الخميس 09 يناير 2025

رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل 22 بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حضڼ خاله وهو فرحان أخيرا رجعتلنا.... بس إزاي والعلاج اللي كنت بتاخده م.....
سعيد قاطعه عشان ميتكلمش قدام ليلى وطلع المذكرة بتاعته لقيتها في مكان سري مخبيها في دولابي وفيها كل حاجة عني من ساعت ما كنت لسه موظف.
يوسف ابتسم بأملالله على مدبر الأمور... بص على ليلى ليلى حاولي تسامحي حازم.
ليلى بدموع وۏجع أنا مكنتش أتخيل حازم يكون كده.. أنا شوفته بيطحن النبتة المسممة وبيحطها لبابا في العصير يا يوسف... بجد أنا موجوعة أوي وخصوصا بعد ما جاتلي الرسايل دي أكدتلي إن هو كمان اللي بعدني عن بابا كل السنين دي.. بجد حاسة إن قلبي هينفجر من كتر الۏجع.
يوسف بص للرسايل وكانت ريكوردات متسجلة من حازم وهو بيتكلم يخطفوا ليلى إمتى وينقلوها لألمانيا كل المكالمات اللي كان بيؤمر فيها رجالته بخصوص ليلى يعملوا معاها حاجة كانت متسجلة ومبعوتة بصوته لليلى وصورة مع العصابة ومع الرجالة اللي هم خاطفينها وصوره مع آسر كل ده مبعوتلها من رقم مجهول.
فضلت ټعيط ويوسف مكانش عارف ينكر لإنه فعلا اللي خطڤها....
يوسف بيحاول يداوي أي شيء طب... مفكرتيش هو عمل كده ليه 
ليلى بعياطلا... أي شيء مش مبرر إنه يبعدني عن أبويا كل السنين دي... وكمان يخدعني واتحامى في أكتر حد أذاني ! 
اترمت في حضڼ أبوها بټعيط وسعيد بيطبطب عليها
سعيد سأل يوسفهو حازم فين دلوقتي
ليلى اتعدلت أه هو في الأوتيل وديني ليه.... عاوزة أواجهه واسأله ليه عمل فيا كده.... لازم أسمع منه كان إيه مبرره عشان يجرحني ويدمرني بالشكل ده... يمكن لما أسمع منه إنه عمل كده فعلا.... قلبي يرتاح ويبطل يخلقله مبررات.
يوسف في الحجز لكام يوم.
ليلى قامت وقفتوديني ليه يا يوسف.
يوسف ليلى.... 
ليلى باصرار وديني ليه يا يوسف أرجوك... خليني أطفي الغليل اللي في قلبي يمكن لما أسمع بجاحته وهو بيقولها في وشي أه أنا خدعتك هيشفى شوية. 
يوسف خليها بكرة.... أنت النهاردة أكيد عايزة تقضي اليوم مع باباكي وافتكرك.... اسهري مع باباكي النهاردة وبكرة بإذن الله هوديك ليه... عن إذنك يا خالو وحمدلله على سلامتك..
سعيد متحكيلهاش إني افتكرت حاجة.
يوسف اتنهد بتعب أكيد يا خالو.
طلع من الأوضة وشاف أمه وهي عمالة تدور على موبايلها نزل من علسلم يلا يا ماما عايزة حاجة قبل ما أمشي
نعمةسلامتك... بقولك يا يوسف مشوفتش موبايلي
يوسف أنا لسه داخل وطلعت أتطمن على خالو وليلى وأديني نازل تاني للشغل.
نعمةطب متعرفش حازم فين برن عليه موبايله غير متاح.... ده برضو في بلدنا وميعرفش حد غيرنا.
يوسف متقلقيش عليه يا ماما هو قالي إنه رايح مشوار... ومعرفش هو فين بس مش هيتوه يعني مهوش عيل صغير وبعدين متنسيش إن الراجل اللي جيه وكان قريبه أكيد راح لعيلته.
طلع من الفيلا وفجأة كلامه اتكرر في دماغهمادام حازم عيلته ماټت أمال مين اللي جاله البيت.... يمكن زعيمهم بعته عشان يخرجه من البيت... لازم اسأل حازم عليه.
راح القسم ومسك موبايل أمه وصنفره عن طريق صاحبه مازن اللي بيفهم في الحاجات دي و قدر يجيب كل حاجة من عليه المكالمات المحذوفة وكل حاجة 
يوسفتسلم يا مازن تعبتك... يسلم دماغك.
طلع مازن من مكتبه وسابه مع اللاب توب و الهاند فري وبقى بيسمع المكالمات المهمة وسمع حاجات عمره ما كان يتوقعها عن أمه !
____________________________________
كامل في نص الليل كان بعت ناس تهرب حازم من السچن... وبمهارته ومهارة الرجالة بتاعته قدروا يخرجوه من السچن لان كان ليه جواسيس جوا السچن أكتر وقدروا يهربوه بطريقة إحترافية كإنهم متعودين يهربوا دايما.
دخل حازم المكتب وهو

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات