رواية عشق مختلف كامله البارت 6-7-8-9-10بقلم هدير محمد
ديرهم و اعرف كل حاجة عن الشركة و خلي ايدك في ايد هيثم... ده حقك...
يا بابا انا مش بفهم في المجال ده... ولا عايز اشتغل فيه... و طالما هيثم ماسك الشركة و عارف يديرها خليه فيها... لو روحت هناك مش هعرف اعمل حاجة...
هيثم جالي امبارح و قالي خليه يجي و انا هعرفه كل حاجة عن الشركة و ماشية ازاي... روحله و هو هيتصرف...
انا دايما بقول ل عاصم ان ابنه على اد ما شاطر في إدارة الشركة على اد ما هو طايش و بتاع بنات و ممكن بنت توقعه و تخسره كل حاجة في الشركة... لكن أنت عاقل و ملكش في الحوارات دي... يعني لو آدرت اسهمك في الشركة هتبقى احسن من هيثم... انا واثق فيك
تمام... بس اعرف كويس إن انا و عاصم أسسنا الشركة دي من الصفر و زي ما هو تعب انا برضو تعبت فيها... بس هو قاعد مطمن دلوقتي عشان هيثم مسك مكانه خلاص... اما انا مش قاعد مطمن على تعبي بسببك و بسبب عنادك ده... ف متزعلش لما احول أسمهي اللي في الشركة بإسم هيثم...
مش هيفرق النهاردة... بس هيفرق بكره و الأيام هتوريك !!
B
شعر سيف بضيق بعد ما تذكر كلام والده و بدأ يشعر بخطۏرة الأمر الذي كان يظنه تافها في الماضي...
ابوك دايما كان بيقول اني بتاع بنات و مكنش بيستلطفني أبدا انا عارف كده... بس في الآخر كتب أسهم الشركة بتاعته ل بتاع البنات اللي مش بيستلطفه اللي هو انا... سبحان مغير الاحوال... و مع ان عمي الله يرحمه كان بيقولي في الرايحة و الجاية يا بتاع البنات يا صايع... مع ذلك انا شايل نصيبه قي الشركة في الحفظ و الصون... اي نقص بيحصل بصرفه من عندي انا مع ان مفروض انه مشارك معايا بس قولت لا خليهم و مش هقربلهم... و مع ان كمان ان الشركة كلها بأسمها كلها بإسمي انا و بتاعتي انا... مرضيتش اظلمك انت و سلمى و ريم... و كتبتلكم 25 من الأسهم بإسمكم انتوا التلاتة... عملت لكل واحد فيكم خزنة في البنك بإسمه كلها فلوس... الفيزا بتاعت كل واحد فيكم جواها 2 مليون و كل ما الشركة بتكسب بزود فلوسكم أكتر... لبسكم من اغلى البراندات اللي في باريس... بتسافروا اي بلد براحتكم... مش بعرف الفلوس اللي بتصرفوها دي بتعملوا بيها ايه... سايبكم تعملوا اللي انتوا عايزينه براحتكم... كل ده ليه عشان محسش اني ظلمت حد فيكم... و كمان عشان متحسوش إني عندي ايد تالتة زيادة عنكم... عايز تشتغل في الشركة اتفضل اهو... لكن طالما كنت سايب كل حاجة عليا من الأول متجيش تحاسبني دلوقتي و تقولي الموارد اللي على الفلاشة اتسربت ازاي... ما انا لو كان ليا واحد معايا في الشركة و ايده في ايدي... مكنش هيحصل ده...
دخل هيثم اوضته و هو غاضب و قفل الباب... وجد رنا جالسة على الاريكة... جلس بجانبها و أرخى رأسه للوراء
كنت متوقعة انهم هيستقبلوا خبر جوازنا بالطريقة دي... بس سلمى لا... استغربت من تصرفها الصراحة...
اه عشان كده متفاجئتش زيهم... طب مامتك
مالها
لسه معرفتش اي حاجة من اللي بيحصل ده...
لا عارفة... انا قولتلها... و انا طالع عديت عليها لقيتها نايمة...
و هي وافقت ازاي
اقنعتها زي ما اقنعتك... ماما طيبة جدا و بتحبني لدرجة انها مش بترفض اي طلب اطلبه منها...
لا مفيش حاجة من الكلام ده...
بس انا عارفة و متأكدة ان ريم بتحبك...
بس انا مبحبهاش و قولتلها كده من زمان جدا... ريم اختي و بس...
اممم... طب ايه... انا وافقت على الجواز منك و لسه معرفش سبب ده و ليه انا بالتحديد هسافر معاك
نظر هيثم لها و تذكر ما حدث من اسبوع...
F
جواز ايه يا هيثم اللي هيحصل ده... متخلنيش امسك الشوب الازاز ده اخبطه في وشك...
اسمعي الأول... هيبقى جواز كده و كده... مش حقيقي يعني...
والله عرفي يعني انا اتجوزك عرفي ! هيثم امشي من هنا... مش انا اللي اتجوز عرفي على آخر الزمن...