الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق مختلف كامله البارت 6-7-8-9-10بقلم هدير محمد

انت في الصفحة 20 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

انا عارفاك كويس يا نسوانجي... و كمان متكونش خارج الشروط بتاعتي... 
أكليني بإيدك... 
ايه ! 
متفاجئة ليه... مظنش ان شروطك كان فيها حاجة تمنع انك تأكليني بإيدك... بس براحتك انتي حرة... لو مش عايزة تمام... و خليني قاعد كده متنكد بقية اليوم... حتى بكره هبقى متنكد... مش هضحك تاني و هفضل كده نكدي 
خلاص بطل صياح... حاضر هأكلك بإيدي... 
مسكت رنا الشوكة و مررتها بجانب فمه و لكن لم يأكل و اخذ منها الشوكة و وضعها مكانها في الطبق 
مأكلتش ليه  
بقولك اكليني بإيدك مش بالشوكة 
هتفرق يعني  
اكيد طبعا... اقولك ايه انتي شكلك مش عايزة تأكليني بإيدك... خلاص فكك... ادخلي نامي 
خلاص يا هيثم... تمام هعمل اللي انت عايزه... 
ابتسم هيثم و امسكت رنا قطعة الفاكهة و مررتها له و اكلها وهو ينظر لعيناها بتوهان و مبتسم... 
كانت ريم واقفة في شرفة غرفتها... رأتهم و هما جالسان بجانب بعض و هي تأكله بيدها... و نظرة هيثم لها... تضايقت و تذكرت حين كانت تريد تطعم هيثم بنفسها ف قال لها بتعملي ايه... هاتي كده... انا مش طفل عشان حد يأكلني 
نزلت الدموع من عيناها... فكل ما تمنته ان يفعله معها الآن يفعله مع تلك !!
اخد هيثم قطعة تفاح و أكلها ل رنا بنفسه... ابتسمت له و قالت 
شكرا... 
استمرت في تأكيله و هو لم ينزل عيناه من عليها... يسأل نفسه لماذا يشعر بشعور جميل عندما تكون قريبة منه... كأنها اول فتاة تكون معه... انتهى الطبق و اشربته العصير 
تسلميلي... معلش تعبتك 
لا عادي... 
نظر الى عيناها التي احبها... ضمھا الى صدره و اقفل عليها بيداه... تفاجئت رنا بذلك و قالت بتوتر 
هيثم... انت بتعمل ايه  
ولا مش باين  
ليه  
انا عايز كده... 
و الشروط اللي وافقت عليها  
شروطك بتمنع ان يحصل بينا علاقة يعني جوازنا يبقى حقيقي... بس ده مجرد حضڼ... 
بس انا... 
شششش... تعرفي تسكتي بصي للسماء كده... بصي النجوم بتلمع ازاي... 
رفعت رنا رأسها و نظرت للنجوم 
حلوة اوي... 
تفاجئت عندما لامست خدها و ... نظرت له پصدمة وهو ينظر داخل عيناها و ېلمس على شعرها
عيونك جميلة اوي... 
فلتت رنا منه و قامت 
هيثم... لو سمحت متخالفش الشروط و خلي فيه مسافة بينا... 
صدقيني حاولت بس بفشل في كل مرة احاول فيها انفذ كلامك... مش قادر... في حاجة جوايا بتخليني مشدودلك بطريقة مش عادية... عايزك قريبة مني دايما 
نظرت له بشدة من كلامه و احمر وجهها بخجل... اما ابتسم عندما رأى تلك الوجنتان احمرا... لم تستطع الرد عليه و دخلت للغرفة...
ابتسمت رنا و هي تتذكر كلامه... اغمضت عيناها و وضعت يدها على خدها و تتذكر تلك اللطيفة... فلم تكن صادرة من شهوة بس صدرت من قلبه... فتحت عيناها و ابتسمت اكثر... فجأة تحول وجهها للعبوس و قالت 
هو انا ليه قبل ما يمشي  
تنهدت بضيق و امسكت هاتفها فتحته على صورته و ظلت تتأمل فيها و تتذكر ابتسامته لها... 
كان هيثم نائما على السرير... تنهد بضجر و نظر الى الجانب السرير الفارغ... تخيلها نائمة عليه و هو يراقبها و يراقب حركاتها العشوائية في النوم مثل كل يوم... امسك هاتفه و كان سيتصل عليها و لكنه تردد 
الوقت اتأخر... ممكن نامت و تعبت من مشوار الطيارة... 
لم يتصل بها و فتح صورتها... ظل يتأملها و ابتسامته لم تفارق وجهه... ثم عقد حاجبيه بضيق و اغلق هاتفه و شد الغطاء عليه و قال محدثا نفسه
مالك يا هيثم فيه ايه بالظبط مالك هو انا ليه مبهور بيها و اسرح في ملامحها كأنها اول بنت اعرفها في حياتي... ضحك و كمل بس مش عادية أبدا... يكفي طريقة كلامها اللي بتخليني احس اني في فيلم كرتون... منك لله يا دانيل كان زماني معاها دلوقتي و بسمع الحكايات اللي بتألفها... زي حكاية الناموسة مثلا...
تاني يوم.... في البار... كان دانيل جالسا و يشرب كأسه... 
تقدمت منه فتاة ترتدي فستان قصير جدا لا يغطي إلا القليل... جلست بجانبه و قالت 
ايه يا وسيم... قاعد لوحدك ايه  
وسيم ضحك و اكمل لا بجد ضحكتيني... 
انت بجد وسيم... انت دانيل أدريان صح  
ايوة انا دانيل أدريان... 
طلعت اجمل من الصور... 
عارف عارف مش محتاج تقولي... 
و ده بقا غرور ولا ثقة بالنفس  
اخذ رشفة من الكأس و قال 
الاتنين... 
حلو الراجل الواثق من نفسه ده... 
من الاخر كده... انتي عايزة ايه  
عرفتك من فترة كبيرة... راقبتك على وسائل التواصل الخاصة بيك... عجبتني و عجبني انك ناجح... خد بالك انا بحب الرجالة الطموحة... عشان كده انت دخلت دماغي لمست ايده عشان كده قولت لازم اقابلك... 
و بعدين  
جلست على رجله و لمست صدره بجرائة... اقتربت
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 31 صفحات