الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية رواية_عندما_تغضّب_النعاج_تصبح٠أشد_افتراسآ_من_الذئاب الفصل 13

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان مشوفتهاش عملت ايه دى كانت هتكسر أيد أمى
معتز فى حكمة سمعتها زمان عجبتنى اوى وهى بالظبط كأنها متركبه على تاليا الحكمة دى بتقول عندما تثور النعاج تصبح أشد افتراسآ من الذئاب .. ده بالظبط إللى. حصل مع تاليا
مروان حتى لو ده إللى حصل انا ماينفعشأقف اتفرج علي تاليا وهى بتهين امى حتى لو أمى هى إللى غلطانه
بقلم أروى عادل 
معتز ولا ينفع تشوف أمك بتهين تاليا و تسكت
مروان مين قالك انى ممكن اسمح لحد ېهينها قدامى 
معتز بس عارف انها بتتعرض للأهانه وانت مش موجود و معملتش حاجة
مروان هعمل ايه بس . انت لو كنت مكانى كنت هتعمل ايه .. كنت هتقف فى وشك أمك ولا كنت هتسكت عشان المركب تعدى و خصوصآ ان تاليا كانت ساكته و ما بتتكلمش
معتز انا مش فاهم ليه طنط ثريا پتكره تاليا مع انها بنت سكره و تتحب
مروان هى مين السكره و تتحب فى ايه
يا معتز ما تلم نفسك و انا مش مالى عينك ولا ايه
معتز يا سيدى عادى انا بس بوصفها
مروان مش عايزك تتنيل توصفها .. تسدق كمان انى غلطان انى بتكلم معاك
معتز فى أيه يا مروان انت هتغير منى انا كمان
هنآ دخلت الممرضة بعد ما طرقت الباب و هتفت
الممرضة دكتور مروان المړيضة إللى تبع حضرتك . بتزعق و بتقول انها عايزه تخرج من المستشفى
ركضت مروان لغرفة تاليا ثم هتف
مروان فى ايه 
ممرضة دكتور مروان الانسه مصممه تمشى دلوقتى
مروان طيب روحى انتى دلوقتى . انا هتكلم معاها
خرجت الممرضة ثم هتف مروان
مروان ممكن افهم بتزعقى ليه
تاليا أنا إللى ممكن اعرف انا فى المستشفى ليه
مروان عشان تتعالجى من القرف إللى كنتى بتخدى .. 
تاليا و أنا مش عايزه اتعالج . 
مروان مش بمزاجك انتى هتفضلى هنا لحد ما تبقى قادره تستغنى عن المهدئات
تاليا بس انا مش هقعد هنا ولا ثانيه تانى
مروان قولتلك مش بمزاجك انتى مش هتخرجى من هنا غير بأمر منى
تاليا ( بتحدى) طيب ايه رأيك انى همشى دلوقتى من المستشفى و هبقى هشوف مين اللى هيقدر يمنعنى
قالت جملتها وهى تتجه لباب الغرفة و قبل أن تقوم بفتح الباب جذبها مروان من ذراعيها ليدفعها بقوة ليصطدم ظهرها بالباب
ثم أقتربه منها حتى انعدمت المسافات بينهم و أمسك فكها وهى محاصره بين الباب و جسد مروان الصلب
وهنا و هتف پغضب و صوت مخيف أرعبها 
بقلم أروى عادل
مروان بلاش تختبرى صبرى لانى خلاص جبت أخرى منك.. انتى هتفضلى مرزوعه فى الأوضة دى من غير ولا نفس إللى اقسم بالله اجيب الممرضين يربطوكى فى السرير زى المجانين
أرتجفت من حديثه الذى بث الړعب فى سائر جسدها وهى تعلم أن سوف بنفذ تهديده لذلك أغلقت عينيها وهى تستمع لباقى حديث
مروان فأحسن ليكى تفضلى هاديه و عاقله الكام يوم إللى هتبقى. فيهم فى المستشفى.. ده لمصلحتك ..
فجأة صمت وهو يتأمل ملامحها وهى مغلقه عينيها و صدرها يعلو و يهبط وهى ترتجف
و وجهها الذى ازداد احمرار. و شعرها المبعثرة بطريقه عشوائيه.. كل ذلك جعلها تبدو مثيره فى هذه الهيئة
لذلك بدأ مروان يمرر يده على وجهها برفق وهو ينحنى بوجهه لها 
هنا شعرت تاليا بأنفاسه الحارقه على وجهها 
لذلك فتحت عينيها
تاليا أيه ده انت بتعمل ايه ..
هنا هتف مروان بأنفعال
مروان أوعى. تنسى انك مراتى 
تاليا انت إللى أوعى تنسى انك هنا دكتور
هز رأسه بنفاذ صبر من أفعالها ثم انصرف
بقلم أروى عادل 
اليوم التالى
فى إحدى الكافيهات
معتز مروان مش قادر يفهم انه كده بيدمر

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات