رواية بين الحلم والقدر الفصل 26
لما اموت كافره هقابل ربنا ازاي طيب هقولوا اي اصلي اڼتحرت لما جوزي اتجوز عليا طيب وفي الاخر هدخل الڼار عااارف كام مره كنت بفكر واتخيلك وانت نائم جنبها ووالدها في حضنك عااااارف
ادم وهو يهدئها اهدي يا نور علشان خاطري والله العظيم ما قربت منها ولا لمستها صدقيني والله العظيم ما لمست واحده غيرك خالص يا نور
نظرت له باستغراب واستهزاء يا سلام و مراد دا اي جبته من سوق الجمعه انت بتضحك علي عيله بضفاير
نظرت له بزهول وقد هدأت قليلا ازاي
ادم انا هحكيلك كل حاجه اسمعي
بعد قليل
ادم بتعب شديد يكتمه بس هو دا الي حصل يعني هي كانت عامله لعبه علينا والحمدلله خلصنا منها
صمتت نور ولم تستطيع أن تتحدث ماذا ستقول هل تعتزر ام تحتضنه ام تذهب وتضربه وتصرخ عليه لما لم يخبرها ظلت صامته حتي استمعت لتأوهاته نظرت له وجدت أن چرح رأسه ېنزف فزعت ووقفت بسرعه وضغطط الزر حتي تأتي الممرضه حاولت أن تنقذه قدر المستطاع و الحمدلله قد فعلتها وقفت بجانبه وهي صامته وأحمد ربها فإن فتح الچرح كله كان من الممكن أن يدخل غيبوبه اخري ولاكن كانت غرزه واحده فقط هي التي انحلت ظلت صامته وهو ينظر لها يريد أن يعلم ما شعورها الان هل تسامحه علي عدم اخبارها بأي طريقه و بعده عنها وأنه لم يبحث عنها ابدا كما ظنت
ادم سامحيني يا نور همس بها بهدوء
نور بغصه لو سمحت يا باشمهندس محتاجه تكون لوحدي وسحبت يدها وذهبت وهي تبكي
....
كانت تبكي بحرقه لا تعلم اهي تبكي حزنا ام فرحا أنه لم ېخونها ام تبكي علي ذلك الطفل الزي ظلم بسببها فهي تشعر أن كل شيء صار بسببها تبكي وتفكر هل تسامحه لانه كان يحميها ام تبتعد عنه لأنه لم يخبرها منذ البدايه بكت بحزن لكل هذه السنوات التي مضت بين الفراق والحزم وكسرت القلوب والعڈاب التي شعرت به والاكيد أنه شعر مثلها لاتعلم ماذا تفعل كيف تأخذ قرار و حتي أن سامحت وعادت ماذا سيفعل في ذالك الطفل المسكين الذي لا ذنب له فهو يتيم و لا يعلم وأصبح الآن له أب وأم وهو لا يعلم أنهم ليسوا هم أباه وأمه الحقيقيين ماذا سيكون شعوره عندما يعلم وماذا سيفعل ا به هل سيعود الي الملجأ عند هذه الفكره انتفضت من مجلسها فهي أحبته كثيرا وتعلقت به كيف لها أن تسمح أن يكون بعيد عنها بكت أكثر واكثر حتي غفت مكانها من كثره