رواية تزوجت كاتبه الفصل 14
في اليوم التالي كان محمود يطرق على بيت هدير فتح له والد هدير
والدها پصدمة وڠضب قال أنت جاي هنا ليه
محمود بإحراج مد يديه بدفتر صغير وساعة وسلسلة دهب وقال دول بتوع هدير لقيتهم عندي في الشقة أصل كنت ببيعها لأني مش محتاجها
أتت والدة هدير وقالت پغضب هو أنت جاي توري نفسك للجيران واتعرفهم إنك طلقت بنتي ولا إيه
محمود بنفاذ صبر أنا مش جاي عشان نشوف بعض ولا عشان الناس تعرف إني طلقت بنتك زي ما بتقولي أنا جاي عشان دول
والدة هدير بسخرية حاجة تافهة كان ممكن تولع فيهم أو ترميهم ماكنتش كلفت نفسك ومواصلات عشان حاجة تافهة زي دي
محمود بضيق دي مش حاجتي عشان أتصرف فيهم
محمود معرفش بقى أهي الحاجات أهي ولعوا فيها ارموها مايخصنيش ماشي
كانت تجلس هدير في الصالة تسمع كل ما يحدث
ذهبت عند الباب وقالت وصلت الحاجة اطلع بقى لو سمحت أصل مش من الذوق تيجي بيت طليقتك وأنت أكيد عارف الناس لو شافوك هيقولوا إيه
محمود ما هو بسبب غلطك
هدير أنت اللي بدأت الغلط الأول لما خدعتني واتجوزتني وأنت أصل متجوز ومخلف فالغلط الأكبر عليك أنت
ومشي محمود ووالد هدير رزع الباب خلفه وذهب لهدير غرفتها
كانت تبكي فضمھا وقال ماتعيطيش يا بنتي انسي كل اللي حصل احنا دايما فضهرك يلا عشان ناكل مع بعض وانسي أي حاجة وإيه رأيك بقى بالليل هنروح الشاليه بتاعنا نقعد هناك أسبوعين وتغيري جو
هدير بجد ماليش نفس
والدتها خلاص يا حبيبتي يلا قومي كدا وسيبك من الكآبة دي
هدير ووالدتها تمام
والدها يلا ناكل بقى عشان نقوم نجهز
خرجوا ليأكلوا وأهلها يتحدثون معها ويضحكوا لكي يخرجوها من الضيق
عاد محمود لبيته وحكى لمنى كل شيء
منى أكيد حالتهم سيئة
محمود شوية وهيهدوا بس بردوا واخدين جنب
هدير وزعلانين عشانها
في بيت طارق كان في غرفته بعدما خرج من المستشفى ويتذكر ما حدث له عندما كان يتصل بهدير بعد تردد طويل
كان يجلس حسن معه وقال كنت بتفكر في إيه لما عملت الحاډثة
قال طارق كنت بتصل بصاحبة الدفتر أنا كنت عايز أرجع ليها الدفتر بتاعها بعد لما عرفت إنها كاتبة ومن البيدچ بتاعت شغلها وبالصدفة ظهرت قدامي وكان نفس الكلام اللي مكتوب في الدفتر ولما دخلت صفحة الشغل لقيت بوست مثبت إنها ضيعت دفترها ولو حد لقاه يبعت على رسايل الصفحة قولت ما هي كاتبة رقمها عالدفتر هتصل عليها وأشوف هتاخده
ولما رنيت تاني لقيت العربية اللي دخلت فيا وماحسيتش بحاجة تانية
حسن أخوه طالما بتقول إنها محترمة والموقف بتاع المواصلات يبقى مش هترد على أرقام ولو ردت أكيد مش هترضى تقابلك
طارق يا عم تبعتلي باباها ولا أخوها ياخده أنا أصلا كنت ركنت الدفتر دا قبل ما أسافر ونسيته أصلا بس لما شوفت البوست يوم الحاډثة قولت يبقى مهم وجيت دورت عليه عشان أبعتهولها بس اللي حصل بقى الحمد لله على كل شيء
المهم عايزك توصل لها وتعطيها ليها أو شوف هتبعتلك مين ياخده
حسن قصدك عايزني أنا أتصل عليها لا يا عم أخاف تشتمني وتفكرني بعاكس
طارق بضحك ما أنت أول ما ترد عليها قولها دفترك اللي ضاع منك معايا أكيد مش تبدأ تعرف عن نفسك
حسن لا يا عم بردوا
بعد محايلات من طارق قرر يتصل بيها من على موبايل طارق لكن مايكملش الاتصال
فقال حسن باين عملتلك بلوك
أنا كدا خۏفت أكتر ممكن تبعتلي البوليس
ضحك طارق اتصل من موبايلك
حسن بتوتر لأ طبعا رقمي محترم مابيظهرش على شاشات البنات عيب كدا
طارق اخلص ياض
كتب حسن الرقم بتوتر وضغط على زر الاتصال انتظر ردها
ياترى هدير ستجيب أم لا
تزوجت_كاتبة
بارت
إيسو_إبراهيم
كومنتات كتيررر