الخميس 09 يناير 2025

رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل 22 بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

#إختطفني_وأنا_صغيرة
البارت الثاني والعشرون
صلوا على الحبيب
فضل حازم في السچن ويوسف قاعد في مكتبه ماسك دفتر وموبايل حازم في إيده صفى كل المكالمات اللي بينه وبين كامل وكل مكالماته قبل كده جابهم من على موبايله وساب حازم الليلة دي في السچن وهو مش فاهم ليه يوسف عمل كده 
روح علبيت وسأل على ليلى
أول ما شاف نعمة كان مخطط إنه أول ما يشوفها هيحط الكلبشات في إيديها... هي أه أمه بس برضو هو مخلص لشغله واستحالة يخون بلده عشان هي أمه !

بس فكر إنه ياخد موبايل مامته ويعرف هي بتخطط لإيه بالظبط وبتكلم مين ويراقبها من موبايلها.... مامته كانت مشغولة بتتفرج علتلفزيون ويوسف أخد موبايلها حطه في جيبه وطلع لليلى فوق اللي كانت نايمة في حضڼ سعيد
خبط علباب وسعيد قام وحط ليلى علمخدة فتح الباب
يوسف ابتسمآسف إني أزعجت حضرتك صحيتك 
سعيد ابتسملا يابني... دي ليلى اللي نايمة... تعالى يا يوسف أنا عايزك.
يوسف دخل الأوضة وشاف ليلى رايحة في سابع نومة
سعيد بحزن نامت من كتر العياط.
يوسف استغرب عياط !!
سعيد قعد علكنبه ويوسف قعد قصاده بټعيط على حازم عشان عرفت حقيقته... 
يوسف اټصدم مكنش عايزها تعرف دلوقتي مين عرفها ! 
سعيدهي قالتلي إن حد قابلها ساعت ما كانت معاكوا وكلمها بخصوص إن حازم هو سبب كل مشاكلها... ولما جات البيت نعمة أكدتلها ده.
يوسف أكدتلها ده إزاي !... وهي كانت عارفة منين
سعيد أخد نفسنعمة قالتلها إن حازم هو اللي حاول ېقتلني وورتها فديو ليه وهو بيطحن نبتة مسممة وكان هيحطها في العصير اللي أنا بشربه بس نعمة شافته وكبت العصير وعملت واحد غيره وليلى عرفت إنه حاول ېقتلني والراجل اللي شافته وهي معاكم ده قالها إنه هو اللي كان السبب في خطڤها وبعدها عني طول السنين لإنه عاوز ينتقم مني...بس بحمد ربنا إن نعمه أنقذتني يوميها كان ساعتها بيجس نبض يوسف .
يوسف اتكلم بسرعة أنا لازم أقول لحضرتك حاجة عشان تاخد حذرك.... عارف إن اللي هتكلم عليها دي هي أمي لكن.... لازم أحذر حضرتك.... مش حازم اللي عاوز يموتك لا.... أمي نعمة هي اللي عايزة تموتك وبتؤمر حازم بقټلك وواخدة حازم كأداة تنفذ بيها خطتها منغير ما تبان فيها.... حضرتك فاقد الذاكرة بسبب مرضك بس لازم كنت أنبهك عشان تاخد حذرك... بلاش تشرب أو تاكل حاجة هي هتقدمهولك... وأنا بكرة هاخدك وهمشيك من البيت ده عشان أحميك...
سعيد حس بصدق كلامه واتكلم بۏجعمانا عارف... 
عين يوسف وسعت من الصدمة واتكلم بعدم استيعابعارف !!! من إمتى
سعيد حكاله على كل حاجة سمعها بين نعمة وياسر
يوسف وللمرة التانية بېتصدم في عيلته وهو في أخوه ياسر !
يوسف فضل ساكت وحاسس إن قلبه حارقه أوي... من إمتى وهو مغفل كده !!.... وعيلته بالشكل ده !
ليلى ابتدت تفوق وأول ما شافت يوسف راحتله وفي عينيها دموعيوسف.. عرفت حازم يبقى مين... أنت دايما كنت شاكك فيه وأنا بزعقلك وأتهمك بالظلم ليه... بس فعلا هو طلع شخص مش.....
يوسف قاطعهالا يا ليلى... حازم بيحبك بجد... ومش جواه أي نية إنه ېقتل باباكي.
سعيد ردأيوة يا ليلى.... أنا شوفت صدق مشاعره في عينيه تجاهك... كوني متأكدة إن مش هو اللي عاوز ېقتلني.
ليلى أومال مين 
سعيد حاول يلهي ليلى عن الموضوع واتكلم وهو بيشدها لحضنه وبص ليوسفمتعرفش إني رجعتلي الذاكرة من تاني
يوسف ابتسم واتكلم بعدم تصديقبجد يا خالو ! 
ليلى ابتسمت والدموع اتملت في عينيهاأيوة يا يوسف بابا افتكرني وافتكر كل حاجة.
يوسف

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات