رواية حياة مريرة الفصل #الرابع_والعشرون بقلم امل صالح
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
حياة مريرة
الرابع_والعشرون
حضنتها عزة يلهوي! وقعت قلبي كنت فين ولا كنت بتعملي إيه
كنت نايمة.
بعدت عنها عزة نامت عليك حيطة يا كلبة..
حضنتها تاني خضتيني يابت!
حضنتها رغد وهي مش فاهمة حاجة بصت لجابر اللي بيبتسم وهو كاتم ضحكته عليها بالعافية بعدت عن عزة اللي كانت متبتة فيها وكأنها هتضيع منها ودخلوا جوة.
لفتله عزة وردت بټهديد ورحمة أمي في تربتها لو نطقت كلمة كمان يا جابر لأحلف عليك ما تدخلها تاني.
عينه وسعت بدهشة إيه إيه إيه.! شقتي دي لو مش واخدة بالك
قعدت على السرير قصاد رغد وكملت بعناد وهي رافعة حاجبها بت يا رغد ماسمعش ردك عليه غير بعد أسبوع.
ابتسمت رغد بتعب قبل ما تبص لجابر اللي اتحرك وشد كرسي قربه من السرير عشان يكون جنبهم سند على رجليه بإيديه الاتنين وبصلها فبعدت عينها عنه بسرعة.
ضحكت رغد ضحكة صغيرة قبل ما ترد عليها وهي بتنفي براسها مش موضوع جابر خالص يا طنط أنا تعبت الصبح ومكنتش قادرة اتحرك من مكاني فعلا..
نشر في جسمي كله مقدرتش أقوم ففضلت نايمة غطيت نفسي وخلاص بحيث لو سخونية أعرق ويروح التعب.
ربع جابر دراعه واتكلم بجدية وصوت حاد نوعا ما كان أولى تكلمي حد فينا يا رغد لو كان دور شديد شوية كنت هتعملي إيه!
عقبت عزة على كلامه مثلا! يابنتي أنت عبيطة يابنتي دا تعب يا ماما دا تعب مفيهوش هزار.
وأنا لسة هستنى لما تحصل تاني أنت تجيبيلي النسخة اللي كانت معايا في الأول بعد كدا لو مانزلتيش هتلاقيني نطالك هنا.
ان شاء الله آكل بقى
بدأت تأكل وهي بتحاول تبعد نظرها عن جابر اللي مراقب تصرفاتها الغريبة بإستغراب سند بضهره على الكرسي ورا وقال وهو شايفها بتاكل بسرعة وبتوتر براحة يا رغد لتاكلي المعلقة بالغلط محدش بيجري