الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مين حب مين البارت 21بقلم ساره محمد

موقع أيام نيوز

      الحلقه 21
حور بصړيخ : لااااااء، وطلعت تجرى نزلت تحت لقيت احمد واقع على الأرض ووشه مليان ډم وراسه متعوره
حور بصړيخ وهى بتجرى عليه : احمد 
احمد : اخدوه يا حور 
حور بعياط : هما مين يا احمد؟ 
احمد فقد الوعى وحور اتصلت على الأسعاف بسرعه واتصلت على البوليس، وكانت بين نارين 

حور راحت المستشفى وفضلت جنب احمد قاعده بټعيط 
لمده تلت ساعات وهو فى اوضه العمليات وهى مش قادره تتكلم وتقول اقوالها للبوليس 
خرجوا الدكاتره من اوضه العمليات بعد شويا
الدكتور : للأسف هو دخل فغيبوبه 
حور فضلت تصرخ وټعيط وفجأه لقيت حد بيحط ايديه على كتفها اتديرت لقيته سيف ولسا بلبس المستشفى 
حور پصدمه : سيف! 
سيف : ايه الى حصل يا حور؟ حاولى تهدى وتعالى معايا 
سيف اخد حور على اوضته وقعدها على السرير وجاب لها كبايه ميا 
حور بعياط : انت الى عملت كدا يا سيف! 
سيف : عملت اى يا حور ؟! 
حور بصوت عالى : لو انت الى عملت كدا يا سيف انا عمرى مهسامحك طول حياتى بجد 
سيف : حور انا مش فاهم انتى بتتكلمى على اى 
احمد ماله ايه الى حصله؟ 
حور بعياط : احمد دخل فغيبوبه يا سيف، انا صحيت من النوم على كابوس حقيقى، ابنى اتخطف وجوزى دخل فغيبوبه 
سيف پصدمه : مين اللى عمل كدا يا حور؟ 
حور بعياط : اسأل نفسك متسألنيش يا سيف
وخرجت حور من الأوضه وهى بټعيط وعطيت كل اقوالها للشرطه 
حور فضلت يومين على دا الحال محدش اتصل بيها خالص يطلب حتى فديه، عاشت اسوء يومين فحياتها وكل يوم سيف يروحلها البيت ويرن الجرس ومتفتحش لحد مجالها مكالمه تليفون 
حور : الو 
شخص : ابنك موحشكيش ولا اى؟ 
حور پصدمه والدموع فى عينيها : ارجوك قولى انتى عاوز اى وانا هديلك كل الى انت عاوزه بس رجعلى ابنى
الشخص : هيعتلك لوكيشن المكان الموجود فيه ابنك ودى هتبقا فرصتك الأولى والأخيره، وطبعا لو بلغتى البوليس ابنك مش هتشوفيه بقيت عمرك تانى 
حور لبست بسرعه جاكيت جلد اسود وبنطلون جينز واخدت شنطتها وطلعت تجرى بالعربيه لحد موصلت للوكيشن، دخلت بيت غريب كله خشب فخشب لقيت الباب مفتوح ودخلت بلهفه كبيره تدور على ابنها، جه واحد مسكها والتانى كتفها وربطوها فالسرير 
حور بصړيخ : فين ابنى؟ حرام عليكم يا كفره 
وبعدين الأتنين خرجوا من الأوضه وسابوها 
سيف اتصل بيه والد يقين وفضل يقنعه انه يتنازل عن المحضر 
سيف : لا انا مش هتنازل، بنتك كانت هتقتلنى 
والد يقين : هى مكنتس قاصداك يا ابنى 
سيف: هو ده مبرر يعنى؟ ان بنتك ټقتل حد عادى؟ 
والد يقين: فسرحوهن بالمعروف يا ابنى 
سيف: ليه هو انا ظلمتها فى اى دا انا لو قعدت معاكم قاعده عرب هاخد الى وراكم واللى قدامكم 
والد يقين : وانا هديلك يا ابنى كل الى انت عاوزه، قولى بس على رقم
سيف : انا مش محتاج منك فلوس، انا هتنازل بس علشان العشره الى كانت مبينا، وشرطى انى مشوفش وشك بنتك تانى 
والد يقين : ربنا يخليك يا ابنى والى انت عاوزه 
سيف راح اتنازل عن القضيه ويقين خرجت من السچن بعد مدفعت كفاله كمان كبيره 
سيف فضل تلت ايام كمان يدور على حور ومش لاقيها ويروحلها البيت ويرن عليها ويروح المستشفى عن احمد ويسأل هى جات تبص عليه ولا لاء، لحد مجات لسيف مكالمه تليفون من واحده ست بتقوله
اما صاحبه حور وحور عندى فبيتى وعاوزه تشوفك ضرورى ممكن تيجى على اللوكيشن ده بسرعه 
سيف طلع يجرى على اللوكيشن ودخل نفس البيت الخشب ولقا الباب مفتوح وطلع فوق وهو بينده على حور وفتح اول اوضه ملقاش حد، التانيه بردوا ملقاش حد، التالته بص لقا حور متربطه على السرير من ايديها ورجليها 
سيف پصدمه : حور! 
حور بصړيخ: خلى بالك يا سيف 

#يتبع