رواية حياة مريرة الفصل #الرابع_والعشرون بقلم امل صالح
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
امبارح وعايزني اصحى الصبح أرد عليك الطبيعي تسيبني أقل حاجة أربع أيام مش تفضل تزن في الرايحة والجاية كدا!!
خلصت فبصلها هدوء وبرودة أعصاب اتنهد ماشي قولتي إيه برضو إيه ردك
رفعت عزة رجليها ونزلت بيها على رجل جابر اللي زعق پألم آآه ياست عزة قولنا ١٠٠ مرة نبطل حركات العيال دي! آآآه إيه دا وأنت...
بص لرغد وكمل بعصبية أسيبك ٤ ايام دا يا حبيبتي لما ابقى واحد غريب إنما أنا جبورة ولا داعي للتعريف فننجز بقى عشان أنا ماصدقت أبويا وافق أصلا!
ضړب بايد على التانية آه يختي وافق ها مش هتسمعينا موافقتك بقى
يابني براحة يابني! يابني واحدة واحدة!
استني أنت ياما قولت! أديني بتناقش أهو.
ربعت رغد إيدها ماشي ولنفترض إني وافقت هتعمل ايه بعد كدا في قرايبي المفروض يعرفوا في امي....
بصتله في حاجات كتيرة مش كاملة الوضع اللي احنا فيه عشوائية جدا ومحتاج ترتيب.
اتنهد بتعب مش محتاج منك غير آه يا رغد كل اللي فات دا عليا وكله مش هياخد غلوة في ايدي أنا مش عاجبني حالنا أنا من ساعة ما حسيت بمشاعر ناحيتك وأنا بحاول بقدر الإمكان أتجنبك وجودنا سوا لوحدنا في نفس المكان وأنا وأنت عارفين ان علاقتنا مش زي الاول وإن التفكير اتغير يبقى لازم ناخد خطوة أنا مش عيل يا رغد وبلعب او بتسلى أنا عايزك تكوني حلالي!
رد بإنفعال وأنا مالي!!!
كمل بهدوء وعقلانية أنا ليا الأسباب سبب هروبك إيه سبب علاقاتك المش كويسك إيه الكلام اللي طالع أنا وأنت عارفين أصله بتقكري كتير ليه وبتتعبي نفسك بالتفكير ليه
النور جه...
بدأت ټعيط فرجع لورا يبصلها وهو مش فاهم برضو سبب عياطها وهي اتكلمت من وسط عياطها وشهقاتها أنت .. أنت كدا هتخليني ... هتخليني أوافق.
بص لعزة اللي كانت متابعة الحوار وهي بتبتسم ببلاهة وكأنها بتتفرج على فيلم رومانسي ما تسمعين الصلاة على النبي ياما وزغروطة حلوة كدا!
يتبع الجزئية الأخيرة....ෆ
بقلم_أمل_صالح
حياة_مريرة
أمل_صالح