رواية موضوع عائلي بيت الهنا الجزء الثاني البارت 19بقلم رحاب القاضي
بسرعه وقالت بدموع
عشان خاطري يا ماما انا مش عايزه اقابل حد والست دي بالذاات انا مش عايزه اشوفها دلوقتي خالص..
ليلي بهدوء
حاضر يا حبيبتي اللي انتي عايزااه بس هو ابوكي قالها تكلم سيف ويخليه يجي..
دموعها نزلت بحزن وقالت
ياربي بقي انا مش عايزه اشوفه خلصو انتو كل حاحه من غير ما اشوفه عشاان خاطري انا مش عايزه اقابلهم يا ماما..
حاضر يا حبيبتي منهم لله علي كسرة قلبك دي..
_دخل عندهم حسن في الوقت ده بعد ما خبط علي الباب وقال بجمود..
حسن
في ايه بټعيط ليه البت العبيطه دي..
ليلي پبكاء
بس يا حسن ما تقولش علي بنتي عبيطه انا عيالي كلهم ما فيهمش حد عبيطدول احسن عيال في الدنيا بس هو الحظ...
حسن قعد علي الكرسي اللي قدامهم وقال
حاضر يا بابا...
حسن
حاضر ازاي بقي وانتي بټعيطي كده اهدي واغسلي وشك كده والبسي حاجه حلوه وسرحي شعرك ده ياريناد من لما جيتي البيت هنا وانتي مش بتسرحي شعرك ليه يا حبيبتي..
ابتسمت ريناد بهدوء وقالت
لا والله يا بابا بسرحه بس كنت نايمه فأتنعكش..
ملس حسن علي شعرها بحنان وقال
انتي زي القمر في كل حالاتك يا حبيبتي يلا اجهزي واطلعي وانا جنبك وما فيش حد هيزعلك منهم تاني ولا هيقولك نص كلمه تدايقك..
حسن
افتح الباب يا طارق ومن غير ولا كلمه انزل هات المأذون وكلم زين ابن عمك وهات اي حد تاني عشان يشهد علي الطلاق..
لمياااء پصدمه
مأذون ايه بس يا حسن صلي علي النبي كده وما تخلينااش نخرب عليهم..
عليه افضل الصلاة والسلام يلا يا طارق لسه واقف مكانك..
_رااح طارق فتح الباب لسيف وسابه ونزل من غير حتي ما يقوله يدخل اتنهد سيف بضيق واول ما دخل بص لريناد بضيق وقرب من حسن ومد ايده وقال..
حسن
الف حمدلله علي سلامتك يا خالي..
_بصله حسن بلوم ووقف قدامه ورد عليه لما ضربه بالقلم علي وشه بكل قوته والكل اټصدم من اللي عمله وقبل ما حد يتكلم قال حسن پحده..
انا بنتي ما تضربش يا سيف ده القلم اللي بنتي خدته منك من غير ذنب..
قبل ما يرد سيف قالت لمياء بسرعه
حقك والله يا حسن وكسر عضمه كماان بس بلاش موضوع الطلاق ده قوله يا سيف انك مش هتطلق مرااتك...
سيف بضيق
لا يا ماما اللي عايزينه مدام عايزين طلاق ما فيش مشكله اطلقها انا العيله دي اتحملت منها كتير وخلاص بقي جيبت اخري..
_قعد حسن بهدوء جنب ريناد ومسك ايدها بأيديه الاتنين وكأنه بيمنحها القوه عشان ما تعيطش ولا تبين حزنها قدامه ورد علي سيف وقال..
حسن
واحنا هنرحمك بقي من التعب ده طارق هيجيب المأذون وجاي اقعد. جنب امك انت مش غريب برضو للاسف هتفضل ابن اختي..
_قعد سيف جنب لمياء وفي اللحظه بصتله ريناد وهو كمان وافتكرت ريناد في اللحظه دي نفس القعده دي اللي هما فيها لما كان سيف جااي يخطبها من سنين...
_فلااااااش بااااااك..
حسن
في ايه بقي يا لمياااء جايبه ابنك وجايه ليه وايه الورد ده..
لمياء
جرا ايه يا حسن دي مقابله تقابلها لينا ده احنا حتي جايين في خير..
حسن
هو ايه الخير ده بقي وو..
سيف
بصراحه كده يا عمي.. قصدي يا خالي معلش بقي اندمجت المهم انا جاي اتجوز ريناد..
حسن
ده اللي هو ازاي هتتجوزها كده علي طول يعني في حد يقول كده ما تحفظي ابنك يا لمياااء..
ضحكو كلهم وليلي قالت بهدوء
خلاص بقي يا حسن الواد متوتر وبعدين هو انت يعني لسه هتفكر مثلا ولا هتتشرط والكلام ده سيف ده انت اللي مربيه...
حسن ابتسم وقال
بالظبط كده وكنت ناوي كمان ان انا اللي اروح اخطبله لما يجي يتجوز ما كنتش اعرف انه عايز يتجوز بنتي..
وبص حسن لريناد اللي قاعده متوتره ومكسوفه وقال
وانتي بقي يا روح بابا رئيك ايه..
ريناد بتوتر
اللي تشوفه حضرتك يا بابا.
حسن بخبث
البنت مش موافقه اهي..
ريناد بسرعه
لا لا والله موافقه..
ضحكو كلهم وهي بصت للارض بكسوف وسيف قال بسعاده
طيب نتفق بقي يا عم.. يا خالي وانا تحت امرك في اللي انت تطلبه..
طبطب حسن علي كتفه وقال
اطلب ايه يا عبيط ده انت ابني يا سيف ده انا اللي مربيك واديهالك وانا مطمن انك هتحافظ عليها.
بصلها سيف وابتسم بهدوء وقال
دي هتبقي في عينيا يا خالي واغلي من عينيا كمان..
_فااقت ريناد من ذكرياتها السعيده علي اللحظه التعيسه في حياتها لما المأذون جه وبدأ في اجراءات الطلاق وقال لسيف...
المأذون
ارمي عليها يمين الطلاق يا استاذ تلات مرات..
سيف بجمود
انتي طالق انتي طالق انتي طالق..
المأذون
اتفضل امضي هنا وانتي كمان يا مدام وبعدكم الشهود..
_ومضت علي طلاقها منه ومشي المأذون مع الشهود ومشي معاهم زين وسيف قال ببرود. شديد..
سيف
وبالنسبه لبنتي بقي هيحصل ايه..
رد عليه حسن وقال
يوم اجازتك ابقي تعالي خدها تقعد. معاك اليوم كله وترجعها بالليل لامها ولما يبقي يرجع خالك عز من البلد هبقي اخليه هو يجيبهالك لحد عندك ويرجع ياخدها ولما تبقي تكبر شويه ابقي خليها تبات عندك اليوم ده..
سيف
تمام وما تقلقوش انا هبعتلها مصاريفها وبزيااده..
ابتسم حسن بسخريه وقال
ما نقلقش من ايه يا حبيبي هو انا هستني منك المصروف عشان اصرف علي حفيدتي لا انا مش عايز منك حااجه ولا هاخد. منك ولا قرش عادي زي ما صرفت عليك وكبرتك وانت عيل صغير لحد ما بقيت راجل وبتتكلم اهو هصرف علي بنتك واكبرها برضو...
_بصي سيف للارض بأحرااج وقام مشي من غير ما يقول ولا كلمه كمان ولمياء قربت من حسن ومسكت ايده وقالت بدموع..
لمياء
حقك عليا يا حسن انا ما عرفتش اربيه وانتي يا ريناد ما تزعليش مني يا بنتي انا كنت علي طول غلطاانه في حقك..
حسن بجمود
اتفضلي روحي يا لميااء وصل عمتك يا طارق وتعالي يلاا..
لمياء
لا لا انا قولت لزين يستناني يوصلني هو مالوش لازمه يا طارق خليك جنب اختك..
_مشيت لمياء وكلهم كانو قاعدين ساكتين وزعلانين من اللي حصل لريناد وانها خلاص اطلقت وحسن بصلها وابتسم وقال..
حسن
ايه رئيكم تخلص هنا وروفان وروز امتحانات نطلع كلنا السخنه..
ليلي
السخنه ايه يا حسن واحنا في عز الشتا..
طارق بسخريه
مغلش يا بابا اصل بابا بياخد بالالقاااب..
_ضحكوو كلهم حتي ريناد ابتسمت وطارق قرب منها ومسك ايدها وقال بخبث..
طارق
قومي معايا يا ريناد وانتي يا بت يا رضوي خدي بالك من تيا..
حسن
واخد اختك فين..
طارق
هاخد اختي عشان اخطڤها يا بابا هننزل نتمشي شويه بدل القعده دي والدكتور اصلا قالها تتمشي..
ريناد بحزن
لا لا انا عايزه اناام يا طارق..
طارق
عليا الطلاق هننزل دلوقتي وهنروح مكانك المفضل كمان نشرب قهوه وعلي حسابك ها معاكي فلوس..
ابتسمت ريناد بهدوء وحسن قالها
روحي مع اخوكي ده عرض مش هيتكرر كتير..
رضوي
وانا كمان عايزه اخرج ما انا كمان كنت متخزوقه ما اخدتنيش خرجتني..
طارق
يا شيخه ده انتي لما بتبقي مدايقه لو حد قرب منك بتبلعيه وهو واقف انما الغلباانه دي هتفضل تسح دموع للصبح..
رضوي
ماشي يا طارق ابقي افتكرها..
_ما ردش عليها طارق واخد ريناد ونزلو الشارع وفي الوقت ده دخلت رضوي اوضة ريناد ونامت جنب تيا ومسكت موبيلها تقلب فيه ولقيت ان في رساله من يوسف علي الوتساب وباعتلها فيها.
يوسف
يزن هيبقي مكاني معاكي ما تسبيش شغلك يا رضوي..
ردت عليه وكتبت بحزن
وانت ما تتكلمش معايا تاني انا اصلا هعملك بلوك من كل حااجه
_في الوقت ده في بيت يونس الصاوي وفي اوضة يوسف كان قااعد بيذااكر ولما شاف رساله رضوي رمي الفون علي الترابيزه قداامه وقال بغيظ..
يوسف
اشوف فيك يوم يا حامد يا ابن هاجر ما كانت هتحن خلاااص..
_وسااب المذاكره وقااام رااح لاوضة يزن اللي كان واقف في شباااك اوضته وهو ماسك موبيله وبيتفرج علي صورة سيدرا مع باباها وبطه وشكلها مبسوط جدا ودخل يوسف ومشي بهدوء ووقف جنبيه وقال..
يوسف
واتنسينا من ناااس كانو غالين علينا
قفل يزن الموبيل وقال
انت تبطل تدخل من غير ما تخبط يا حيوان انت وتحترم خصوصيتي زي ما بحترم خصوصياتك..
يوسف
خصوصيات ايه يا يزن ده انا قايلك كل حاجه يا يزن المهم انا اتعملي بلوك من كل حاجه..
يزن
احسن تستاهل..
يوسف
لا ابوس ايدك انا عايز حل والله العظيم بحبها بجد ومستعد اعمل اي حاجه تثبتلها اني مش بتسلي بيها ولا الكلام الزباله اللي قالو حامد ده..
يزن
يبقي روح اخطبها وخلي كل حاجه رسمي وبالحلال..
يوسف بقلق
ولو اترفضت..
يزن
تتقدم تاني لحد ما تخليها تصدق انك بتحبها وانك فعلا عايزها معاك لاخر العمر والكلام ده..
يوسف
بص انا هتقدم وانا لوحدي الاول بحيث لو اترفضت ابوك ما يشمتش فيا..
ضحك يزن بهدوء وقال
اللي انت عايزه يا يوسف اطلع بقي وسيبني قااعد مع نفسي..
يوسف
ما ترجعلها يا يزن واعملها اللي هي عايزاااهوهي بدأت تتغير وو..
يزن ببرود
ارجع لمين بالظبط.
يوسف
محسسني انهم كتير دي هي واحده ولما قولتلها انك بتحبها خطبتها في نفس اليوم..
يزن
وفيها ايه اي راجل المفروض يعمل كده يبقي قد كلامه..
يوسف
طيب رجعها اتكلم معاها وانا يا عم مسامحها مهما كانت برضو دي بنت عمو يوسف..
يزن
الموضوع اتقفل وانتهي وحتي لو رجعتها ثقتي فيها مش هترجع حبي ليها مش زي الاول انا يمكن دلوقتي بس بتابعها فضول ومع الوقت كل حاجه هترجع لطبيعتها..
يوسف
طيب قولي من رئيك اروح خطوبة عائشه ولا لا..
يزن
انت اعمل اللي هيريحك فكر في موضوع العزومه ده علي انها بنت عمك وبس عايز تحضر تجمع عائلي وكده روح مش عايز يبقي ما تروحش وانت كده كده مش بيفرق معاك كلام حد ولا حتي لو روحت هتغير وجهة نظرهم عنك...
يوسف
خلاص يبقي مش هروح وربنا يسعدها عائشه طيبه وتستاهل كل خير..
يزن
يا حنين..
يوسف
اومال يا ابني هروح انا بقي اكمل مذااكره.. وخلي بالك من مرات اخوك المستقبليه بكره..
_قال يوسف كلامه وطلع وفضل يزن يضحك عليه وعلي كلامه...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_وعند. طارق وريناد كانو قااعدين في كافي بسيط جدا في الشارع وبيشربو قهوه والترابيزه قدامهم ملياانه منديل..
طارق
كفايه بقي يا بومه انتي الناااس بتتفرج علينا..
ريناد پبكاء
ناااس ما عندهاش احساس المفروض يقدرو حالتي..
طارق
مش انا غلطان كنت سيبتك تبربري