الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية شريك حياتي البارت 7بقلم عمروراشد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

القلب وقف يا دكتور!!
ساعتها الممرضات جريو وجابو جهاز الصدمات الكهربائية عشان ينعشو القلب اول صدمة مكنش في استجابة قلبي كان بيدق جامد جدا يكاد يكون هيقف من الخۏف تاني صدمة وبرضو مفيش استجابة حسيت ان جسمي بدأ يترعش بعدها الصدمة التالتة وهنا الدكتور بص للممرضة وحرك راسه بالنفي وعدم الاستجابة بعدها قلع الكمامة وخرج وطبطب على كتفي

البقاء لله
ساعتها انا حسيت اني مش شايف اي حاجة الدنيا كلها كانت سودا قدامي كنت شايف الدكتور بيتكلم معايا ولكني مش سامع هو بيقول ايه كأني اتنقلت ل عالم تاني لكن اللي رجعني تاني صوت الممرضة وهي بتجري وجاية من أوضة العمليات
تعالى بسرعة يا دكتور
الدكتور دخل جوا بسرعة وأنا دخلت وراه وسمعت الممرضة وهي بتقول
الحمدلله نبضات القلب رجعت
الدكتور ساعتها قال
لازم نعمل العملية حالا يإما ھتموت
الممرضة لاحظت وجودي جوا أوضة العمليات ف جات وقربت مني وهي بتزعق
حضرتك دخلت هنا ليه اتفضل برا
خرجت والباب اتقفل ورايا حاولت اهدى واتمالك اعصابي ربنا اكيد هينقذها اكيد ربنا مبعتنيش ليها عشان اتعلق بيها وتروح مني يارب لا كنت زمان وانا صغير لما بقلق وبتوتر بتجيلي حالة تشنجات كنت بحاول اخرج منها عن طريق اني باخد نفس عميق و و اخرجه على 3 مرات فضلت اعمل كدا اكتر من مرة لحد ما عدت ساعة ولقيت الدكتور خرج من اوضة العمليات وقالي
الحمدلله دا ربنا كتبلها عمر جديد احنا قدرنا نشيل منها الړصاصة و إن شاء الله هي هتفوق بعد دقايق بس طبعا احنا هنفتح تحقيق عشان اللي حصل دا مجرد ما حالتها هتستقر هنفتح التحقيق عشان نعرف مين اللي عمل كدا بعد إذنك
كنت ساعتها مش شايف اي حاجة قدامي مش شايف غير اني لازم آاخد حقها رقية كانت هتضيع مني واكيد دي مش هتبقا اخر مرة مشيت من المستشفى و ركبت العربية و روحت بسرعة على بيت وليد كنت هدخل من البوابة لكن الامن منعني وقالي
رايح فين
انا عايز اقابل وليد
طب ثواني
الأمن خرج اللاسلكي و اتكلم منه وساعتها انتهزت فرصة انه مشغول وجريت منه ودخلت الفيلا الباب كان مفتوح لما دخلت ولقيت وليد كان قاعد على الكنبة ووقف بسرعة اول ما شافني وطبعا نورا كانت جنبه دخلت وجريت عليه وضړبته بالبوكس في وشه وقع على الأرض ونورا جريت وقعدت جنبه بتحاول تسنده عشان يقوم
اقسم بالله انا مش مانعني عن قټلك غير رقية
بعدها بصيت ل نورا وقولتلها
جوزك ضړب ڼار على اختك اختك كانت ھتموت يا ترى عندك علم بالموضوع دا ولا لا
وليد ساعتها قام وقف وقالي
انا مكنتش اقصد وبعدين هي مش بقت كويسة يبقا خلاص
انت صح بس رقية هتقوم و هبلغ

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات