رواية حياة مريرة الفصل #الرابع_والعشرون بقلم امل صالح
وراك!
بصتله عزة ما براحتها!
طبطبت على رجل رغد كلي يا كبدي بكيف كيفك وسيبك من الواد ده.
أكلت رغد وخلصت فقامت عشان تغسل إيدها عايزة تهرب من الدايرة بأي طريقة وجوده في مكان هي موجودة فيه بقى بيحسسها بعدم الراحة والتوتر.
بصت للمرايا بعد شطفت إيدها واتكلمت بثقة وفيها ايه يعني! دا جابر اللي أنا عايشة معاه من ٦ شهور ايه اللي جد يعني
اتحمحم جابر بصوت عالي ملفت لعل حد يتكلم ويفتح أي موضوع ولكن محدش اتخلى عن صمته وقال حاجة.
عزة بصت لرغد المهم يعني أنت كويسة
الحمد لله يا طنط بخير.
في حاجة تعباك طيب
لأ والله كويسة!
ابتسمت رغد بإستغراب آه الحمد لله زي الفل والله.
طب الحمد لله.
بصلهم جابر وقال بخنقة بقولكم إيه هو الكلام خلص ولا إيه مالكم لزمتها إيه طلعتنا طالما هنفضل ساكتين كدا
ردت رغد بسرعة مستغلية الفرصة على فكرة يا جابر أنت ممكن تنزل أنت كدا كدا طنط معايا والنور كلها نص ساعة ويجي فملوش لزمة قعادك.
برقتله بتحذير عشان يسكت قبل ما تبص لعزة اللي سألتها نداهيين نداهيين إيه
ردت بإرتباك وكلمات غير مرتبة بالمرة دا .. دا كان فيلم اتفرجت عليه وكنت بحكي لجابر عليه.
اسمه ايه دا عربي ولا أجنبي
رفعت حواجبها بإستغراب هو ايه
آه آه الفيلم الفيلم ياست كان بقى ايه....
بصتلها عزة بترقب وجابر كان متابع الورطة اللي حطها فيها باستمتاع اتكلم وهو بيقلدها كان إيه
ابتسمت بغباء كان حلو.
لأ يا رغد أنت شكلك تعبان بجد! وريني دماغك كدا.
حطت عزة إيدها فوق راسها ورجعت مكانها تاني الاه! أنت كويسة أهو!
أصل أنا لما ابقى عايزة أنام بقول كلام مش مفهوم.
بلعت ريقها وهي شبه عارفة هو هيتكلم فى ايه بصتله فكمل آه ولا لأ
على ايه
ضړبته عزة في رجله وردت عليها عنه وهي بتبتسم لرغد هيكون على ايه يعني داهو كان عايز يشتري چاكت من اللي طالعين موضة اليومين دول بس أنا قولتله لأ مش حلو فهو بياخد رأيك يعني...
حط جابر إيده قصاد أمه ورجعها لورا استنى ياما..
بص لرغد ها أنا متأكد إن أنت فاهمة إحنا كدا طولنا أوي!
ردت عليه رغد بعصبية أنت بتعمل كدا ليه يا جدع أنت مكلمني