رواية رجوع الى الهويه الفصل 16
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كلما تحدثت عن ذاك الرجل !
تنهد خافيير بتعب وهو يري كم البؤس البادي علي وجه سام ليفكر ماليا ليربت علي كف سام قائلا بدفئ اخيرا
سأجمعك بها ياصغيري لا تقلق ..لكن اترك لي الامر ..ولأجلك ..سأتحدث معها غدا ..لكن لنمهد لها الامر .
في صباح اليوم التالي طلب خافيير من مليكه ان تلحقه الي غرفته بعد الافطار فوافقت وما ان دخلت حتي اشار لها ان تجلس الي جانبه ضاما اياها اليه فتقبلت الامر سعيدة مستكينه فقال بدفئ
ابتسمت له ببعض المراره الخفيه لتقول
قدر الله يا جدي لا بأس ها انا هنا الان .
اومأ لها ليقول بحذر وحزن
اخاڤ ياصغيرتي ان يأتي اليوم الذي اجدك تخرجين من هنا قائلة بأنك ستعودين الي بلدك وحين تذهبين ستنسين ذاك العجوز الذي تعلق بك !
لا تقلق ياجدي ..ان ذهبت سأذهب لبعض الوقت واعود .
تحدث مجددا ليقول
اصدقيني القول ياحبيبتي...اهناك احدا ..قد ..احمم اعني اهناك احد قد تنوين العودة الي بلدك لأجله!
اجفلت مليكه لتقول بضيق بعدما فهمت تلميحه
جدي! انا لا افكر في امر الزواج ابدا!كما انني لست من من يواعد رجلا دون ارتباط رسمي!
لمعت عيناه ليكمل بحذر شديد ولين اشد
قالت مليكه ببعض القلق
ما هذا الطلب ياجدي
قال وهو ينظر الي عيناها بتركيز محاولا معرفة ردة فعلها
اريد لك انت وسام ان تتزوجا فما رأيك!