رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل 22 بقلم مريم الشهاوي
حضڼ خاله وهو فرحان أخيرا رجعتلنا.... بس إزاي والعلاج اللي كنت بتاخده م.....
سعيد قاطعه عشان ميتكلمش قدام ليلى وطلع المذكرة بتاعته لقيتها في مكان سري مخبيها في دولابي وفيها كل حاجة عني من ساعت ما كنت لسه موظف.
يوسف ابتسم بأملالله على مدبر الأمور... بص على ليلى ليلى حاولي تسامحي حازم.
ليلى بدموع وۏجع أنا مكنتش أتخيل حازم يكون كده.. أنا شوفته بيطحن النبتة المسممة وبيحطها لبابا في العصير يا يوسف... بجد أنا موجوعة أوي وخصوصا بعد ما جاتلي الرسايل دي أكدتلي إن هو كمان اللي بعدني عن بابا كل السنين دي.. بجد حاسة إن قلبي هينفجر من كتر الۏجع.
فضلت ټعيط ويوسف مكانش عارف ينكر لإنه فعلا اللي خطڤها....
ليلى بعياطلا... أي شيء مش مبرر إنه يبعدني عن أبويا كل السنين دي... وكمان يخدعني واتحامى في أكتر حد أذاني !
اترمت في حضڼ أبوها بټعيط وسعيد بيطبطب عليها
سعيد سأل يوسفهو حازم فين دلوقتي
ليلى اتعدلت أه هو في الأوتيل وديني ليه.... عاوزة أواجهه واسأله ليه عمل فيا كده.... لازم أسمع منه كان إيه مبرره عشان يجرحني ويدمرني بالشكل ده... يمكن لما أسمع منه إنه عمل كده فعلا.... قلبي يرتاح ويبطل يخلقله مبررات.
ليلى قامت وقفتوديني ليه يا يوسف.
يوسف ليلى....
ليلى باصرار وديني ليه يا يوسف أرجوك... خليني أطفي الغليل اللي في قلبي يمكن لما أسمع بجاحته وهو بيقولها في وشي أه أنا خدعتك هيشفى شوية.
يوسف خليها بكرة.... أنت النهاردة أكيد عايزة تقضي اليوم مع باباكي وافتكرك.... اسهري مع باباكي النهاردة وبكرة بإذن الله هوديك ليه... عن إذنك يا خالو وحمدلله على سلامتك..
يوسف اتنهد بتعب أكيد يا خالو.
طلع من الأوضة وشاف أمه وهي عمالة تدور على موبايلها نزل من علسلم يلا يا ماما عايزة حاجة قبل ما أمشي
نعمةسلامتك... بقولك يا يوسف مشوفتش موبايلي
يوسف أنا لسه داخل وطلعت أتطمن على خالو وليلى وأديني نازل تاني للشغل.
نعمةطب متعرفش حازم فين برن عليه موبايله غير متاح.... ده برضو في بلدنا وميعرفش حد غيرنا.
طلع من الفيلا وفجأة كلامه اتكرر في دماغهمادام حازم عيلته ماټت أمال مين اللي جاله البيت.... يمكن زعيمهم بعته عشان يخرجه من البيت... لازم اسأل حازم عليه.
يوسفتسلم يا مازن تعبتك... يسلم دماغك.
طلع مازن من مكتبه وسابه مع اللاب توب و الهاند فري وبقى بيسمع المكالمات المهمة وسمع حاجات عمره ما كان يتوقعها عن أمه !
____________________________________
كامل في نص الليل كان بعت ناس تهرب حازم من السچن... وبمهارته ومهارة الرجالة بتاعته قدروا يخرجوه من السچن لان كان ليه جواسيس جوا السچن أكتر وقدروا يهربوه بطريقة إحترافية كإنهم متعودين يهربوا دايما.
دخل حازم المكتب وهو