رواية عشقت مجدداً الفصل السابع بقلم ياسمين سالم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت السابع
اول ما سمعت صوت تكسير فضلت تصوت و هي بتصرخ بإسمه لكن مافيش
فائده و البيت كله اتلم علي صواتها اول ما ساره جت
عليها و ياسر والده سامح
ساره جىت حضنت روح الي كانت مڼهاره وهي بتحاول تفهم في ايه
ساره روح حبيبه اهدي وفهميني في ايه
روح بعياط هستري صقر صقر ماما صقر
ساره في ايه يا حبيبتي ايه الي حصل
ساره پصدمه ايه طيب روح اهدي و احنا هنفهم
وبعدين عرفه بخبر مۏت صقر وكانت اكبر صډمه علي روح الي دخلت في غيبوبه اول ما عرفت و بعد ما فاقت ب سنه ونص كانت زي المجنونه و مكانتش بتهدي خالص و من صرخات و كانوا دائما بيعطوها ابر مهدئه
حتي الآن
أنا انا لازم اموت عشان اشوفه ايوه لما اموت هشوفه وطلعت تجري و كانت بدور علي حاجه في الغرفه زي المجنونه و لكن مش لقيه اي حاجه وبقت توقع كل الحجات في الأرض پجنون و هي بتصرخ انا عايزه اموت اعااا و هي مازالت بتوقع في الأدوات وكان صوتها مسموع
و كا ن في الوقت دا داخل فارس عندها و سمع أصواتها و هو جاي من بعيد و طلع يجري بسرعه وفتح الباب
قرب منها فارس و هي كانت مدياله ظهرها
فارس بدور علي ايه
لفت ليه وهي عيونها مش مبطله عياط وراحت عنده
وهو أول ماشافها قلب بدأ يدق بسرعه و لما شاف عيونها الي كانت الدموع مدياها بريق ولمعان و كان بالرغم من تعبها ووشها الشاحب كانت جميله جداا
هو مستنيني هناك و انا عايزه اروح له ودا مش هيحصل غير لما انا كمان اموت
لا يعرف لماذا قلبه تأثر بكلامها و احس بأنه قلبه وجعه عليها وعلي حالتها
قرب مسك أيدها وقال بلطف وسحبها خلفه حتي وصل عند السرير وقالها طيب ممكن تيجي تقعدي هنا عشان نتفاهم و اعرف هو مين دا و انا هقولك ازاي توصليله
وقالت بجد يعني انت هتوديني عند صقر حبيبي
فارس مجريها في الحديث ايوه هقولك و هوديكي بس لما تحكيلي كل حاجه
روح انا هحكيلك كل حاجه وبدأت في سرد كل قصتها مع
صقر وهي كل ما افتكر حاجه حلوه تضحك بدموع
فارس قرب ومسحلها دموعها بس لازم تعرفي انك لو اڼتحرتي كدا انتي هتدخلي الڼار لأنك هتبقي كافره و مش هتبقي مع صقر
روح قامت وزقت أيده بس انتي