رواية وحش طيب الفصل الرابع والخامس
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الرابعه
تلعب فى طبقها بالشوكه تفكر فى امنيه اليوم ولكن عقلها واقف عن التفكير يخرجها من شرودها ابيها " سرحانه فى ايه يا ريتال "
تترك الشوكه على الطاوله " مفيش يا بابا "
ينظر الى طبقها الذى لم يمس " انتى مأكلتيش حتى "
تنظر الى طبقها بشرود وترفع نظرها عندما تضحك ابتهال " تلاقيها سرحانه فى عريس امبارح ده انا شوفتها نازله من عربيته الساعه 11 بليل ومشيش غير لما اطمن عليها انها دخلت البيت ده جمال مبيعملهاش "
تصب الماء فى الكأس " طبعا يا بابا "
تشرب الماء وتنظر الى ابتهال " فى اسرار بينكم من وريا لا كده مينفعش "
تتذكر ريتال جمال وضعت الكوب على الطاوله " بابا انت اديت معاد لجمال عشان يخطب ابتهال "
نظر ابيها اليها " لا ابتهال مقلتش حاجه انا جيت امبارح متأخر وكنت نايمين "
يشرب بعض الشاى " انهارده الساعه 9 هستناه "
تصرخ ابتهال بحماس " تحيا بابا تحيا ريتال اخيرت بقى يا جمال بعد ازنكم هروح افرحه "
ركضت بسرعه الى غرفتها كادت تقع مرتين ولكن تمالكت نفسها تضحك بخفه ريتال مع ابيها " نفسى اشوفك فرحانه زيها كده يا قلب بابا "
ينظر لها بحزن " اوعى تزعلى منى يا ريتال عارف انى قسيت عليكى وظلمتك بقرار جوازك بس حسيت انه هيبقى سبب سعادتك "
حاولت ان تدارى تلك اللمعه فى عيوانها ببتسامه حنونه " انت عارف ان سعادتى من سعاده ابتهال يا بابا وشوفتها بالفرحه دى عندى بالدنيا "
يقبل رأسها بحنان " ربنا يكملك بعقلك يا بنتى ويسعدك يارب "
تنهدت بتعب " الحمد لله الحمد لله "
اخذت هاتفها لتجد من المتصل لتجده زياد تشهق بخفه وتتصل به ليرد عليها مسرعا " كنتى فين ومش بتردى ليه "
" التلفون مكنش فى ايدى عادى "
"لا يهانم بعد كده تلفونك يبقى فى ايدك عشان لما اتصل "
"قول يارب "
"ريتال متعصبنيش زياده "
" انت متعصب خلقه انا مالى ومالك "
تدعى ربها وهى امام غرفته " يارب " فتحت الباب لخفه وتدخل تنظر الى السرير تجده نائم على بطنه واحدى زراعيه واصله على الارض وعارى الصدر ابتلعت ريقها وتقدمت بهدوء تقف بجواره " زيدان بيه قوم عشان تفطر زيدان بيه "
لارد ولم يتحرك انش واحد من مكانه تنهدت وقررت ان تهزه " زيدان بيه قوم . . . يلاهوى "
صړخت بخفه عندما سحبها من يدها وجعلها تستلقى اسفله " اسكتى بقى خلينا اتأمل فى عنيكى دول "
نظرت الى اسفل بعينها " ميصحش كده يا