رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل 22 بقلم مريم الشهاوي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
#إختطفني_وأنا_صغيرة
البارت الثاني والعشرون
صلوا على الحبيب
فضل حازم في السچن ويوسف قاعد في مكتبه ماسك دفتر وموبايل حازم في إيده صفى كل المكالمات اللي بينه وبين كامل وكل مكالماته قبل كده جابهم من على موبايله وساب حازم الليلة دي في السچن وهو مش فاهم ليه يوسف عمل كده
روح علبيت وسأل على ليلى
أول ما شاف نعمة كان مخطط إنه أول ما يشوفها هيحط الكلبشات في إيديها... هي أه أمه بس برضو هو مخلص لشغله واستحالة يخون بلده عشان هي أمه !
خبط علباب وسعيد قام وحط ليلى علمخدة فتح الباب
يوسف ابتسمآسف إني أزعجت حضرتك صحيتك
سعيد ابتسملا يابني... دي ليلى اللي نايمة... تعالى يا يوسف أنا عايزك.
سعيد بحزن نامت من كتر العياط.
يوسف استغرب عياط !!
سعيد قعد علكنبه ويوسف قعد قصاده بټعيط على حازم عشان عرفت حقيقته...
يوسف اټصدم مكنش عايزها تعرف دلوقتي مين عرفها !
سعيدهي قالتلي إن حد قابلها ساعت ما كانت معاكوا وكلمها بخصوص إن حازم هو سبب كل مشاكلها... ولما جات البيت نعمة أكدتلها ده.
سعيد أخد نفسنعمة قالتلها إن حازم هو اللي حاول ېقتلني وورتها فديو ليه وهو بيطحن نبتة مسممة وكان هيحطها في العصير اللي أنا بشربه بس نعمة شافته وكبت العصير وعملت واحد غيره وليلى عرفت إنه حاول ېقتلني والراجل اللي شافته وهي معاكم ده قالها إنه هو اللي كان السبب في خطڤها وبعدها عني طول السنين لإنه عاوز ينتقم مني...بس بحمد ربنا إن نعمه أنقذتني يوميها كان ساعتها بيجس نبض يوسف .
عين يوسف وسعت من الصدمة واتكلم بعدم استيعابعارف !!! من إمتى
سعيد حكاله على كل حاجة سمعها بين نعمة وياسر
يوسف وللمرة التانية بېتصدم في عيلته وهو في أخوه ياسر !
يوسف فضل ساكت وحاسس إن قلبه حارقه أوي... من إمتى وهو مغفل كده !!.... وعيلته بالشكل ده !
ليلى ابتدت تفوق وأول ما شافت يوسف راحتله وفي عينيها دموعيوسف.. عرفت حازم يبقى مين... أنت دايما كنت شاكك فيه وأنا بزعقلك وأتهمك بالظلم ليه... بس فعلا هو طلع شخص مش.....
سعيد ردأيوة يا ليلى.... أنا شوفت صدق مشاعره في عينيه تجاهك... كوني متأكدة إن مش هو اللي عاوز ېقتلني.
ليلى أومال مين
سعيد حاول يلهي ليلى عن الموضوع واتكلم وهو بيشدها لحضنه وبص ليوسفمتعرفش إني رجعتلي الذاكرة من تاني
يوسف ابتسم واتكلم بعدم تصديقبجد يا خالو !
ليلى ابتسمت والدموع اتملت في عينيهاأيوة يا يوسف بابا افتكرني وافتكر كل حاجة.
يوسف