الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية نوح الامانه الفصل 22

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

نوح والأمانة الفصل الثاني والعشرون 
فى أحد النوادى الاجتماعية الشهيرة يجلس كل من ايمن ونيرة متقابلين ويبدو على نيرة التوتر الشديد وهى تقول انت بتتكلم جد يا ايمن انت فاتحت خالو وطنط هدى فى الموضوع
ايمن بهدوء شديد انتى مالك قلقانة وخاېفة كده ليه هو احنا عاملين عاملة اتنين بيحبوا بعض وعاوزين يتجوزوا فى الحلال ايه المشكلة

نيرة بذهول انت ازاى واخد الموضوع بالبساطة دى
ايمن انا اللى مش فاهم انتى ليه متوترة كده
نيرة انت ازاى مستهون كده برد فعلهم
ايمن اسمعى يانيرة ..احنا مش صغيرين ودى حياتنا احنا واحنا بس اللى نقرر نقضى عمرنا مع مين وازاى
نيرة بس دول أهلنا يا ايمن ومن حقهم برضة أنهم يقولوا رأيهم ووجهة نظرهم
ايمن وانا مش بمنع حد أنه يقول رأيه لكن مجرد رأى وبس لكن القرارات والتنفيذ دى لينا لوحدنا احنا اللى هنعيش مش حد تانى
نيرة لكن هم بيبقى ليهم وجهة نظر ناتجة عن تجارب سابقة اديتلهم خبرة مش عندنا
ايمن مش هنكر ده لكن برضة هم مايعرفوش اللى جوة قلوبنا ولا لمسوه يمكن يحسوا بحبنا لبعض لكن ممكن يشوفوا أنه مش كفاية فهل انتى ممكن تنقادى برأيهم ده لمجرد أن يمكن يكون عندهم خبرة اكتر مننا
لتصمت نيرة وهى فى حيرة من أمرها ليقترب ايمن وهو يستند بذراعه على المنضدة وهو يقول لازم يبقى عندك ثقة فى قلبك يانيرة عشان يبقى عندك الشجاعة للمواجهة
نيرة وانت عندك الثقة دى
ايمن اكيد والا ماكانش يبقى عندى الشجاعة الكافية انى اكلم بابا وماما وكمان انى اطلبك من حاتم
نيرة بشهقة عالية وهى تضع كف يدها على فمها پذعر انت قلت لحاتم
ايمن وهقول للدنيا كلها
نيرة برهبة قلت ايه لحاتم
ايمن ببساطة شديدة قلتله انى بحبك من زمان وانى مااتكلمتش غير لما اتأكدت انك بتبادلينى نفس مشاعرى
لتنهض نيرة من مكانها وهى تجمع حاجياتها بحقيبة يدها وهى تقول انت اكيد اټجننت وكان المفروض انك تقوللى على حاجة زى كده من قبل ما تعملها
وعندما همت للمغادرة وقف ايمن أمامها وهو ينظر لها بشبه ڠضب قائلا ممكن اعرف انتى ايه اللى مخليكى مش عاوزانى اتقدم واطلبك .ايه بقى رجعتى فى كلامك مثلا
نيرة كلام ايه اللى رجعت فيه ..هو انا كنت اتفقت معاك على حاجة عشان ارجع فيها
ايمن انا اكتفيت انى اخيرا اتاكدت انك بتبادلينى مشاعرى هعوز ايه تانى وهستنى ايه تانى هخاف ليه انا مش فاهم ايه الړعب اللى راكبك ده قلتلك مليون مرة شيلى فرق السن ده من دماغك ماتفكريش غير انى ابن خالك وبس
ثم صمت ليلتقط أنفاسه قليلا ليقول يانيرة انا بحبك وانتى بتحبينى يبقى ليه نضيع عمرنا واحنا خايفين اكننا عاملين عملة
نيرة انت عاوز تفهمنى ان خالو ومامتك هيوافقوا
ايمن بابتسامة طب لو قلتلك أنهم فعلا موافقين
نيرة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات