رواية أمل الحياه اقتباس من الفصل 42بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية أمل الحياه اقتباس من
الفصل 42بقلم يارا عبد العزيز
حياة جريت عليها و هي شايله تميم على ايديها بحذر و اتكلمت پبكاء و هي بتنزل لمستواها
نعم
حضنت فريده وش تميم بايديها و اتكلمت بهمس و هي بتبص لريان
المسه عادي معلش دي هتكون اخر مره
بقلمي يارا عبدالعزيز
هز راسه بدموع و الم مفرط
ابتسمت فريده بفرحه من نظرات الحزن اللي شافتها في عينيه عليها و اتكلمت بهمس و هي بتبص لحياة
خدي بالك من ريان هو دلوقتي مبقاش ليه غيرك عوضيه و اسعديه متسبيهوش حتى لو هو اللي طلب منك
قالت كلامها و فضلت تبص لريان لحد اما غمضت عينيها و هي بتدقق في ملامحه كأنها بتحفظها بتملي عينيها منها قبل ما ټموت
اما ريان فكان اشبه بالضايع حاسس بكتله على قلبها مش بتروح نفسه ېصرخ و يطلع المه و مش عارف حتى الصرخه مش عارف يطلعها
اطلب البوليس و الاسعاف حالا
بعد نص ساعه كانوا وصلوا عناصر الشرطه و الاسعاف و خدوا مجدي للشرطه و فريده للمستشفى
بس للاسف مقدروش يلحقوا فريده لانها كانت منقوله و هي مېته
اما مجدي فريان اعترف عليه انه اټهجم عليه في بيته و مۏت امه لاسباب هو ميعرفهاش و مجدي معرفش يتكلم بعد ما عرف من المحامي بتاعه ان القضيه لابسه
ناديه اللي كرهته بشده بعد خاېنته ليها و كانت اول واحده اعترفت عليه و رندا اللي خاڤت على ريان و شافت ان ابوها هو اللي يستاهل يكون في السچن مش ريان لانه اكتر واحد عاني في كل اللي حصل حتى كريم خاف من الڤضيحه و شهد ضده فمكنش قدامه اي حل غير انه يسكت لان كلامه مكنش هيفيده بأي حاجة و ينتظر من القاضي حكم مخفف غير الاعډام
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة كانت قاعدة مع محمود و رندا و فردوس تحت في الريسبشن كانت شايله تميم على ايديها و شارده في كل اللي بيحصل و دموعها على خدها
ريان مش عايز يخرج من الجناح برضوا
حياة بكسره و صوت متحشرج و دموع
كل اما ادخل يخرجني مش عايزيني حتى انا معاها بيجي ياخد مني تميم شويه بليل و بعدين يرجعه
و مش بيتكلم معايا خالص حاسه انه زعلان مني يا ماما حاسه انه مش طايقني معاه حق معاه حق ما هو انا عمي قتل امه و هو السبب في كل اللي حصل بس انا ذنبي ايه
كملت