رواية صغيرة الادهم الفصل 19بقلم نوران احمد مليجي
أبعدت نظرها عنه واتكسفت جدا من قربه منها بالشكل ده
ميرا بدموع طلعني يا ادهم عشان خاطري
ادهم العوم ده ممتع جدا لما بحس اني مضغوط من كل حاجه حواليا بحب انزل تحت الميه فتره طويله سايب نفسي ومسترخي ولما بحس اني محتاج الهو بطلع اي رايك تجربي
ميرا انا بخاف
ادهم انا معاكي مش هسمح بأي حاجه تأذيكي واثقه فيا
بصتله ميرا وهزت رأسها بتردد
ادهم جربتي تنامي والبحر يشيلك وعيونك علي السما وصفائها هتحسي كل همومك بتضيع
ميرا خاېفه من التجربة
رفعها ادهم وحط ايد علي وسطها وايد علي ظهرها
ميرا پخوف مسكت في رقبته لالالالا انا مش عايزه
ادهم انا ماسكك اهو مټخافيش
خدت نفس عميق اهدي بيه نفسي وغمضت حاسيت بشعور غريب برغم أن القلق كان لسه في قلبي بس حاسيت اني طايره فتحت عيوني علي سما صافيه والهوي بيخبط في وشي حاسيت للحظه أن الهوي ده بياخد معاه كل همومي وقلبي بيتفتح وان الميه غسلتني من جوه وكل اللي فات نسيته وببدا حياتي من جديد كانت راحه جوه قلبي جميله اوي وكنت بجد سعيده من التجربه ومطمنه
ميرا شعور جميل شكرا
ادهم عارف
اتفاجات من الصوت جنبها بتبص لقيته أيده جنبه
ميرا فتحت عيونها بذهول م مين اللي رافعني بدأت تهتز وقامت ڠرقت مره تانيه
مسكها ادهم حد قالك انك مزعجه قبل كدا
كشرت وشها بطفوله وقالت انت اللي خدنت ثقتي
عام بيها لمكان رجليها تلمس فيه الارض وهو بيقول بس يا بت يا هبله انتي
جري وراها واول ما وصلت للشط شالها
ميرا خلاص والله انا اسفه
ادهم وريني هترشيني بالميه ازاي وانتي في نص البحر وابقي شوفي مين هيمسكك ما انا طلعت خاېن
ميرا لالا ده انت جميل نزلتي يا ادهم أن شاء الله تنستر ويخليلك عيالك يا شيخ
لاحظ ادهم رعشه جسدها من البرد
ميرا بسرعه موافقه عليه
نزلها ادهم علي الرمله ولبسها لبسه وحط عليها فوطه
ميرا وانت هتلبس اي
ادهم اداها ظهره وهو ماشي مش هلبس
ميرا هتمشي كدا عادي
ابتسم ادهم و لف وشه ليها وقرب من وجهها اه
اول ما لاحظ احمرار وجنتيها ضحك ومشي
ادهم اعملي حسابك ورانا حفله كمان ساعتين جهزي نفسك وهتلاقي مفاجاه علي سريرك
معرفتش انام طول الليل من تفكيري في البارد اللي شالني ده ازاي اصلا يتجرأ ويعمل كدا
لا بس بصراحه كان حلو اوي
اي الهبل ده فوقي يا حور مش كدا
كانت حور