رواية زينه اليث الفصل الاول والثاني والثالث والرابع بقلم جاسمين محمد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
انتي ام انتي !! ازاي عايزه بنتك الدكتوره تتجوز واحد صايع كل يوم معا واحدها وفاشل كمان في التعليم!
هتتجوزيه يازينه يعني هتتجوزيه مهو حرام عليكي نفضل عايشين العيشه دي وافضل شغاله خدامها هنا في القصر بصي اخواتك مش نفسك تحققي حلمك ان مازن يكون ظابط وحور تكون مهندسه هتخليهم كدا كيف واحنا بنام ايام من غير عشاء ومش عارفين نلبس لبس عدل زي الناس والفلوس اللي بتيجي بتقضي مصريف جامعتك بالعافيه ..
مرفت بتتريقه... هتشتغلي كيف وانتي في اخر سنه طب وبتحاولي تجتهدي عشان تجيبي تقدير عالي وتتعيني معيده يادكتوره زينه
بصتلها بحزن... ياماما انتي ليه عايزه تبعيني للشخص ده حرام عليكي انا بنتك ليه مش زي الامهات اللي نفسها تجوز بنتها زوج صالح يكون بيحبها ويكون كويس ويحافظ عليها ليه بتعمليني كدا
زينه برقت بعينها من الصدمه ومرفت انتبهت للكلام اللي قالته وجت تمسك ايدها زينه بعدت عنها
مرفت بحزن... زي زينه
زينه بصتلها و دموعها نزلت وطلعت تجري بر القصر في الجنينه
زينه وهي عماله ټعيط وتجري ومش وواخدها بالها راحت خبطت في شخص ووقعت علي الارض
زينه بۏجع اااه وهي بتشوف دراعها اټعور ولا لا ومن غير متبص وترفع راسها... مش تحاسب ياطور انت في حد يخبط حد ويوقعه كدا
ليث نظر ليها نظره حارقه وبعصبيه... انتي كيف تق... وقطع كلامه شكل زينه لم رفعت راسها وبصتلوا وسرح في عيونها السمر الواسعه اووي اللي كلها دموع وملامح وشها الصغيره وفي حجابها وقطع سرحانه
ليث حط ايدو في جيبه وبصلها من فوق لتحت وببرود .. انا زفت طيب روحي ياشاطر اعرفي انا مين وابقا تعالي اتكلمي معايا كدا عشان والله لو مكنتيش عيله لكنت عرفتك كيف تتكلمي معايا كدا وسابها ومشي
بصتلوا بعصبيه ودبدبت برجليها في الارض زي الاطفال... انا عيله هو عبيط ده ولا اي دانا هبقا اجمل دكتوره جامعه قريب وقالتها بتكبر يلا لم اروح اسال ما... وسكتت وافتكرت اللي حصل من شوي وعيطت وطلعت من القصر
مرفت _ليث يابني مشوفتش زينه بنتي وانت داخل
ليث بقلق... لا بس انتي بټعيطي ليه يا داده.
مرفت.... زينه عرفت الحقيقه وعرفت انها مش بنتي.
ليث بصلها پصدمه... كيف ومين عرفها
مرفت بصت في الارض بحزن...انا عرفتها من غير مقصد وهي طلعت تجري وهي معيطه وخاېفه لتعمل في نفسها حاجه
مرفت بحزن... مش معايا ليها صور
ليث... طيب وانا هدور عليها كيف وانا مش عارف شكلها
مرفت بخيبت امل وحزن.. معرفش!!
فضل واقف ليث يفكر وافتكر البنت اللي خبطت فيه وهو داخل
ليث... داده هي زينه كانت بتجري دلوقتي وكانت لابسه دريس ازرق
مرفت... اه يابني
ليث.... تمام متقلقيش وبصوت عالي عمو عبدد عمو عبدو.
جه جريه وهو عمال ينهج ومخضوض
عبدو... نعم يابني في اي
ليث.... انت تعرف زينه صح
عبدو... اكيد مين ميعرفهاش