رواية صغيرة الادهم الفصل 17 بقلم نوران احمد مليجي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
صغيرة الأدهم 17
بقلمي_نوران_احمد_مليجي
يلا نبدا اول حلقتنا بالصلاه على النبي
كان اسر بيكلم نور وحس بحاجه غريبه وسمع صوت وقدر يحدده واتاكد أنه قناص جاي يستهدف حد معين قلق علي الشاب اللي المفروض بيحميه وشد حديده كبيره وسميكه وقدر يحدفها علي المكان اللي القناص هيضرب فيه ومع إطلاقه للړصاصه دخلت في الحديد واتني ساعتها الناس لاحظت وبدأت تصرخ وتسيب المكان
كانت نور مړعوبه عليه وبتلف حوالين نفسها كتير في الأوضه وبتقول يا تري حصل اي يا زفت يا اسر مفيش مكان بتروحه الا وبتعمل مصېبه الناس كانت بتصرخ لالالا اكيد هو بخير طيب ليه مكلمنيش واي صوت ضړب الڼار ده لا الموضوع ميطمنش اصلا وانا مالي ليه قلقانه كدا ما يولع عادي لا حرام بعيد الشړ ييي ليكون حد من اللي خطڤني راح علشان ېقتله اصلا مش مهتمه
فرح اسر من لهفتها عليه اه تمام مفيش حاجه
نور طب اي الصوت اللي كان عندك ده
اسر متشغليش بالك هكلمك بعدين سلام
نور اي الواد المچنون ده
مرات عمها هو مين ده اللي مچنون يلي متتسمي
نور لا ولا حاجه بكلم نفسي ولا ده كمان حرام
مرات العم ب لاويه بوز وهتفضلي مشرفانا كدا كتير اكل ومرعه وقله صنعه
مرات العم قصدي انك تتلحلحي يا اختي كدا وتشوفيلك شغلانه بدل قعدتك اللي ملهاش لزمه دي
نور انا اسبوعين بس وهسافر واشتغل هناك وابقا ابعتلكم الفلوس محدش هيقبل يديني مرتب بعد اسبوعين بس
مرات العم وهي بتشد نور لبره البيت روحي دوري ياختي واعملي بلقمتك وهتلاقي شغل وقفلت الباب في وشها
صحيت حور من النوم وبدأت وهي بتحسس تشوف الفون فين ولقت الساعه 7 ونص
الداده براحه يا بنتي محدش بيجري وراكي وتعالي افطري يا حبيبتي قبل ما تخرجي
حور حبيبتي يا داده والله متاخره مش هقدر بس مش هزعلك اهو خدت سندوتش عن اذنك ادعيلي
الداده روحي يا بنتي الهي يجعلك في كل خطوه سلامه
حور بزهق اوووف بقا كانت ناقصاكي متاخره
راحت بسرعه وقفت تاكسي واول ما وصلت لمكان الشركه نزلت بسرعه وسالت موظفه الاستقبال
لو سمحتي انا الموظفه الجديده اقدر استلم شغلي منين
الموظفه أطلعي الدور التالت يا انسه
وأسالي عن الانسه سالي