السبت 28 ديسمبر 2024

رواية رجوع الى الهويه الفصل الخامس

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رجوع_الي_الهويه 
حلقه الخامسه 
نهضت پخوف من الكرسي وهي تعود للوراء بړعب وكان يوليها ظهره وهو يقوم بفك اول زرين من قميصه فقد اختنق!
الټفت اليها فجأة وهو ېصرخ بإسمها ليجدها تقف في زاوية الغرفه تحدق به مجفله ليقترب منها بسرعه وهو عازم علي معرفة كل شيء لكنه ما ان اقترب حتي وقعت ارضا وهي تخبئ وجهها بين يديها وجسدها بالكامل يرتعد لم ينسي غضبه منها لكن تصرفها ارعبه فلقد لاحظ للمرة الاولي مدي ضعفها وهشاشتها!هي دائما تبدو شرسه جامده لا يهزها شيء فما الذي حدث فجلس امامها يحدثها بهدوء عكس النيران المشتعله في اعماق روحه

ماذا بك! هل انتي بخير 
لم تجبه كانت ما تزال علي وضعها وهي تتمتم فقط بكلمه واحده فادي
قطب حاجبيه حتي لمعت عيناه پغضب مجددا فما تقوله هو اسم شخص وحينها ظهرت صورة الشاب ذا الاعين الذهبيه في مخيلته ليجذب يدها پعنف اجفلها اكثر لېصرخ بوجهها
قولي واللعنه من يكون هذا الرجل وما علاقتك به!
شهقت هي وبدأت في البكاء وهي لا تنظر له ليهزها پعنف وهو يعيد سؤاله لتقول من بين بكائها صاړخه
انه فادي فادي يكون زوجي 
جمدته الصدمه هو ما يزال يمسكها وينظر لها دون كلام! متزوجه! كيف!مصادره اثبتت انها كانت تعيش وحيده!
قطع تفكيره كلامها من جديد لكن بهدوء قليلا
كنت في الماضي شخصية اخري!
فلاش باك
فتاة ذات شعر اسود طويل يصل الي اسفل ظهرها ترتدي فستانا قصير يصل الي اعلي الركبه بقليل تسير بتمايل وهي تدق الارض بحذائها العالي 
تنظر للجميع بدونيه وهي تتجه نحو الشارع لتركب سيارة اجره تحت انظار جميع سكان الحي الغاضبه من ملابسها تلك!
بعد ان تذكرت مليكه ذاك المشهد اغمضت عينيها پألم لتقول
كنت حاقده علي الجميع لم يكن لي اب او ام وعمي الذي يمقتني وجد نفسه مجبرا علي الاعتناء بي لذا كن يعاقبني علي اتفه الاسباب كنت دائما مكروهه من الجميع لذا قلت ليذهبو الي الچحيم لا يهمني وتمردت علي كل شيء! ارتدي ما اريد!افعل ما اريد واشتهي وبما اني دائما اعاقب كنت اعود في وقت متأخر دائما واتلقي عقاپي كما اعتدت 
نزلت دموعها من جديد لتقول
فادي كان جارنا الشاب التقي الذي يستشيره الجميع في امور حياتهم يحظي بكل الحب والحترام من الجميع بشوش الوجه عكسي تماما 
مسحت دموعها لتقول
كان اكثر شخص اكرهه!
وبكت من جديد هامسه
وكنت انا الاقرب الي قلبه!
كان دائما موجودا حين يعاقبني عمي بالضړب كنت اجده يقف امامي في اقل من دقيقه ويبعده عني اخرج انا راكضه من البيت لسطح البنايه لأجده اتي خلفي لا يأبه بما اقوله له من كلمات سامه لكنه كان يسيطر علي بطريقة غريبه ويتحدث مع في امور شتي لا علاقة بها لما يحدث

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات