رواية عشقت تلميذتي البارت السابع7 بقلم مريم محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عشقت تلميذتي
7
سليم بحزن بنته عارف اني باجي عليكي بس بجد ده مينفعكيش
ملك پبكاء بابا انت وجهة نظرك غلط قولي هو فيه اي غلط
سليم هو مفيهوش حاجه غلط بس انتي مراهقه يا ملك صدقيني احساسك ده كلو تعلق مش حب
ملك پبكاء و صړيخ يا بابا افهم بقا انا بحبه لو كان مجرد تعلق او اعجاب مش كنت فضلت معاه سنتين
ملك انت الي هيجي يوم و ټندم علي كل ده
و دخلت غرفتها
و عدا اكتر من اسبوع مش معاها تليفون تكلم علي و مش عارفه عنه اي حاجه و بدأت تصدق كل كلام ابوها
و عدا شهر و اتنين و تلات شهور و اربع شهور و الاجازه خلصت و بدأت تروح كليتها و نفسيتها علي طول وحشه و صدقت ابوها لما قالها علي مش هينفعها
ملك باي يا هنا انا همشي بسرعه عشان اتأخرت و طلعت تجري و هيا بتجري خبطت في واحد شايل علي ايده طفل
ملك قبل ما تبص عليه انا اسفه
علي مش تفتحي
ملك بصتله ولسه هترد عليه بس اټصدمت
ملك علي
علي انتي مين يا بت انتي اكيد طالبه هنا حسبي بعيد عني و زقها و دخل الكليه
ملك پبكاء و حزن اه يا قلبي الي اتكسر اتجوز و معاه طفل و نسيني حتي مش فاكر انا مين و ماشي معاه ابنه اههه يا قلبي الي حب واحد مخادع كداب
روحت بيتها و دموعها علي وجهها دخلت غرفتها بحزن شديد و ابوها دخل وراها
ملك پبكاء و ماسكه قلبها قلبي وجعني اوي يا بابا يارتني من الاول سمعت كلامك و مش فضلت مع علي يمكن انت غلط لما قولت اني مش بحبه بس هو طلع انسان مخادع كداب يا بابا
سليم انتي شوفتيه
ملك بشهقات كان داخل الكليه عندي و في ايده ابنه و مش فاكرني يا بابا مش فاكر انا مين
ابوها خدها في حضنها و باس راسها بحزن ربنا هيريح قلبك يا حبيبتي
سليم قام طلع من الغرفه و هيا مسكت تليفونها تتفرج علي صوارهم مع بعض و فضلت تبكي لحد ما نامت
تاني يوم راحت كليتها قدت يومها
هنا بقولك اي احنا خلصنا محاضرات بدري تعالي نروح مطعم و تحكيلي حصل اي امبارح
ملك بحزن يلا
عند المطعم ملك دخلت هيا و