الأربعاء 08 يناير 2025

رواية رجوع الى الهويه الفصل 16

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رجوع الي الهويه
١٦
فحصتها الطبيبه مجددا قبل خروجها وهي تقول لهم بهدوء ان ما حدث كان صډمه مع ارتفاع ضغط الډم بسبب انها كانت غاضبه للغايه ولكن عليها توخي الحذر بعد الان ! 
في مساء اليوم التالي جلس سام ومليكه في الشرفه كالعاده ليقول
هل لي ان اسألك في شيء بما اننا اصبحنا وحدنا !
اومأت له ليقول وهو ينظر لها بتركيز

ماذا حدث لك بالامس! ..لقد سمعت صوتك الصارخ وتبين لي انك كنت تهاتفين احدهم !
زفرت ببعض الثقل لتقول
سأخبرك! الوضع بإختصار ان فادي رحمه الله بعد ۏفاة والدته قد ادخر بعض المال وكانت هناك قطعة ارض متطرفه معروضه للبيع بثمن بخس ..اشتراها بسرعه لأنه كان يريد ان يبني عليه دار رعايه وان استطاع ان يرفق به مدرسه خيريه لتعليم الحرف اليدويه كصدقه علي روح والداه ! لكنه ماټ قبل ذلك .
ابتلعت غصتها وهي تمسح دمعة خائڼه انحدرت علي وجنتها من الم الذكري لتكمل
قبل مۏته وانا معه في المشفي اخبرني ان هناك اوراق مهمه في خزنته الخاصه في المنزل علي ان اراها ...رأيتها بعد ۏفاته وكانت عباره عن عقد الارض وملكية البيت وما الي ذلك مرفق بظرف مغلق عليه ختم ما كانت وصيته! ..عرفت فيما بعد انه كتب كل شيء لي ..البيت وسيارته والارض التي اشتراها ايضا! وانا اكمالا لمسيرته اكملت بناء الدار ! مع تقدم الاعوام زحف العمران الي جانب دار الرعايه واصبحت الارضه بخسة الثمن تقدر بملايين وانا خلال تلك السنوات كنت اشتري القطع المحيطه ..لقد قمت ببيع الشقه الثانيه واشتريت قطعه ..اخذت سلفة من الشركه وقمت ببيع الذهب الخاص بي واشتريت الاخري ! ...عائلة فادي ..اعمامه وما الي ذلك عرفو بالامر وبعد كل تلك السنوات عادو يطالبون بالميراث! فقط حين عرفو قيمة الارض ويريدون تحويل العمل الخيري الي مشروع استثماري!
جحظت عينا سام وهتف پغضب
واي قانون يسمح بشيء كهذا ! وانت ماذا فعلت
تنهدت بحزن لتقول
لم افعل شيء بعد! لقد قدمت كل الوثائق التي تثبت عدم احقيتهم في الميراث وان تلك الاراضي هي ملك لي وحدي لكنهم لم ييأسو حتي الان!
شردت قليلا لتقول
سيبقون دار الرعايه كدعاية مشروعهم الذي ينوون اقامته علي باقي الارض! ..ااااه سأجن! ...علي الذهاب الي مصر مجددا! لن اقدر علي البقاء هنا دائما ..لدي العديد من المشاكل هناك و مسؤولياتي ايضا!..سأعود وربما اتي الي هنا بعض الزيارات من حين الي اخر .
خفق قلب سام بقوه وهو يستمع الي كلماتها وعيناه تكاد ان تخرج من محجريهما! .ترحل! هكذا ببساطه ..وتتركه!!! 
رد بسرعه عليها قائلا
لا داعي لذهابك ! فقط ابقي وانا سوف احل باقي الامور بطريقتي !صدقيني سأمحو كل مشاكلك في مصر ومسؤولياتك تقدرين علي انهائها من هنا ...اتعلمين ايضا سأتكفل انا ببناء المدرسه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات