السبت 28 ديسمبر 2024

رواية لخبطيطا الفصل السابع الأخير

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
عبد الرحمن الرداد
وفجأة انطلق جهاز الانذار في المدينة بأكملها فنهضت حور من مكانها على الفور وهي تقول پخوف شديد
رماد!
تنفس هو بأريحية كبيرة وهو يقول بسعادة
هو فين علشان اشكره بنفسي الدعوة استجابت في نفس اللحظة ربنا عالم بحالي والله
نظر إليها بطرف عينه وهو يقول
البسي هدومك ويلا على برا نشوف أيه اللي بيحصل

هزت رأسها بالإيجاب وبالفعل ارتدت ملابسها وخرجت معه إلى الخارج حيث الجميع ردد كريم بعدم رضا
معلش بقى يا عبدو حظك المهبب رماد ملقاش وقت يلف فيه المدينة غير ده!
هنا قال فادي بقلق
الخۏف يكون جاي لعبدو مش بيلف المدينة
رفع عبدو حاجبيه وقال بقلق
أهلا قضاء أخف من قضاء
هنا أمسكت هي بيده ورددت پخوف شديد
عبدو أنت قوتك لسة مظهرتش مينفعش تواجهه
رفع كتفيه وردد بتلقائية
كل مرة رماد كان بيجيلي فيها كان لتوجيه رسالة معينة أو لهدف رماد مش هيقتلني
في تلك اللحظة ظهر أمامهم برق باللون الأصفر اختفى بمجرد وقوف رماد أمام عبدو نظروا إليه جميعا پخوف شديد بينما تحدث هو بابتسامة قائلا
مش عيب محدش يعزمني على الفرح! مبروك يا رداد اتجوزت بنت أكتر اتنين أبطال في الكوكب ده الاتنين اللي كانوا هيقضوا عليا لكني قټلتهم في أخر لحظة ونفيت ولادهم فادي وحور لكن حور مسكتتش وفضلت تدور وتقرأ عن اساطير لغاية ما وصلت ليك هي بداية كل حاجة حور بداية دايرة الزمن في كل الأزمنة قولتلك المستقبل بيأثر في الماضي أنا مستقبل أثرت في الماضي بتاعي وهو حور وهي أثرت في حاضرها وأنت حاضرها بتأثر في المستقبل ده جزء من الحقيقة اللي كنت عايز تعرفها الجزء التاني قريب جدا هتعرفه ومعاه المواجهة بيني وبينك
في تلك اللحظة انطلق بقوته الخارقة ووقف خلف حور قبل أن يقيد يديها ويضع سکين حاد على رقبتها ابتسم وقال بثقة
أنا أسرع واحد في الكوكب مش هتقدر تنقذها من أيدي لأن بمجرد ما تاخد القرار هكون دابحها واختفت من قدامك
شعر عبدو بالخۏف على حياتها كما شعر بالډماء تسير بسرعة كبيرة في عروقه كان شعور غريب ومختلف تماما شعر بشرارة تسري في يديه فهزها بقوة لكن في تلك اللحظة بدأت تلك الشرارة تسير في كامل جسده كان غضبه وقلقه على حور ما يسرع تلك العملية فهو عرف في الحال أن قوته الخارقة قد ظهرت استخدم وسيلته الخادعة ورفع كفيه أمامه وقال بهدوء
حور ملهاش ذنب سيبها وخلي كلامك معايا
ابتسم رماد وقال بجدية
زي ما يكون سمعت الكلام ده قبل كدا قبل ما قوتك تظهر وت
انطلق عبدو بسرعته الخارقة ولكمه بقوة ثم سحب حور من أمامه وأبقاها خلفه وهو يقول بسخرية
قبل ما أضربك صح
نهض رماد من مكانه ولمس موضع الضړبة قبل أن يقول بابتسامة
بكدا أكون ساعدتك في ظهور قوتك أنا لغز كبير مش هتفهمه غير في نهايته لقائنا الجاي فيه الحقيقة كلها وفيه هيحصل كل اللي قال عليه مازن كل اللي تعرفه ھيموت ما عدا اللي بدأ الدايرة لازم ينهيها علشان تبدأ دايرة جديدة
انطلق بقوته الخارقة واختفى من أمام أنظارهم فالټفت عبدو ونظر إلى حور بقلق وهو يقول بتساؤل
أنتي كويسة
هزت رأسها بالإيجاب وهي تقول
أنت أنقذت حياتي
هدأت أنفاسه قليلا قبل أن يضع كلتا يديه على وجهه مرر كفيه على وجهه وأردف بجدية
بقى كدا يا حور أنتي اللي تبدأي الهم ده كله بنفسك!
قبل أيام من الأرض الأولى وسنوات من

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات