دي حلوة أووي
دخلت البيت وجريت على اللحاف واستغطتزي السينما وإيه ده الله!! ده كإن سحاب بس منور فوقينا ونجوم كمان الله!
بقت بتضحك من قلبها وصوت