السبت 28 ديسمبر 2024

رواية وحش طيب الفصل الرابع والخامس

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

زيدان بيه المره الى فاتت عدت على خير المره دى لا "
وضع اصباعه على شفتايها " هشش الشفايف دى متتكلمش دى تتباس وبس " 
وبداء يميل عليها فى محاوله تقبيلها وتثبيتها لانها تحاول ان تهرب من بين يديه ليفتح الباب ويسمع صوت مدبره المنزل " زيدان "
يقوم بتملل ويجلس على السرير ببرود " جرى ايه يا دادا "
تركض نسمه پبكاء ناحيه منال مدبره المنزل " والله يا هانم قلتله بلاش وهو " اڼهارت فى البكاء امامها لتركع عند قدمها " والنبى مش عايزه اطرد انا بصرف على اختى "
تغمض عيناها بقبول " روحى انتى دلوقتى وهنتكلم بعدين "
تذهب نسمه بسرعه باكيه وتنظر منال الى زيدان بتأنيب " عجبك كده عجبك زلها اتقى ربنا "
يشرد فى الشرفه التى امامه التى فتحتها منال لتدخل الشمس فى جميع انحاء الغرفه " انت حالك متغير من يوم جواز زياد من هادير ومش عارفه مالك "
يتذكر شئ يؤلمه يعقد حاجبيه ويشرد " قوليلى ازاى واحده ټموت يوم صباحيتها يا دادا وهو ولا فارق معاه دى مهما كانت بنت عمنا الى اتربت معانا "
تضع يده على كتفه " يلا عشان تفطر روايدا هانم مستنياك "
خرجت من غرفه زيدان واتجهت الى غرفه زياد واغلقت الباب خلفها . . . .
دخلت مكتبه بكل ابتسامه " صباح الخير يا فندم "
لم يهتم للنظر لها حتى هو مشغول بالاوراق التى امامه " صباح الخير "
وضعت كوب القهوه على الطاوله واتجهت خلفه لتدلك عنقه انتبه لها ومسك يدها الاثنان من معصمها پحده " انتى بتعملى ايه "
تميل برأسها ويسقط شعرها على زراعه وتبتسم بتساع " شيفاك مركز اوى قلت ادلك رقبتك شويه تفك من التشنج ده "
ينظر الى شعرها الطويل المائل ويترك يدها دافعها پحده لټرتطم بالحائط " ابقى لمى شعرك ده وكمان ايدك القزره دى متلمسنيش تانى "
تمسك بشعرها وتضعه على كتفها فى ثقه " معجبه جدا باسلوبك الشديد ده " تغمز له وتخرج من المكتب .
بسند على الكرسى ويلعب فى شعره " شعرها حلو اووى " ليتذكر ان شعر ريتال اتقل واطول واجمل ليبتسم ابتسامه سريعه جعلته منتعش للعمل مره اخرى .
ېصرخ غاضب " انا تعبت من العيشه دى هو انتى ايه تمثال بروده معندكيش مشاعر "
تقوم من ع السرير ببرود ترتدى روبها الاسود الحرير " يفتاح يا عليم يا رزاق يا كريم هو فى ايه ع الصبح يا استاذ مروان "
يقف امامها " هو انا مش جوزك بردو مطلوب منك شويه اهتمام ليا " 
تتأثب بهدوء " وانت عامل الدوشه دى كلها عشان اسطوانه الاهتمام المشروخه دى "
يمسكها من زراعها " اسطوانه الاهتمام المشروخه هى بقت كده يا سلمى "
تدفعه يتركها پغضب لتقع على السرير " طلقنى يا مروان "
يحاول ان يفهم الكلمه التى قالتها الان ينظر لها حاد العيون " انتى طالق يا سلمى "
يخرج غاضب من المنزل وهى تبتسم وتفتح دولابها وتخرج الهديه التى جلبها زياد امس وتتأملها بابتسامه " اسوره سولتير من مقامك بردو يا زياد البهوفى "
يقتحم مكتب زياد بتعب يجلس على الكرسى الذى امام زياد مع نظرات زياد المتعجبه " مالك يا مروان "
يرفع عيونه الدامعه " طلقتها طلقت سلمى "
يتجه بسرعه نحو الكرسى المقابل لمروان " ازاى يا بنى هو انت كملت سنه جواز "
يهز رأسه نافيا " تعبت من قله اهتمامها لسانها الطويل

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات