رواية سكان العماره الفصل 16بقلم زهرة عصام
هتيجي بكره تدري ايش اللي مزعلني يا اسماء يختي في الموضوع !!
أسماء بصبر اي يا حبيبي
عمر اني مكنتش جمبها في وقت تعبها كنت احتويتها و قولتلها انشالله امك و انتي لا
أسماء بدهشة مصتنعة إن شالله امك وانتي لا .. يعني مش هتقولها انشالله انا
عمر و انا اقولها انشالله انا لي افرضي تعبت بجد هتبقي هي تنفعني ! انا راضي زمتك هتجيب اتنين كيلوا قشر موز و تيجي تزورني !
أسماء هتبصلك علي اي يا شبر و نص قوم من خلقتي .. انا عارفه اي اللي هيخليك تقوم كادت أن تمسك الفردة الأخري من الحذاء الا و أنه فر من أمامها مسرعا
وصل إلى المكان اخيرا ظل يبحث عنها و لكنه لم يجدها فهي اختبات جيدا .. تتبع أشارت الهادف الي أن وصل إليها قائلا انتي بتعملي اي هنا
غزل بخضه و دموع قائلة الحمد لله انك جيت روحي من هنا انا خاېفه أوي
وحيد مش قبل ما اعرف اي اللي حصل !
غزل بهدوء هششش تعال معايا .. اخذته الي مكان تلك المرأة نظر من تلك النافذة وجد ابنت عمه تجلس معها و تتفق علي ما تريد
دلف الشرطي معه القوات إلي المكان بشكل مفاجئ و القي القبض على تلك المرأة و سلوي معا
سلوى بتوتر انا عملت اي معملتش حاجة انتوا واخديني علي فين انتوا اتجننتوا ! انتوا مش عارفين انا بنت مين ! انتوا هتروحوا في داهية سبوني بقولكم
سلوى بغيظ و ردح علي الأساس اللي انتي بتعملية دا خير .. اشحال بتاذي الناس دا انتي مكانك جهنم
و لما انتي عارفه كدا جايه عندي لي يا حبيبتي ! و لو انا مكاني جهنم انتي هتكوني جارتي فيها مهي تعتبر شراكة برضوا .. بالعكس دا انتي جزاتك اكبر عشان انتي اللي عاوزه مش انا
أخذهم الشرطي الي الخارج فرات وحيد و غزل .. اختبأت غزل خلف ظهره ممكسكه بملابسه ترتجف من الخرف ..
سلوى الحقني يا وحيد بالله عليك قولهم يسبوني دا انا