الأربعاء 08 يناير 2025

رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل 21 بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

إختطفني_وأنا_صغيرة
البارت الواحد والعشرون
صلوا على الحبيب
آسر خرج سمر وآدم وكانوا مبسوطين جدا وفرحة آدم في وسطيهم بالدنيا.... بس محدش فيهم كان عارف إيه اللي مستنيهم بعدين
ليلى طبطبت على يوسف بقلقأنت كويس يا يوسف
يوسف بص لحازم بنظرات مؤلمة وحاسس إن قلبه تقل أوي الهم ده كان الأكبر... أمه دي آخر حاجة يفكر فيها... أو مايفكرش أصلا... عمره ما كان يتخيل إنها عايزة تخلص من خاله !... دي فضلت تتعالج من الصدمة عشان بس عرفت إنه اټصاب بالزهايمر.... وكانت كل يوم تنام معيطة.... فإزاي هي عايزة تموته وهي محسسانا إنه إبنها مش بس أخوها... واديني بقول أهو أخوها !! معقولة الأخوات بيعملوا كده في بعض ! يمكن أه بيحصل بس دايما بيكون بين الأخوات الولاد مش بيحصل من الأخت أبدا بتبقى حنينة زي الأم على أخوها معقولة وصلنا لكده !

حازم خلينا نوصل ليلى البيت ونقعد نتكلم.
سند يوسف يقومه وركبوا العربية
حازم أنا هسوق شكلك تعبان.
ليلى بصتله حاسس بإيه... نروح المستشفى
يوسف بتوهان لا أنا كويس.
ركب جمب حازم ورجع دماغه لورا وغمض عينيه باله مشغول وبيفكر.
سعيد جسمه بقى بيرتعش وخاېف تشوفه 
نيرة جات وشالت الازاز ونعمة كانت هتدخل الأوضة بس لمحت ظل حد راحت ناحية الظل لحد ما وصلت للحيطة اللي وراها سعيد وظاهر ظله مشيت براحة ومرة واحدة إلتفتت للي ورا الحيطة بس مالقيتش حد !
دورت وشها ومحطتش في بالها يمكن بيتهيألها إنها شافت ظل واتجهت لأوضتها بس التلفون الأرضي رن بخصوص شغل سعيد 
اتدورت تاني وراحة ناحية الكومود اللي جمب الكنبةألو......... 
فضلت تتكلم بخصوص الشغل وإن إبنها هيتولى الأمر بس هو في عيادته ممكن على آخر النهار يطلع الشركة ويحدد فين المشكلة...
قفلت وجات ترجع لأوضتها تاني بس شافت إنعكاس إزاز البلكونة اللي ظاهر فيه سعيد ضامم رجله ومستخبي ورا الكنبة قصاد البلكونة وصورته منعكسة علازاز
نعمة برقت واستوعبت إنه كان ظله وهو اللي وقع الفازة أما سمعها !.... رجعت أوضتها بسرعة وقفلت الباب وأنفاسها تعالت
ياسر بقلقفي إيه يا ماما... مالك وشك محمر كده ليه !
نعمة بصتله بقلقسعيد سمعنا... سمعنا .... انكشفنا !
ياسر ضحك انكشفنا إيه بس اهدي ! هو عنده الزهايمر ومحدش هيصدقه وهو لو اتكلم هيحكي مع ليلى اللي أكيد هتيجي وتستفسر مننا اللي بيقوله وإحنا هننكر هي بقى هتصدق أبوها المړيض بعقليته دي لا طبعا وهنقنعها بإن مش أول مرة يهلوس وإن الزهايمر بيصيب للهلوسة... وهي أكيد هتصدقنا... وهنمشي علخطة زي ما كانت... بس متقلقيش واهدي.
نعمه ابتسمت عفارم عليك... إيه الدماغ دي.
آسر ضحك عيب عليك تربيتك.... يلا همشي أنا.
ياسر نزل وقابل سعيد صدفة في المطبخ بيشرب مايه ووشه عرقان
ياسر راحله بخضة مصتنعةخالو مالك !!.. أنت كويس 
سعيد ارتجف بشدة وبقى بيبعد عنه
ياسر بشفقةياعيني يا خالو تؤ تؤ تؤ... متنساش تبقى تاخد بقى علاجك اللي ماما بتدهولك.... عشان نخلص بدري بدري.
ابتسم بسرعة ورجع يتكلم بقلق وخوف عليهاااقصد تتعالج بدري بدري.
طبطب على دراعه وطلع من الفيلا وهو بيضحك بمكر... ركب العربية ومشي
سعيد طلع أوضته وبقى حاسس إن قلبه هيقف من كتر الخۏف والرعشة اللي هو فيها لازم أفتكر... لازم أعرف الحقيقة... لازم أعرف الناس دي كويس.... مش هسيبهم ېموتوني.... لازم أفتكر.... أنا مبقيتش واثق في حد لازم أعرف مين دول وليه عاوزين ېقتلوني بنفسي.
فضل يدور في أوضته على أي حاجه تفكره 
فتح دولابه وفضل يطلع في ألبومات الصور وهو بيدور على أي حاجة يفتكر بيها.... صور صور ذكريات هو مش قادر يفتكرها طفلة

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات